رايان غيغز نجم مانشستر يونايتد السابق “طرد صديقته وهي عارية” من غرفة في فندق
[ad_1]
طرد نجم فريق مانشستر يونايتد الانجليزي ومنتخب ويلز السابق، رايان غيغز، صديقته آنذاك من غرفة في فندق بينما كانت عارية، حسبما استمعت محكمة بريطانية الثلاثاء.
ويحاكم غيغز، البالغ من العمر 48 عاما، بتهمة السلوك القهري والاعتداء على صديقته السابقة، كيت غريفيل، وشقيقتها الصغرى إيما.
وفي مقابلة استمعت إليها هيئة المحكمة، أخبرت السيدة غريفيل، البالغة من العمر 36 عاما، المحققين أن غيغز كان “أفضل صديق لها وتوأم روحها” لكنه أصبح “مسيئًا وبذيئا”.
ونفى غيغز جميع التهم الموجهة إليه.
وهو متهم بالسلوك التحكمي والقهري ضد كيت غريفيل، بين أغسطس/ آب عام 2017 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
كما أنه متهم بالاعتداء على كيت غريفيل، ما تسبب في ضررها الجسدي الفعلي، والاعتداء المتكرر على إيما غريفيل في منزله في ورسلي، في مانشستر الكبرى، في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
واستمعت المحكمة في مانشستر إلى مقابلة أجرتها غريفيل مع الشرطة، بعد أسابيع من ادعائها بأن مدرب منتخب ويلز السابق ضربها برأسه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وتزعم المدعيتان أن هذا حدث عندما عاد غيغز إلى منزله، بينما كانت كيت تستعد هي للخروج.
وفي شرح لقرارها بإنهاء العلاقة، قالت: “كنت بحاجة إلى القيام بشيء لنفسي. لقد سلب مني كل شيء. كنت بحاجة إلى السيطرة قليلا”.
“الحياة كلها كانت كذبة”
وقالت إنها سوف “تختفي” من حياته وكتبت له رسالة، لكن الأحداث تسارعت ولم يتم إرسالها.
وأضافت، وهي تبكي للشرطة، أن “الحياة كلها كانت كذبة”. وقالت للمحققين إن غيغز “جن جنونه” ذات مرة في غرفة بالفندق، بعد أن واجهته بشأن مراسلته امرأة أخرى.
قالت إنه تأهب وأمسك معصمها “بقوة”، و”جرها” عارية على الأرض وألقى بها هي ومتعلقاتها في الممر. وأضافت أنها شعرت “بالإهانة والإحراج”.
وأخبرت المحققين أنه قبل أشهر من الاعتداء المزعوم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وجدت أدلة على أن غيغز كان على علاقة مع ثماني نساء أخريات، خلال السنوات الست السابقة.
وأشارت إلى أنها رأت “علامات الخطر” مبكرة في العلاقة، وكان الأمر “كما لو كان (غيغز) شخصين (مختلفين)”.
وأخبرت المحققين أنها كانت متزوجة عندما بدأت علاقتهما، وكانت في زواج غير سعيد وزوجها متسلط. وكذلك كان غيغز متزوجا.
قالت “كان يخبرني عن زواجه ولم يكن سعيدا، وكنت أحدثه عن زواجي”.
قالت إن الأمور “تطورت” منذ تلك اللحظة فصاعدا، وتركت زوجها بعد شهرين. وأضافت: “كان مثل أفضل صديق وتوأم روحي، كان هو من أنقذني من هذا الزواج”.
“أنت عاهرة”
وقالت إن غيغز ظل يعدها خلال علاقتهما بأنه سيترك زوجته بعد أن أنهت هي زواجها، لكن ذلك لم يحدث.
وقالت إنها توقفت ذات مرة عن التحدث إليه، وتجاهلت رسائله ومكالماته.
وأخبرت كيت الشرطة أن غيغز جاءها ذات مرة في منزلها، لكنها تجاهلت ذلك، ما دفعه إلى الصراخ: “أنت عاهرة. هل لديك شخص ما بالداخل؟”
ومضى في تهديدها بأنه سيخبر رئيسها عن علاقتهما السرية، على حد قولها.
بدأت الشائعات في مكان عمل كيت حول علاقتها برايان، لكنها كذبت بشأن ذلك لأنها كانت “تخجل من علاقتها برجل متزوج”.
وأضافت أن غيغز كان يرسل لها رسائل مفادها أن زواجه قد انتهى، لكنها اكتشفت مرة أخرى أنه لم ينته.
وأضافت: “لقد كانت مجرد خداع. واستمر ذلك على مدى عصور”.
تم الكشف عن هذه العلاقة علنا في مايو/ أيار عام 2016، حسبما استمعت المحكمة، وقالت كيت إن ذلك كان “مروعا” لأنها “تعرضت للملاحقة من قبل المصورين الصحفيين”.
“كما لو كنت مدمنة عليه”
استمعت المحكمة إلى أنها استمرت في علاقة متقطعة، على الرغم من حظرها له في بعض الأحيان على هاتفها ورسائل البريد الإلكتروني.
قالت: “كان الأمر كما لو كنت مدمنة عليه. لم أستطع إخراجه من رأسي”.
ومع استمرار علاقتهما، قالت إنه كان يخبرها أنه ترك زوجته حينذاك وانتقل للعيش مع والدته.
وقالت “ثم اكتشفت أنه لم يفعل ذلك. استمر ذلك لمدة تسعة أشهر ثم أدركت أنه لن ينفصل عن (زوجته في ذلك الوقت) ، وهذا لن يحدث”.
في النهاية، قالت كيت إنها أعطته إنذارا أخيرا ولكن لم يتغير شيء، فقررت الانتقال إلى أبوظبي “للابتعاد عنه”.
استقال غيغز في يونيو/ حزيران من عمله كمدرب للمنتخب الوطني لويلز، وذلك بعد فترة إجازة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
خلال الفترة التي قضاها غيغز في ملعب أولد ترافورد، فاز مانشستر يونايتد بـ 13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين لدوري أبطال أوروبا، وأربعة كؤوس للاتحاد الإنجليزي، وثلاثة كؤوس لرابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
كما فاز بـ 64 مباراة دولية مع ويلز، وهو شريك في ملكية فريق “سالفورد سيتي” الذي يلعب في الدرجة الثانية من الدوري الإنجليزي.
ولا تزال المحاكمة مستمرة.
[ad_2]
Source link