“بايدن يرتكب أفدح أخطائه إلى الآن” – في الديلي تليغراف
[ad_1]
نبدأ من صفحة الرأي في صحيفة الديلي تليغراف، ومقال لدوغلاس موري بعنوان “بايدن يرتكب أفدح أخطائه إلى الآن”.
ويقول الكاتب إن جو بايدن انتخب رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2020 لسبب رئيسي واحد، وهو أنه لم يكن دونالد ترامب. ويقول إن الحزب الديمقراطي لم يكن متحمسًا بشكل خاص بشأن ترشيح بايدن، وكانت الفكرة الوحيدة هي أنه شخص غير مثير ويمكنه الاستمرار في الحملة الانتخابية دون وقوع حوادث، ثم تولي الرئاسة وإبعاد ترامب عن المنصب. ويرى الكاتب أن الفوز على ترامب وتولي الرئاسة ليس أمرا كافيا ليجعل من بايدن رئيسا ناجحا.
ويقول الكاتب إن بايدن هذا الأسبوع حقق نجاحًا نادرًا في السياسة الخارجية، حيث تمكنت أجهزة المخابرات الأمريكية من استهداف أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة. لكنه يرى أن إعلان بايدن عن مقتل الظواهري لم يكن له نفس تأثير إعلان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، ربما لأن الظواهري كان الرجل الثاني في القاعدة وأقل شهرة.
ويقول الكاتب إن مقتل الظواهري يأتي بعد عام من القرار الأمريكي المندفع بالخروج من أفغانستان، حيث حاول بايدن أن يشرح أن مهمة بلاده في أفغانستان التي استمرت عقدين في البلاد قد تم إنجازها، نظرا للقضاء على تنظيم القاعدة في البلاد.
ويقول الكاتب إن من الأمور الجلية الواضحة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ارتدع عن الاستيلاء على المزيد من المناطق في أوكرانيا عندما كان ترامب رئيساً. والأهم من ذلك، أن الحزب الشيوعي الصيني رأى في ترامب نظيرًا على استعداد لمواجهتهم بسبب الأنشطة غير القانونية في مجال التجسس وفي مجال التجارة.
ويتساءل الكاتب: ما هي مبادئ بايدن وقواعده؟ ويجيب بأن لا أحد يعلم، بما في ذلك بايدن ذاته. ويقول الكاتب إن بعض التقارير تشير إلى أن وزير الخارجية في إدارة بايدن، أنتوني بلينكين، محبط من صعوبة اتخاذ أي قرارات. ويرى الكاتب أن بايدن قد يكون الرئيس الأقل ظهورا في العقود الأخيرة. ويضيف أنه على الرغم من أن بايدن انضم إلى التحالف الدولي ضد بوتين، لكن يبدو أنه بدا مذبذبا بشأن الأهداف الاستراتيجية لأمريكا في أوكرانيا.
ويقول الكاتب إنه نتيجة لذلك، تُرك الأمر بشكل غريب لرئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، للقيام بما قد يكون أهم إجراء في السياسة الخارجية الأمريكية خلال رئاسة بايدن. ففي رحلتها إلى الشرق الأقصى هذا الأسبوع، دارت الكثير من التكهنات حول ما إذا كان ينبغي على بيلوسي زيارة تايوان أم لا، وهي زيارة ستنظر إليها تايوان وبكين وبقية المنطقة على أنها تعبير عن دعم استقلال الجزيرة.
ويقول الكاتب إنه على مدى عدة أيام بدا أن الصحافة الأمريكية بأكملها تتبع مسار رحلة طائرة بيلوسي، ودارت تكهنات عما ستتخذه الصين من إجراءات وهل سيقومون بإجراءات عدوانية قد تشمل إسقاط الطائرة التي تقل رئيسة مجلس النواب.
ويقول الكاتب إن طائرة بيلوسي لم يتم إسقاطها، لكن يبدو أن البيت الأبيض لم يوافق على خطة سفر بيلوسي، وهي واحدة من أبرز قادة الحزب الديمقراطي. ويضيف أنه في الأسابيع التي سبقت الزيارة بدا أن البيت الأبيض يستنكر الفكرة. وبدأ الحزب الشيوعي الصيني والبيت الأبيض يرددان أن مثل هذه الرحلة قد تكون “استفزازية”.
