روسيا وأوكرانيا: فولوديمير زيلينسكي يطلب من المدنيين مغادرة دونيتسك مع احتدام المعارك
[ad_1]
- مات ميرفي
- بي بي سي نيوز
حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المدنيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة قواته في منطقة دونيتسك الشرقية.
وحذر زيلينسكي من تصاعد حدة المعارك، قائلا : ” كلما غادر المزيد من الناس منطقة دونيتسك الآن، قل عدد الأشخاص الذين سيكون لدى الجيش الروسي الوقت لقتلهم”.
وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة وسط تقدم بطيء للقوات الروسية التي تسيطر بالفعل على أجزاء كبيرة من دونيتسك.
وقال زيلينسكي: “كلما زاد عدد الأشخاص الذين يغادرون منطقة دونيتسك الآن، قل عدد الأشخاص الذين سيكون لدى الجيش الروسي الوقت لقتلهم، سنستغل جميع الفرص المتاحة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح والحد من الإرهاب الروسي قدر الإمكان”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه روسيا مسؤولي الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتحقيق في مقتل 50 من أسرى الحرب في أوكرانيا في جزء آخر من منطقة دونيتسك يسيطر عليه انفصاليون مدعومون من روسيا.
وقتل الجنود في ظروف غير واضحة خلال هجوم على سجن في أولينيفكا، بينما يتبادل الطرفان إلقاء المسؤولية على بعضهما البعض.
ومساء السبت، قال مسؤولون بوزارة الدفاع الروسية إن موسكو سترحب بـ”تحقيق موضوعي” في الحادث.
وقال الصليب الأحمر، الجمعة، إنه يطلب الدخول إلى السجن الذي يديره الروس ومقابلة السجناء الأحياء، ولكن لم يصدر أي إذن على الفور.
وقال نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر في أوكرانيا، دانيال بونسكوغ، إن الوصول إلى أسرى الحرب هو التزام بموجب اتفاقيات جنيف.
ويقع سجن أونليكيفا تحت سيطرة ما يُعرف بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية” المدعومة من روسيا.
ولا يزال ما حدث هناك يوم الجمعة غير واضح. وتُظهر لقطات فيديو روسية، لم يتم التحقق منها في أعقاب ذلك، مجموعة متشابكة من الأسرة بطابقين محطمة وجثثا متفحمة بشدة.
ونشرت روسيا يوم السبت قائمة بما قالت إنهم 50 من أسرى الحرب قتلوا في الضربة. وتقول موسكو إن الهجوم نفذته أوكرانيا باستخدام نظام مدفعي أمريكي الصنع المعروف باسم “هيمارس”.
وتنفي كييف تنفيذ الضربة وزعمت أن روسيا أطلقت النار على المنشأة للتستر على أدلة على وقوع جرائم حرب.
وفي غضون ذلك، وصف مسؤولون أوكرانيون روسيا بأنها “دولة إرهابية” بعد أن غردت سفارة موسكو في بريطانيا قائلة إن جنود كتيبة آزوف الأوكرانية يستحقون “الموت المهين” شنقا.
وأقر موقع تويتر بأن المنشور الصادر عن السفارة الروسية ينتهك “قواعد شركة التواصل الاجتماعي بشأن خطاب الكراهية”، لكنه أضاف أنه قد يكون من المصلحة العامة أن يبقى متاحًا.
وقالت التغريدة التي نشرت مساء الجمعة إن مسلحي آزوف “يستحقون الإعدام، لكن الموت ليس رميا بالرصاص ولكن شنقا لأنهم ليسوا جنودا حقيقيين. إنهم يستحقون الموت المهين”.
وتضمنت التغريدة مقطع فيديو يظهر زوجين في مبنى محطم، يتهمان قوات آزوف بقصف منزلهما.
واضطرت قوات آزوف إلى إلقاء أسلحة في مايو/أيار بعد دفاعها بشدة لأسابيع عن مجمع أزوفستال الصناعي الذي استولت عليه روسيا في ماريوبول.
وتأسس “فوج آزوف”، الذي يوصف بأنه جماعة قومية لها صلات يمينية متطرفة، في عام 2014، ودُمج لاحقا في الحرس الوطني الأوكراني.
ولطالما اتهمت روسيا الفوج بأنهم من “النازيين الجدد ومجرمي الحرب” كجزء من حملة الكرملين الدعائية لتبرير غزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.
[ad_2]
Source link