غازبروم: المزيد من الخفض في إمدادات نورد ستريم 1 إلى الاتحاد الأوروبي
[ad_1]
قالت شركة الغاز الروسية غازبروم إنها ستقطع مرة أخرى بشكل كبير إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي عبر خط الأنابيب الرئيسي بسبب أعمال الصيانة.
وقالت عملاقة الطاقة إن إيقاف توربين آخر في خط أنابيب نورد ستريم 1 سيخفض إنتاج الغاز اليومي إلى 20 في المئة، مما يخفض المستوى الحالي للإمداد إلى النصف.
لكن وزارة الاقتصاد الألمانية نفت أن تكون هناك أسباب تقنية لهذا التخفيض.
ومن المرجح أن يصعب ذلك تجديد خزانات الغاز قبل حلول الشتاء على دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت غازبروم أعلنت في وقت سابق تخفيض إمداداتها إلى 40 في المئة من طاقة الأنبوب من أجل تصليح توربينات.
وذكرت الشركة الأربعاء أن تدفق الغاز سينزل إلى 33 مليون متر مكعب في اليوم، من أجل تصليح تربينة لشركة سيمانس في محطة الضغط.
وحثت المفوضية الأوروبية الدول على خفض استخدام الغاز بنسبة 15٪ خلال الأشهر السبعة المقبلة بعد أن حذرت روسيا من أنها قد تقيد الإمدادات أو توقفها تمامًا.
وارتفعت أسعار الغاز بالجملة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير، مع تأثير غير مباشر على فواتير الطاقة الاستهلاكية.
ويعد أنبوب نورد ستريم 1 أكبر أنبوب غاز يربط روسيا بأوروبا. وتبلغ طاقته 55 مليار متر مكعب في العام.
“عطل فني”
وقالت الشركة الروسية المملوكة للدولة إن أحدث خفض للإمدادات سيبدأ في الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء بسبب “الحالة الفنية” لأحد التوربينين الأخيرين قيد التشغيل.
لكن متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية قالت لوكالة الأنباء الفرنسية: “حسب المعلومات المتوفرة لدينا لا يوجد سبب تقني لخفض الإمدادات.
ويؤكد فيه الكرملين أنه شريك طاقة موثوق به، ويلقي باللوم على العقوبات الغربية في الانقطاع الأخير لإمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.
وتقول غازبروم إن التأخر في إعادة المعدات التي يتم خدمتها في كندا – بسبب العقوبات أجبرها على إبقاء تدفق الغاز عبر نورد ستريم 1 إلى 40٪ فقط من السعة.
وقال أليكسي ميللر الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم: “نحن لا نلعب وفقًا للقواعد التي لم نخلقها”.
وقطعت شركة غازبروم إمدادات الغاز تمامًا عن بلغاريا والدنمارك وفنلندا وهولندا وبولندا، بسبب رفضها الامتثال لأمر الكرملين بدفع فواتيرها بالروبل بدلاً من اليورو أو الدولار.
واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا باستعمال الطاقة لابتزاز التكتل، ولكن الكرملين يؤكد أن اضطراب الامدادات سببه عمليات الصيانة، وتأثير العقوبات الأوروبية.
ويتوقع سياسيون أوروبيون أن تقطع روسيا إمدادات الغاز كليا في الشتاء، وهو ما سيلقي بألمانيا في أتون الكساد، ويؤدي إلى التهاب الأسعار بالنسبة للمستهلكين الذين يعانون أصلا من غلاء المعيشة.
وقد أعلنت ألمانيا الأسبوع الماضي صرف مبلغ 15 مليار دولار من أجل إنقاذ شركة يونيبر المتخصصة في استيراد الغاز من روسيا.
تحذيرات بوتين
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن استمرار العقوبات سيثير أزمة في أسعار الطاقة، وسيؤدي إلى كارثة بالنسبة للمستهلكين عبر العالم.
واستبق بتعليقه ما حدث عندما قال: “هناك مضختان تعملان حاليا، طاقتهما الإجمالية 60 مليون متر مكعب في اليوم. إذا لم تصلح واحدة، تبقى واحدة فقط بطاقة 30 مليون متر مكعب”.
وتعد روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم، بعد السعودية، وأكبر مصدر للغاز في العالم على الإطلاق. وتستورد أوروبا 40 في المئة احتياجاتها من الغاز من روسيا و30 في المئة من احتياجاتها من النفط أيضا.
واستأنفت غازبروم ضخ الغاز عبر نورد ستريم 1 الأسبوع الماضي، ولكن بنسبة 40 في المئة فقط من طاقته. وهو المستوى التي خفضت روسيا إمداداتها إليه في يونيو حزيران، متعللة بتأخر عودة التوربينات من كندا.
ورفض الأوروبيون هذا التفسير، إذ قالت ألمانيا إن التوربينة لم تكن لتستعمل قبل حلول شهر سبتمبر أيلول.
وقالت غازبروم إنها تلقت وثائق من سينمس وكندا، ولكن لا تزال هناك مشاكل أخرى.
وجاء في بيان للشركة: “درست غازبروم الوثائق، وتبين لها أنها لا تلغي المخاطر المشار إليها سلفا، وأنها تضيف مشاكل أخرى”.
“فضلا عن ذلك، هناك مسائل مطروحة بشأن عقوبات بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحلها ضروري لتسليم التوربينات لروسيا، من أجل تصليح كامل لمحطة الضغط بورتوفايا”.
وقال الكرملين في وقت سابق إنه لا يفكر في وقف كامل لإمدادات الغاز نحو أوروبا، التي هرعت إلى ملء مخزونها من الغاز استعدادا لذروة الطلب في الشتاء.
وأضاف أن غازبروم ليست مسؤولة عن مخاطر المخزون، مشددة على أن الأوروبيين يعانون من العقوبات التي فرضوها هم على روسيا.
[ad_2]
Source link