مقتل القيادي في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي في عملية للجيش الإسرائيلي في نابلس
[ad_1]
اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود اقتحموا منزلا لاعتقال أحد المطلوبين.
وقتل في العملية إبراهيم النابلسي، الذي يعتقد أنه القائد المحلي لكتائب شهداء الأقصى.
وتقول وسائل الإعلام الفلسطينية إن ما يصل إلى 40 شخصا أصيبوا، من بينهم أربعة إصابات في حالة خطيرة.
وسمع دوي إطلاق نار كثيف وأصوات قنابل يدوية في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت الأسبوع الماضي بسام السعدي عضو حركة الجهاد الإسلامي، مما أدى إلى اندلاع قتال استمر ثلاثة أيام بين إسرائيل وأعضاء الحركة.
وبدأ القتال بشن هجمات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنها جاءت ردا على تهديدات من حركة الجهاد الإسلامي. وبعد أيام من التوتر عقب اعتقال السعدي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى بلغ 44 فلسطينيا، من بينهم 15 طفلا، ووجهت الوزارة المسؤولية عن مقتل الفلسطينيين وجرح أكثر من 300 شخص لما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي”.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا في الجانب الإسرائيلي، باستثناء إصابة بعض الأشخاص بجروح طفيفة جراء سقوط شظايا يوم السبت.
أما إسرائيل، فقالت، إنها ضربت 170 هدفا لحركة الجهاد الإسلامي خلال العملية التي أطلقت عليها اسم “الفجر الصادق”، وقتلت عددا من قيادات الحركة ودمرت أنفاقا ومواقع لتخزين الأسلحة.
وتمكنت مصر وقطر من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد ثلاثة أيام من العنف.
وبدأت إسرائيل الاثنين تخفيف إجراءات الحصار التي تفرضها على قطاع غزة، وسمحت لأولى شاحنات الوقود بالدخول إلى القطاع. وسيتيح هذا الأمر لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة استئناف عملها في إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل في القطاع.
واستُؤنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار.
وقالت سهير زكوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، لبي بي سي، إن وقف إطلاق النار بعث الارتياح في نفوس الناس في إسرائيل وغزة، الذين بات لديهم الآن فرصة لمحاولة استئناف حياتهم كالمعتاد.
و كان القلق بسبب الوضع الإنساني في القطاع، هو الذي دفع إلى التوصل للاتفاق، إذ حذر مسؤولون في وزارة الصحة من أن الوقود في المستشفيات لن يكفي المولدات الكهربائية أكثر من يومين.
وكان الفلسطينيون قد تجمعوا بأعداد كبيرة الأحد لتشييع جنازات من سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على رفح، في جنوب قطاع غزة، ومن بينهم خالد منصور،القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو القيادي الثاني التي تقتله إسرائيل خلال العملية الأخيرة.
وخرجت مظاهرات مؤيدة لغزة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية أبرزها مدينة نابلس.
وتُعتبر حركة الجهاد الإسلامي من بين أقوى الفصائل المسلحة الناشطة في غزة، وهي مدعومة من إيران ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة السورية دمشق.
وتتهمها إسرائيل بالمسؤولية عن العديد من الهجمات، من بينها عمليات إطلاق الصواريخ وإطلاق النار داخل إسرائيل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، خاضت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي قتالا استمر خمسة أيام في أعقاب قتل إسرائيل لقائد في الحركة قالت إنه كان يخطط لهجوم وشيك. وخلفت موجة العنف 34 قتيلا فلسطينياً و111 جريحاً، بينما أصيب 63 إسرائيلياً بجروح.
وقالت إسرائيل إن 25 شخصا من بين الفلسطينيين الذين قتلوا كانوا من المسلحين، ومن بينهم أشخاص ضربوا بينما كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية.
[ad_2]
Source link