أخبار عربية

جدري القرود: الفيروس الغامض الذي يقي من الإصابة به

[ad_1]

  • زاريا غورفيت
  • بي بي سي

Person holding injection

صدر الصورة، Getty Images

مع بداية القرن التاسع عشر، اجتاحت لندن حالة من الذعر لسبب عجيب. شهدت تلك الفترة توزيع المنشورات وتأليف الكتب التي تبث الخوف والقلق في نفوس الناس. كان يتم تحذير الناس من أنهم معرضون لخطر محدق يتمثل في احتمال تحولهم إلى كائنات هجينة من بشر وبقر.

كانت هناك مجموعة صغيرة من الأطباء المثيرين للجدل والذين عمدوا إلى إثارة المخاوف من عملية طبية رائدة كانت تتضمن أخذ فيروس يعتقد أنه يصيب الماشية وحقن البشر به لحمايتهم من فيروس شبيه يتسبب في مرض الجدري.

هذه العملية أطلق عليها اسم “vaccination” (التطعيم أو التلقيح)، وهي كلمة مأخوذة من كلمة “vaccinus” اللاتينية التي تعني “بقري” – وكانت الأدلة الأولية قد أشارت إلى نجاح غير عادي لتلك العملية في حماية 95 في المئة من الأشخاص من الإصابة بالجدري الذي كان يتسبب في وفاة نحو 30 في المئة من المرضى وفي تشوهات مستديمة لغالبية النسبة المتبقية. بل كان هناك أمل لدى الأطباء في أن تلك العملية قد تؤدي في النهاية إلى القضاء على المرض إلى الأبد.

هيستيريا جدري البقر

كانت هناك حالة من الهيستيريا التي رافقت أول لقاحات في التاريخ، لدرجة أن أحد المنشورات المناهضة للتلقيح والتي تعود إلى عام 1802، رسم صورة مخيفة لبقرة متوحشة لها فك يشبه فك سمك القرش الأبيض الكبير، وتغطي جسدها بثور، ولها ذيل معقوف مرعب، يتم إطعامها أطفالا حديثي الولادة. هؤلاء الأطفال يمرون داخل جهازها الهضمي، ثم يُلفظون من مؤخرتها، بعد أن يكون قد نبت لهم قرون.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى