أخبار عربية

إيناس طالب: الممثلة العراقية تقاضي الإيكونوميست لاستخدام صورتها في تقرير عن “السمنة”

[ad_1]

  • وائل حسين السيد وإيلسا مايشمان
  • بي بي سي نيوز

 

قالت ممثلة عراقية إنها قررت مقاضاة مجلة “الإيكونوميست” بسبب استخدام الدورية الأسبوعية البريطانية صورة لها في تقرير يتحدث عن كون المرأة العربية “أكثر بدانة من الرجل”.

وقالت إيناس طالب إن استخدام الصورة جاء خارج سياقها وإن الأمر تم دون إذنها بما يمثل انتهاكا لحريتها وخصوصيتها، مشيرة إلى أنه تم تعديل الصورة باستخدام برنامج فوتوشوب.

وقالت الممثلة الشهيرة ومقدمة البرامج الحوارية في مقابلة إنها بدأت إجراءات قانونية في بريطانيا.

ولم ترد المجلة على الفور على طلبات للتعليق.

وتصدرت صورة للممثلة العراقية، التقطت قبل تسعة أشهر في مهرجان بابل الدولي في العراق، التقرير الذي حمل عنوان “لماذا النساء أكثر بدانة من الرجال في العالم العربي؟”

ويحاج التقرير بالقول إن الفقر والقيود المجتمعية التي تبقي المرأة في المنزل هي من بين أسباب زيادة الوزن لدى النساء العربيات مقارنة بالرجال.

ويقول التقرير إنه قد يكون هناك سبب آخر، هو أن بعض الرجال ينظرون إلى ” النساء الممتلئات” على أنهن أكثر جاذبية.

“يستشهد العراقيون في كثير من الأحيان بإيناس طالب، الممثلة ذات القوام الملفوف الممتلئ، بأنها صاحبة الجمال المثالي”، كما جاء في التقرير.

ووصفت طالب التقرير بأنه “إهانة للمرأة العربية بشكل عام والنساء العراقيات بشكل خاص”، متسائلة لماذا “تهتم مجلة الإيكونوميست بالنساء البدينات في العالم العربي وليس في أوروبا أو الولايات المتحدة”.

وفي حديثها من الأردن إلى قناة العربية، قالت إنها واجهت “تعليقات تنمر” على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هذا التقرير.

كما أخبرت مجلة “نيو لاينز” أنها تمتع بصحة وافرة وسعيدة حيال هيئتها الحالية.

وقالت “بالنسبة لي هذا هو كل ما يهم”.

وتعد إيناس طالب، 42 سنة، من أشهر الممثلات العراقيات، ولديها تسعة ملايين متابع على إنستغرام.

وقالت في مقابلتها مع قناة العربية إن مجلة الإيكونوميست لم تكن محظوظة لأنها أغضبتها.

وقالت “لم يعرفوا أنني مشهورة وشخصية عامة. يمكنني تحويل الأزمات إلى مكاسب”.

كما واجهت مقالة الإيكونوميست انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، فاتهمها بعض المستخدمين بأنها “عنصرية” و”متحيزة جنسيا” و”تشهر” بالنساء العربيات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى