أخبار عربية

هل تستجيب الأمم المتحدة لمناشدة ضحايا انفجار مرفأ بيروت؟

[ad_1]

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يطالبون بالعدالة في الذكرى الثانية للانفجار

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت يطالبون بالعدالة في الذكرى الثانية للانفجار

مر عامان على انفجار مرفأ بيروت ولا يزال أهالي 216 من القتلى وأكثر من 6000 جريح في انتظار تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين. مرور هذه الذكرى حمل معه ذكريات مؤلمة للبنانيين ومؤشرات على تلاشي آمالهم في إنصاف الضحايا.

ولعل انهيار ما تبقى من أطلال صوامع الحبوب الضخمة في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي مؤشر آخر على أن التحقيق الذي كان يفترض أن يكشف عن نتائجه بعد خمسة أيام على وقوع الكارثة، مثلما وعد رئيس الدولة حينها، قد قبر بعد أن طمرت أنقاض الحريق أدلة يمكن أن تفيد التحقيق القضائي وتشكل دلالات على قصور جهة في المرفأ أو تقاعس مسؤول في الحكومة.

وبانهيار تلك الصوامع وربما أخرى بعدها، تتلاشى أحلام أهالي الضحايا والجرحى والناجين في الحفاظ عليها كنصب تذكاري لما حدث بالمرفأ وكشاهد على الفساد والمحسوبية التي تنخر النخبة الحاكمة.

مسؤولون خارج المحاسبة

حاول أهالي الضحايا خلال العامين الماضيين وبشتى الطرق محاسبة المسؤولين، لكن التحقيق في الانفجار واجه عراقيل سياسية بشكل منهجي من داخل النخبة السياسية. ويرى الأهالي أن طبقة السياسيين الذين يتولون السلطة في البلاد اليوم لا تقبل بالإصلاح مخرجا من الأزمات الحالية على تنوعها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى