مقتل أيمن الظواهري: الولايات المتحدة تحذر من أعمال عنف محتملة
[ad_1]
حثت الولايات المتحدة مواطنيها في مختلف أنحاء العالم على توخي الحذر خشية أعمال عنف محتملة بعد مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء من أن مقتل الظواهري قد يدفع مؤيدي القاعدة أو الجماعات الإرهابية التابعة لها لاستهداف المنشآت والأفراد الأمريكيين.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد الاثنين، مقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال بايدن إن الظواهري – الذي ساعد في تدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول – مارس “القتل والعنف” ضد المواطنين الأمريكيين، مشيرا إلى أن وفاته ستجلب الراحة لعائلات ضحايا الهجمات.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن الظواهري، 71 عاما، كان على شرفة منزل من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية عندما استُهدف بصاروخين من طراز هيلفاير بعد فجر الأحد.
وعقب الضربة، حثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين على “الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتوخي الحيطة والحذر عند السفر إلى الخارج”.
وقالت الوزارة في بيان إن “المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت أن “هذه الهجمات قد تدفع لارتكاب مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والاختطاف والتفجيرات”.
وكانت هذه أول ضربة معروفة للولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ أن سحبت واشنطن قواتها منها في 31 أغسطس/ آب من العام الماضي.
وأدانت حركة طالبان، التي استولت على مقاليد الأمور في أفغانستان بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي، غارة الطائرة بدون طيار، لكنها لم تذكر الخسائر البشرية ولم تذكر اسم الظواهري.
وبموجب اتفاق السلام الذي عقدته واشنطن مع طالبان وافقت الحركة على ألا تسمح لتنظيم القاعدة أو غيره من الجماعات المتشددة بممارسة أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.
رغم ذلك، ظلت حركة طالبان وتنظيم القاعدة حليفين لسنوات طويلة، ويؤكد مسؤولون أمريكيون أن الحركة كانت تعلم بوجود الظواهري في كابل.
وتتهم حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق الموقع بينهما. وحذر بيان صادر عن المتحدث باسم الحركة من أن “تكرار مثل هذه الأفعال سيلحق الضرر بالفرص القائمة”.
وتولى أيمن الظواهري قيادة القاعدة في أعقاب مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوات أمريكية في الثاني من مايو/ أيار 2011.
ووجه موته، في غارة بطائرة بدون طيار في كابول خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكبر ضربة للقاعدة منذ مقتل بن لادن.
[ad_2]
Source link