روسيا وأوكرانيا: لبنان يتلقى “إنذارات من دول غربية” بشأن سفينة تقول كييف إنها تحمل حبوبا مسروقة منها
[ad_1]
كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن بلاده تلقت “احتجاجات وإنذارات من عدد من الدول الغربية”، عقب وصول سفينة محملة بطحين وشعير، ترفع العلم السوري، إلى مرفأ طرابلس يوم الأربعاء الماضي.
وقال الوزير، في مقابلة خاصة مع بي بي سي، إن الجهات المعنية في لبنان تفحص السفينة حاليا، من دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد مصدر المواد التي تحملها، مشددا على أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب لاحقا.
وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت، قد أكدت مساء أمس الخميس، لبي بي سي، وجود “سفينة سورية مشمولة بالعقوبات، راسية في مرفأ طرابلس اللبناني، تحمل شعيرا وطحينا أوكرانيّا مسروقا”.
وأصدرت السفارة اليوم بيانا قالت فيه إنها تبحث “النتائج القانونية” للأمر، في ظل ما وصفته بـ “التطورات المتعلقة بتفريغ حمولة القمح الأوكراني في مرفأ طرابلس، وفي ضوء شح مخزون القمح في لبنان”.
وأكدت السفارة أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين، لإطلاع وسائل الإعلام على آخر التطورات في الملف.
وفي بيان قالت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الجمعة، إنها تلقت نسخة منه، نفت السفارة الروسية في بيروت وجود أي معلومات لديها حول السفينة.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول في عملاق الشحن التركي “رويال أجرو المحدودة”، نفيه أن تكون الحبوب الموجودة على متن السفينة مسروقة من أوكرانيا.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن مصدر الحبوب هو روسيا، مضيفا أن الشركة سعت إلى “استيراد 5 آلاف طن من الطحين الموجود على متن السفينة إلى لبنان، بهدف بيعه لشركات خاصة هناك”، حسب ما ذكرت الوكالة.
وأكد المسؤول لرويترز عدم تفريغ حمولة السفينة بعد، حيث “ما زالت السلطات الجمركية في لبنان تحقق في المزاعم الأوكرانية بشأن مصدر الحمولة”، مشيرا إلى أن شركته زودت السلطات بوثائق تثبت مشروعية المصدر.
وشهد لبنان مؤخرا أزمة في الخبز، حيث انتشرت على نطاق واسع مقاطع مصورة تظهر تجمع الناس في طوابير طويلة أمام الأفران، في ضوء شح العرض في الأسواق.
وبينما تبادل المسؤولون اللبنانيون الاتهامات حول أسباب الأزمة، يشير مراقبون إلى الأثر الذي تركته الحرب في أوكرانيا على واردات البلاد من الحبوب والقمح.
وقبل اندلاع الحرب، كان لبنان يستورد 60 في المئة من احتياجاته من القمح من أوكرانيا.
[ad_2]
Source link