انفجار مرفأ بيروت: مطالبات بالعدالة بعد عامين على الانفجار الذي دمر جزءاً ضخماً من العاصمة اللبنانية
[ad_1]
يحيي لبنان اليوم، الرابع من آب/أغسطس، ذكرى مرور عامين على الانفجار الذي ضرب مرفأ العاصمة بيروت ودمر جزءاً هائلاً من المدينة وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح وتشريد آلاف آخرين، كما تسبب بخسائر قدرت بمليارات الدولارات.
حيث هزّ العاصمة اللبنانية في مثل هذا اليوم من عام 2020 ما يُعتبر أحد أقوى الانفجارات غير النووية في العالم، إثر اشتعال 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في مرفأ بيروت منذ سنوات.
وتصدرت وسوم مثل #انفجار_مرفأ_بيروت #لن_ننسى #4_آب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، الذي عبروا عن حزنهم جراء هذه المأساة، ونشروا صوراً وأسماء لضحايا الانفجار مطالبين بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين.
كما كانت رئاسة مجلس الوزراء في لبنان قد أعلنت في بيان لها إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة في ذكرى “فاجعة انفجار مرفأ بيروت”، وتنكيس الأعلام “تضامناً مع عائلات الشهداء والجرحى”.
“لن ننسى”
وسادت مواقع التواصل في لبنان موجة من الحزن إذ قام مغردون بنشر صور ومقاطع فيديو تحمل صور وأسماء الضحايا الذين راحوا في الانفجار المدمر، مشددين على ضرورة أن لا ينسى المجتمع هذه المأساة.
بينما نشر آخرون صوراً للانفجار اتبعوها بعبارة “لن ننسى”.
مطالبات بالعدالة
حتى الآن، أي بعد عامين على انفجار مرفأ بيروت، لا تزال أسباب حدوث الانفجار مجهولة مع عدم اكتمال التحقيق، بعد اصطدام القاضي الذي يتولى التحقيق بالملف، بمعوقات تتعلق بالحصانة القانونية التي يتمتع بها النواب.
البعض يرى أن هذه القوانين تعرقل سير العدالة وتمنع من محاسبة المسؤولين، ومع ذلك فقط ضجت مواقع التواصل في لبنان بمطالبات بتحقيق العدالة.
فقد نشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في بيروت تغريدة قال فيها إن “الشعب اللبناني يستحق العدالة”.
ونشر آخرون تغريدات مماثلة تندد بعدم اكتمال التحقيق في الانفجار على الرغم من مرور عامين على حدوثه.
اتهامات للحكومة
وقام بعضهم عبر مواقع التواصل بتوجيه أصابع الاتهام إلى السلطات اللبنانية في عرقلة سير التحقيق في الانفجار.
فقد نشرت منظمة العفو الدولية عبر حسابها الرسمي على تويتر تغريدة تقول فيها “بعد مرور عامين على انفجار مرفأ بيروت لا تزال السلطات تعرقل مسار التحقيق المحلي”.
وقال راغب ملي في تغريدته “للتذكير: القوى السياسية التي سمحت بحدوث تفجير ميناء بيروت هي نفسها القوى التي لا تزال حاكمة”.
بينما يقول ميشيل خليف، “صارو سنتين لذكرى انفجار 4 آب وبعدن المسؤولين عن هالجريمة فارين من وجه العدالة”، لكنه يضيف أن “الحقيقة ستظهر مهما طال الزمن”.
هذا وقد أعاد آخرون نشر تغريدة لللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، تقول فيها إن “الصحة النفسية لا تقل أهميّة عن الصحة الجسدية”، للتضامن مع الذين لا يزالون يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة الذي أصيبوا به على إثر الانفجار في مدينتهم.
مسيرات لأهالي الضحايا
ونظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت مسيرات في العاصمة اللبنانية لتحقيق العدالة ولتجديد مطالباتهم بإجراء تحقيق دولي ومستقل في الانفجار.
ورفع المجتمعون لافتات تطالب بـ”العدالة لضحايا 4_آب” و”محاسبة مجرمي المرفأ”، إضافة إلى لافتات تقول “حصانتكم ساقطة”.
[ad_2]
Source link