جونسون آند جونسون توقف بيع “بودرة التلك” وسط مخاوف من تسببها في السرطان
[ad_1]
- بيتر هوسكينز
- مراسل شؤون الأعمال
قررت شركة جونسون آند جونسون وقف إنتاج وبيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التلك في جميع أنحاء العالم اعتبارا من العام المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عامين من إيقاف الشركة مبيعات المنتج في الولايات المتحدة.
وتواجه جونسون آند جونسون عشرات الآلاف من الدعاوى القضائية من نساء يزعمن أن مسحوق التلك يتسبب في إصابتهن بسرطان المبيض.
لكن الشركة كررت وجهة نظرها بأن عقودا من الأبحاث المستقلة تظهر أن المنتج آمن للاستخدام.
وقالت جونسون آند جونسون في بيان “كجزء من تقييم الملف العالمي للشركة، اتخذنا قرارا تجاريا بالتحول إلى بودرة أطفال تعتمد على نشا الذرة”.
وأضافت الشركة أن بودرة الأطفال المصنوعة من نشا الذرة تباع بالفعل في دول حول العالم.
وأكدت شركة جونسون آند جونسون على موقفها بأن مسحوق الأطفال الخاص بها آمن للاستخدام قائلة “لم يتغير موقفنا بشأن سلامة بودرة التلك”.
وأضافت “نقف بثبات وراء عقود من التحليل العلمي المستقل من قبل خبراء طبيين في جميع أنحاء العالم والتي تؤكد أن بودرة الأطفال… المصنوعة من التلك آمنة ولا تحتوي على الأسبستوس ولا تسبب السرطان”.
وفي عام 2020، قالت جونسون وجونسون إنها ستتوقف عن بيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التلك في الولايات المتحدة وكندا لأن الطلب انخفض في أعقاب ما أسمته “معلومات خاطئة” حول سلامة المنتج وسط عدد من القضايا القانونية.
وفي ذلك الوقت، قالت الشركة إنها ستستمر في بيع بودرة الأطفال التي تحتوي على التلك في بقية العالم.
وتواجه الشركة دعاوى قضائية من مستهلكين يزعمون أن منتجات التلك من جونسون آند جونسون تسببت في الإصابة بالسرطان بسبب تلوثها بالأسبستوس.
ويُستخرج التلك من الأرض ويوجد في طبقات قريبة من طبقة الأسبستوس، المادة المعروفة بأنها تسبب السرطان.
وزعم تحقيق أجرته وكالة رويترز للأنباء في 2018 أن شركة جونسون آند جونسون كانت تعلم منذ عقود أن مادة الأسبستوس موجودة في منتجات التلك الخاصة بها.
وقالت وكالة رويترز إن سجلات الشركة الداخلية وشهادة التجربة وأدلة أخرى أظهرت أنه منذ عام 1971 على الأقل إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت نتائج فحص بودرة التلك الخام والمساحيق النهائية من جونسون آند جونسون إيجابية في بعض الأحيان بالنسبة لكميات صغيرة من الأسبستوس.
ورداً على الأدلة التي تثبت تلوث منتجات الشركة بالأسبستوس والمقدمة في قاعات المحاكم، وتقارير وسائل الإعلام والمشرعين الأمريكيين، نفت الشركة مرارا هذه المزاعم.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أنشأت جونسون آند جونسون شركة فرعية تدعى، إل تي إل مانيجمنت، وربطت جميع القضايا والمطالبات المتعلقة بالتلك بها. وفي وقت لاحق أعلنت عن إفلاس هذه الشركة، مما أوقف الدعاوى القضائية المعلقة مؤقتا.
وقبل الإعلان عن الإفلاس، واجهت الشركة تكاليف مادية بلغت 3.5 مليار دولار ما بين أحكام وتسويات، بما في ذلك قضية صدر فيها حكم لصالح 22 امرأة بتعويضهن بأكثر من ملياري دولار.
وفي أبريل/ نيسان، فشل اقتراح للمساهمين في الشركة دعا إلى إنهاء المبيعات العالمية لبودرة التلك الخاصة بالأطفال.
وتُباع بودرة الأطفال التي تنتجها الشركة منذ ما يقرب من 130 عاما، وأصبحت رمزا لصورة الشركة .
وتستخدم بودرة الأطفال للوقاية من الحساسية لحفاضات الأطفال وفي استخدامات تجميلية أخرى، بما في ذلك استخدامها كشامبو جاف.
[ad_2]
Source link