عبدالمجيد تبون: اللغة الفرنسية “غنيمة حرب” والإنجليزية “لغة العالم”
[ad_1]
أثارت تصريحات أدلى بها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون خلال لقاء تلفزيوني أمس ردود أفعال واسعة في البلاد، إذ وصف اللغة الفرنسية بأنها “غنيمة حرب”. كما تطرق الرئيس الجزائري إلى اللغة الإنجليزية ومشروع تعميمها في المناهج الدراسية، مما فتح نقاشا بين جزائريين حول اللغة الفرنسية ومكانتها في بلادهم.
وفي اللقاء التلفزيوني الذي بُث كاملا يوم أمس الأحد، قال الرئيس الجزائري إن تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية سيطبق بداية من هذا العام، “لكي تدخل الجزائر في العالمية”، وأضاف تبون: “الفرنسية مجرد غنيمة حرب، أما اللغة الدولية فهي الإنجليزية”.
وجاءت تصريحات تبون في مرحلة تشهد فيها الجزائر انقساما واضحا في الأوساط السياسية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مستقبل اللغة الفرنسية في البلاد.
وأيد قطاع واسع من المغردين موقف الرئيس الجزائري من اللغة الفرنسية، ودعوا إلى أن تحل محلها اللغة الإنجليزية، معتبرين الأولى “لغة المستعمر العتيقة”، على عكس لغة “التطور والتكنولوجيا”.
في المقابل، اعتبر آخرون الإنجليزية “لغة استعمارية أيضا”، رافضين حجة تفضيلها على الفرنسية.
وقوبلت تصريحات الرئيس الجزائري بردود أفعال واسعة ومختلفة، إذ أخذ بعضها منحا سياسيا، فاعتبر بعض المغردين التصريحات “بداية لتحييد النفوذ الفرنسي” في البلاد، إلا أن آخرون رفضوا تلك التحليلات، وأشاروا إلى أن “العلاقة السياسية الوثيقة بين البلدين حقيقة لا مفر منها”.
وتعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر، بالإضافة إلى الأمازيغية، إلا أن استخدام الفرنسية في بعض المؤسسات لا يزال يشكل موضوعا جدليا في البلاد.
وبموجب المنهج الدراسي الحالي، يبدأ تعليم اللغة الإنجليزية في المدرسة الثانوية للطلاب من سن 14 عاما، بينما تدريس اللغة الفرنسية يبدأ عند التاسعة من العمر.
[ad_2]
Source link