لكن الجماعة لا تزال تحتفظ بوجود في العراق وسوريا وأفغانستان، وكذلك في القرن الأفريقي وغرب أفريقيا.
ويقول المدعون الأمريكيون إن خليفة قام بالتعليق الصوتي باللغة الإنجليزية على 15 مقطع فيديو دعائيا، تمجد جرائم قتل مروعة، بهدف التحريض على شن هجمات وتجنيد آخرين في الجماعة.
وسافر خليفة، الذي نشأ في مدينة تورونتو بكندا، إلى سوريا في ربيع 2013، وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر/ تشرين الثاني. وعمل في الوحدة الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية حتى أواخر عام 2018.
وفي عام 2014 وحده، أصدرت الوحدة مقاطع فيديو لقطع رؤوس الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعاملي الإغاثة البريطانيين آلان هينينج وديفيد هاينز.
وفي يناير/ كانون الثاني 2019، تم القبض على خليفة في سوريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وهي ميليشيا كردية تدعمها الولايات المتحدة.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن الرجل نفذ هجوما منفردًا على موقع لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة “البو بدران” بسوريا، مسلحا بثلاث قنابل يدوية وبندقية كلاشينكوف.
وفي هجومه، ألقى خليفة قنبلة يدوية على سطح المجمع، قبل أن يركض إلى الداخل حيث اشتبك في معركة بالأسلحة النارية مع مسلح على درج.
وأطلق خليفة معظم ذخيرته قبل أن تتعطل بندقيته، فاستسلم.
وتم تسليمه لاحقًا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي (اف بي اي).
وأقر خليفة بالذنب في تهم الإرهاب الموجهة إليه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.