تايوان تتهم الصين بتنفيذ تدريبات لمحاكاة هجوم على الجزيرة
[ad_1]
اتهمت تايوان الصين بتنفيذ تدريبات لمحاكاة هجوم على الجزيرة مع استمرار التصعيد في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن عشرين طائرة صينية عبرت خط الوسط يوم السبت، وسارعت الطائرات المقاتلة لتحذيرهم بعيدا.
وأضافت أن 14 سفينة صينية تقوم بأنشطة عسكرية في مضيق تايوان. وقالت إن التدريبات – التي أمرت بها بكين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة – غيرت بشكل أحادي الوضع الحالي في المنطقة، وألحقت ضررا خطيرا بالسلام في مضيق تايوان.
وتراجعت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، بعد رحلة بيلوسي إلى تايوان، التي ترى الصين أنها جزء من أراضيها – ما أدى إلى دعوات من الأمم المتحدة لوقف تصعيد التوتر بشكل عاجل.
وقال محللون إن بكين أجرت بعض أكبر مناوراتها العسكرية على الإطلاق حول تايوان يوم السبت.
وقالت تايبيه إنها رصدت “دفعات متعددة” من الطائرات والسفن الصينية في مضيق تايوان، وبعضها عبر خط ترسيم الحدود الذي يقسم المضيق، لكن بكين لا تعترف به.
وحذرت وزارة الدفاع في الجزيرة من أنهم “يجرون محاكاة لهجوم على جزيرة تايوان الرئيسية.” وردا على ذلك، حشد جيش الجزيرة دوريات جوية وبرية ونشر أنظمة صواريخ برية، بحسب الوزارة.
وحتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت غرينتش)، قال الجيش التايواني “تم رصد 20 طائرة شيوعية و 14 سفينة في المياه المحيطة بتايوان تجري مناورات جوية – بحرية مشتركة”.
وأضاف أن 14 منها على الأقل عبرت خط الوسط، ما أجبر تايبيه على الدفع بطائرات الدورية.
ونشر الجيش التايواني يوم السبت صوراً لأحد البحارة على متن إحدى فرقاطاته، وهو يراقب سفينة صينية على مسافة قريبة إلى جانب التعليق: “بالتأكيد هذه الصور ليست مزيفة!”
كما أظهرت الصور جنودا ينشطون أنظمة الصواريخ الأرضية لتتبع الطائرات الصينية.
تدريبات جديدة
في محاولة لإظهار مدى قرب القوات الصينية من شواطئ تايوان، نشر جيش بكين الليلة الماضية مقطع فيديو لطيار في سلاح الجو يصور ساحل الجزيرة وجبالها، من قمرة القيادة الخاصة به.
ونشرت القيادة الشرقية للجيش الصيني صورة، قالت إنها التقطت لسفينة حربية تقوم بدورية بالقرب من تايوان، حيث يظهر الخط الساحلي للجزيرة بوضوح في الخلفية.
وشهدت التدريبات أيضًا إطلاق بكين صواريخ باليستية فوق العاصمة التايوانية، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.
وأثار حجم وكثافة التدريبات الصينية الغضب في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأصدر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزيرا خارجية اليابان وأستراليا بيانا مشتركا دعوا فيه الصين إلى وقف التدريبات، بعد اجتماع على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كمبوديا.
كما قال بلينكن، خلال لقاء مع نظيره الفلبيني يوم السبت، إن واشنطن “مصممة على التصرف بمسؤولية” لتجنب حدوث أزمة عالمية كبرى.
وأصبحت البيئة أحدث ضحية للمنافسة الجيوسياسية في اليوم السابق، حيث قالت بكين إنها ستنسحب من سلسلة من المحادثات واتفاقيات التعاون مع واشنطن، لا سيما بشأن تغير المناخ والتعاون الدفاعي.
وقال بلينكن إن الصين يجب ألا تجعل المحادثات بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي مثل تغير المناخ “رهينة”، لأنها “لا تعاقب الولايات المتحدة، بل تعاقب العالم”.
لكن قرار بكين الانسحاب من التعاون بشأن تغير المناخ أثار الآن مخاوف أوسع بشأن مستقبل الكوكب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين في واشنطن إن القرار “غير مسؤول بالأساس”.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الصين والولايات المتحدة يجب أن يواصلا العمل معًا، من أجل صالح العالم.
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك “بالنسبة للأمين العام، لا توجد طريقة لحل المشاكل الأكثر إلحاحًا في العالم دون حوار وتعاون فعالين بين البلدين”.
[ad_2]
Source link