ويقول الكاتب إن السماح للصين بإملاء خطط سفر مسؤول أمريكي يجب أن يكون أمرًا مثيرا للغضب، لكن بدا في بعض الأحيان أن البيت الأبيض يتسامح مع ذلك، وقد استغلت الصين الأمر بثقة كبيرة.
ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة اتبعت على مدى عقود سياسة الغموض الخلاق تجاه قضية تايوان، حيث يتغير الموقف مع كل إدارة.
ويقول الكاتب إن درجة من الغموض قد تكون مرغوبة، لكن التشكل وفقا لأهواء الغير ليس أمرا مرغوبا. ويرى أن نتيجة أحداث الأسبوع المنصرم أظهرت أن إدارة بايدن قابلة للتشكل وفقا لآراء الغير فيما يتعلق بمسألة تايوان وبالتالي في قضايا أخرى أيضًا. ويرى أن إدارة بايدن بدت عرضة للضغط، والترهيب، والتنمر من قبل الحزب الشيوعي الصيني.
الاحتباس الحراري
وننتقل إلى صحيفة الغارديان، التي تناولت قضية الاحتباس الحراري في العالم.
وتقول الصحيفة إن قاعدة بيانات جديدة شملت 400 دراسة عن أسباب الظواهر المناخية الحادة توضح أن ظواهر موجات الحر الشديدة والأعاصير والجفاف والفيضانات أصبحت أكثر شيوعا وإمكانية في التكرر بسبب انبعاثات الغازات، التي تحبس حرارة الشمس وتضخ المزيد من الطاقة في الأنظمة المناخية.
وتقول الصحيفة إنه حتى أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، عندما نُشرت أوائل الدراسات الخاصة بالظواهر المناخية الحادة، كان من الصعب ربط ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بالتأثيرات الملموسة لارتفاع درجات الحرارة في العالم. ولكن بفضل مجموعة متزايدة من الأبحاث، حسبما تقول الصحيفة، أصبحنا نعرف ذلك الآن. وتضيف أن ما يعرف بـ “القبة الحرارية” التي حطمت الرقم القياسي لدرجات الحرارة في شمال غرب كندا والولايات المتحدة الصيف الماضي كانت ستصبح شبه مستحيلة لولا تغير المناخ الذي يسببه الإنسان. وينطبق الشيء نفسه على موجات الحر في نصف الكرة الشمالي في عام 2018، وفي آسيا في عام 2016.
وتقول الصحيفة إن احتمالية حرائق الغابات في سيبيريا زادت في عام 2020 بنسبة 80 في المئة بسبب الاحتباس الحراري العالمي، في حين أن 90 في المئة من موجات الحر البحرية سببها الإنسان. وتضيف الصحيفة أن الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع معدل الوفيات في كل قارة، حيث يقدر العلماء حدوث 100 ألف وفاة كل عام بسبب التغيرات المناخية.
وتقول الصحيفة إن ارتفاع درجات الحرارة كان عاملاً من عوامل الجفاف في كاليفورنيا بين 2012 و2014، كما تسبب في إعصار هايان في الفلبين.
وتقول الصحيفة إنه كما هو الحال في قضية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، فإن المسؤوليات والتبعات الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري ليست مقسمة بشكل غير عادل. وتقول الصحيفة إن المليارات من الناس حول العالم، وخاصة في جنوب الكرة الأرضية، يواجهون يوميًا صراعا من أجل البقاء، ويتضرر القوت اليومي للمزارعين والصيادين بشكل مباشر أكثر من أي شخص آخر. وتضيف أنه يجب على الحكومات الغربية والشركات والأشخاص الذين يتمتعون بالحماية نسبيًا من أسوأ تأثيرات الاحتباس الحراري أن يدركوا ذلك.
وتقول الصحيفة إنه مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالتغيرات المناخية، الذي يعقد في مصر في نوفمبر/تشرين الثاني، يجب على الحكومات الغربية متابعة تعهداتها بتمويل المناخ لتمكين الدول النامية من تبني سياسات تحافظ على البيئة.
[ad_2]
Source link