روسيا وأوكرانيا: إعادة انتخاب نائب رئيس الوزراء الروسي السابق، رئيسا للاتحاد الدولي للشطرنج
[ad_1]
أعيد انتخاب نائب رئيس الوزراء الروسي السابق، اليوم الاحد، رئيسا للاتحاد الدولي للشطرنج، بحسب إفاد رئيس اللجنة الانتخابية في الاتحاد.
وخاض أركادي دفوركوفيتش منافسة شديدة على رئاسة الاتحاد مع منافس اوكراني اتهمه بأنه جزء من “آلة الحرب” الروسية.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية في الاتحاد، روبرتو ريفيلو، أن الأغلبية الساحقة، 157 من أصل 179 اتحادا وطنيا للشطرنج، صوتت في اجتماع في الهند لإعادة انتخاب دفوركوفيتش رئيسا لاتحاد الشطرنج.
وحصل مدرب لعبة الشطرنج الأوكراني، أندري باريشبوليتس، منافس دفوركوفيتش مع منافس آخر، الدنماركي بيتر هاين نيلسن – مدرب بطل العالم النرويجي ماغنوس كارلسن – على 16 صوتا فقط. وامتنع خمسة أعضاء عن التصويت فيما احتسب صوت واحد باطلا.
وتعرض العديد من المسؤولين الروس للعقوبات منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط، كما تم حظر المنافسين الروس من قبل العديد من الهيئات الدولية للرياضة.
لكن دفوركوفيتش (50 عاما) الذي خدم في عهد الرئيس فلاديمير بوتين نائبا لرئيس الوزراء بين عامي 2012 و 2018 احتفظ بمنصبه عندما انتخب رئيسا للاتحاد الدولي للشطرنج.
وأخبر الأوكراني باريشبوليتس الدول الأعضاء قبل التصويت في تشيناي أن دفوركوفيتش لديه “علاقات ضخمة مع الحكومة الروسية”.
وقال مخاطبا دفوركوفيتش “أنت يا أركادي مسؤول عما حدث في أوكرانيا الآن. أنت مسؤول عن بناء الحكومة الروسية وآلة الحرب الروسية. ونحن كعالم للشطرنج، كيف يمكننا تحمل ذلك؟”.
لكن دفوركوفيتش قال إنه اتخذ “موقفا قويا من الأحداث المأساوية في أوكرانيا، فضلا عن دعمه طوال قرارات المجلس المتعلقة بتقليص مشاركة روسيا في الاتحاد الدولى للشطرنج”.
وفي مارس/ آذار بدا أن دفوركوفيتش ينتقد الغزو الروسي، وقال في مقابلة إن “أفكاره مع المدنيين الأوكرانيين”.
وأضاف لموقع “ماذر جونز” الإخباري الأمريكي “الحروب لا تقتل فقط أرواح لا تقدر بثمن. الحروب تقتل الآمال والتطلعات وتجمد أو تدمر العلاقات والصلات”.
وأثارت هذه التعليقات انتقادات في روسيا وبدا دفوركوفيتش فيما بعد متراجعا، وأصدر بيانًا قال فيه إنه “لا مكان للنازية أو لسيطرة بعض الدول على دول أخرى”.
واعتُبر هذا دعما مشفرا للكرملين، الذي يصور أوكرانيا على أنها يديرها نازيون ويتهم الدول الغربية بالسعي للاستيلاء على جارة روسيا عن طريق التخفي.
“الهيمنة الروسية”
سيطرت روسيا على سياسة الشطرنج لعقود من الزمن، بما في ذلك أكثر من عقدين من الزمن قضاها السياسي الروسي غريب الأطوار كيرسان إليومينجينوف – الذي ادعى أنه واجه كائنات فضائية وأن اللعبة اخترعت من قبلهم.
حاز دفوركوفيتش على الثناء بصفته إداريا مقتدرا وخصوصا أثناء جائحة كوفيد -19 ولقراراته الصعبة بعد حظر روسيا من حضور المحافل الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وعين دفوركوفيتش بطل العالم خمس مرات الهندي فيسواناثان أناند – أحد أكبر الأسماء في اللعبة – كنائب له وزميل في انتخابات الاتحاد الدولي للشطرنج.
وقال أناند في مقابلة مع وكالة فرانس برس في يوليو/ تموز “نحن نسير وفق السجل القوي وإنجازات دفوركوفيتش وفريقه في السنوات الأربع الماضية”.
وأضاف “لقد أظهرت قرارات الرئيس بوضوح أنه مستقل عن نفوذ الكرملين. وعلاوة على ذلك طور الاتحاد علاقات مع رعاة ودول متعددة وتمكن من عقد معظم فعاليات وبطولات الاتحاد مثل بطولة العالم خارج روسيا”.
[ad_2]
Source link