نورد ستريم 1: توربين طوله 12 مترا يهدد إمدادات الغاز لأوروبا
[ad_1]
قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم إنه من المستحيل استعادة توربين مهم لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا بسبب العقوبات الغربية.
ويبلغ طول التوربين 12 مترا، وهو لا يزال عالقا في ألمانيا بعد عودته من كندا حيث أصلح.
وتصر برلين على عدم تأثر المعدات بالعقوبات، وتتهم روسيا بعدم احترام عقودها لأسباب سياسية.
وكانت شركة غازبروم قد خفضت في الآونة الأخيرة بشكل كبير شحنات الغاز إلى أوروبا.
ويعمل خط أنابيب نورد ستريم 1 الرئيسي من روسيا إلى ألمانيا حاليا بطاقة تبلغ نسبتها 20 في المئة.
وزودت موسكو الاتحاد الأوروبي بـ40 في المئة من غازها الطبيعي العام الماضي، وتسببت التخفيضات التي حدثت في ارتفاع أسعار الجملة بشكل كبير.
وتكافح بعض البلدان لشراء ما يكفي من الغاز لتخزينه لأشهر الشتاء، عندما يكون استخدام الغاز أعلى بكثير.
وزار المستشار الألماني شولتز الأربعاء مصنع سيمنز للطاقة حيث تقطعت السبل بالتوربين، وقال إن التوربين جاهز لإعادة الشحن إلى روسيا في أي وقت.
وأضاف “لكن يجب أن يقول أحدهم: نريد الحصول عليه”.
وتقول موسكو إنها لن تستطيع إعادة تركيب التوربين – وزيادة إمدادات الغاز – إلا بعد حصولها على وثائق تظهر أن التوربين لا يخضع للعقوبات الغربية.
وقيدت شركة غازبروم مرارا تدفق الغاز عبر نورد ستريم 1 – وهو خط أنابيب رئيسي بين روسيا وألمانيا:
- ففي يونيو/حزيران خفضت التدفق إلى 40 في المئة من السعة المعتادة، قائلة إن الخدمة الكندية للتوربين المعني قد تأخرت
- أغلق خط الأنابيب بالكامل بعد ذلك لمدة 10 أيام في يوليو/تموز، بذريعة الحاجة إلى صيانته
- بعد إعادة فتحه خفضت غازبروم الإمدادات إلى النصف إلى 20 في المئة من طاقتها الأربعاء الماضي، مشيرة إلى وجود مشكلة فنية في أحد التوربينات العاملة الأخرى.
وارتفعت أسعار الجملة للغاز في أوروبا عند الإعلان الروسي الأسبوع الماضي بنسبة 10 في المئة.
وتقول برلين إنه لا توجد أسباب فنية وراء تقليص غازبروم للإمدادات. ووصف الاتحاد الأوروبي التخفيض الأخير بأنه “ذو دوافع سياسية”.
وفي أواخر يونيو/حزيران كانت ألمانيا تستورد 26 في المئة من غازها من روسيا.
وسعت إلى الحصول على إمدادات من أماكن أخرى، واتخذت تدابير لخفض الاستهلاك، وحذرت المواطنين من ارتفاع فواتير الطاقة.
وعلقت ألمانيا افتتاح خط أنابيب موازٍ آخر – هو نورد ستريم 2 – ردا على العدوان الروسي في أوكرانيا.
[ad_2]
Source link