فتاة الشرقية: غضب عارم في مصر بعد مقتل طالبة جامعية طعنا على يد زميلها
[ad_1]
جريمة جديدة ضد طالبة جامعية في مصر تهز البلاد، بعد أسابيع قليلة من سلسلة جرائم مشابهة ضد شابات عربيات قتلن بشكل انتقامي على يد شركاء سابقين أو لرفضهن الارتباط بالقتلة.
وجاء مقتل الشابة سلمى (22 عاما)، طعنا بالسكين في مدينة الزقازيق ليشكل أحدث حلقات العنف ضد المرأة في البلاد.
وعلى غرار الطالبة الجامعية نيرة أشرف، والتي قتلت ذبحا على يد زميلها أمام أبواب جامعتها في مدينة المنصورة، لقيت “سلمى” مصيرا مشابها إذ قتلت عمدا في مكان عام، وطعنها المتهم عدة طعنات بالسكين.
وألقت الشرطة المصرية القبض على طالب جامعي متهم بقتل الشابة في أحد شوارع مدينة الزقازيق في دلتا مصر.
ووفقا لبيان النيابة العامة، فقد ألقي القبض على المتهم بعد أن أبلغ الأهالي عن حادثة القتل، التي وقعت في مدخل عقار، حيث عثر على الجثمان وعليه آثار طعنات.
كما أمر النائب العام المصري بالتحقيق العاجل مع الطالب الجامعي في واقعة اتهامه بقتل زميلته، بالإضافة إلى انتداب طبيب شرعي لتشريح الجثمان.
“ظاهرة مخيفة”
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت جريمة مقتل الشابة سلمى إلى الواجهة النقاش حول ازدياد حالات العنف ضد النساء والفتيات في مصر والمنطقة العربية، والمطالبات بسن قوانين أكثر صرامة لحمايتهن.
وأثار مقتل الطالبة الجامعية غضبا واسعا بين مغردين، كما تصدر وسم #حق_سلمى_بهجت موقع تويتر في مصر، إذ استخدمه مغردون للتعبير عن استيائهم من تكرار هذه الحوادث.
ومن النقاط الأساسية التي ناقشها مغردون وعبروا عن قلقهم حيالها، ما وصفوه بـ”صعوبة فهم الرفض عند الذكور”، وأنحو باللائمة في ذلك على ما وصفوه بـ”المجتمع الذكوري والسلطة الأبوية التي يهيمن فيها الرجال ويعتبرون المرأة وسيلة لتلبية احتياجاتهم”.
وفي السياق نفسه، كان لافتا ربط عدد كبير من المغردين جريمة مقتل نيرة أشرف بجريمة الشابة سلمى، إذ أشار البعض إلى قلقهم بسبب تشابه الدوافع في الجريمتين، قائلين إن “السلوك الاجتماعي ينتقل بالتقليد”.
وطالب مغردون الحكومات بسن قوانين أكثر صرامة وبالتعامل مع شكاوى الفتيات بالتهديد بجدية أكثر، للحد من وقوع جرائم مماثلة في المستقبل.
ورفض آخرون الإشارة لتلك الحوادث على أنها فردية “بسبب تكرارها الواضح، والذي من الواجب معالجته والتعامل معه”.
[ad_2]
Source link