كأس العالم 2022 في قطر: طائرات اعتراضية مسيرة تشارك في حماية الملاعب والجماهير خلال البطولة
[ad_1]
- كريس فالانس
- مراسل شؤون الكتنولوجيا – بي بي سي
في كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي سيقام في دولة قطر سيتم استخدام طائرات اعتراضية بدون طيار للحماية من التهديد، الذي قد تمثله الطائرات بدون طيار على المشجعين.
ستساعد المركبات الجوية غير المأهولة التي تطلق الشباك لإسقاط الطائرات الصغيرة “المارقة” في الدفاع عن الملاعب.
ستوفر شركة فورتيم Fortem Technologies الطائرات بدون طيار، بعد اتفاق مع وزارة الداخلية القطرية.
وتقول فورتيم إن الاتفاقية تعكس المخاوف المتزايدة بشأن التهديد المحتمل، الذي تشكله هجمات الطائرات بدون طيار بشكل عام.
وتقول الشركة إن نظامها وسيلة آمنة لإسقاط الطائرات بدون طيار في المواقع المأهولة بالبشر، ما يقلل من مخاطر الإصابة التي قد تحدث في حالة استخدام الأسلحة.
وتتعامل الطائرات بدون طيار الاعتراضية المستقلة والموجهة بالرادار – التي يطلق عليها اسم “صيادو الطائرات المسيرة” من قبل الشركة – مع الطائرات المسيرة الصغيرة للمستهلكين من خلال إطلاق شباك لإيقاع الطائرة المستهدفة، والتي قد يتم نقلها بعد ذلك إلى مكان آخر.
بالنسبة للطائرات بدون طيار الأكبر حجمًا، يتم إطلاق شبكة على الهدف متصلة بمظلة، ما يؤدي إلى إبطاء الهدف المحاصر داخل الشبكة وإنزاله على الأرض.
وقال “تيموثي بين” الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة فورتيم، لبي بي سي، إن الأهداف يتم تحديدها باستخدام “سلسلة من الرادارات الصغيرة جدا التي يتم توزيعها في جميع أنحاء المكان، ما يخلق صورة كاملة للمجال الجوي بشكل مستقيم للأعلى في الهواء”.
وتدعي الشركة أن طائراتها المسيرة قد نفذت “عمليات قتل حية” في مواقع أمنية مختلفة حول العالم.
وأضاف “بين” أن هدير المشجعين لن يصحبه ضجيج الطائرات بدون طيار، لأن هذه الآلات تقوم بعملها “على بعد ميل أو نحو ذلك من المكان”.
يمكن أن تعتمد الأنظمة البديلة لإيقاف الطائرات بدون طيار على التدخل في إشارات التحكم للطائرة المستهدفة، لكن فورتيم تقول إن الإرهابيين قد يطلقون طائرات بدون طيار على مسارات طيران مبرمجة مسبقًا.
يقول السيد بين: “السبب وراء رواج أعمالنا بشكل صاروخي هو أن الإرهابيين لا يستخدمون أذرع التحكم. لا يظهر الإرهابيون في ساحة انتظار السيارات الخاصة بك وفي أيديهم عصا التحكم. هذه الطائرات بدون طيار مبرمجة … بحيث لا يمكن التشويش عليها”.
تقول الشركة إنها نشرت أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار في أحداث رياضية أخرى، وخلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وقد تبرعت بنسخ محمولة من نظامها لأوكرانيا، وقالت إنها تعمل أيضًا على إجراءات مكافحة الطائرات بدون طيار في مطارات بريطانيا.
وستعمل الشركة التي يقع مقرها في ولاية يوتا الأمريكية، والتي تلقت دعمًا من شركتي توشيبا وبوينغ، لصالح وزارة الداخلية القطرية ولجنة عمليات الأمن والسلامة في كأس العالم خلال نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
سباق تسلح
يقول البروفيسور ديفيد دن، من جامعة برمنغهام، إن التهديد باستخدام الإرهابيين للطائرات بدون طيار قد ازداد، لأن الوصول للتكنولوجيا أصبح أكثر سهولة.
ويستشهد بالمحاولة الفاشلة التي قام بها مفجرون انتحاريون، خلال الهجمات الإرهابية على باريس في عام 2015، للوصول إلى ستاد فرنسا الوطني، حيث كانت فرنسا تلعب مع ألمانيا في مباراة ودية لكرة القدم.
ويشير إلى أن طائرة بدون طيار قد تكون قادرة على دخول الاستاد، بينما لا يستطيع الإرهابيون المتمركزون على الأرض فعل ذلك.
يعتقد الدكتور ستيف رايت، من جامعة غرب إنجلترا، أن المخاوف قد ازدادت جزئيًا لأن الطائرات التجارية بدون طيار قد تم تعديلها إلى أسلحة في النزاعات في اليمن وأوكرانيا.
إنه يعتقد أن أنظمة مثل فورتيم يمكن أن تكون فعالة ضد تهديد من طائرات بدون طيار أصغر.
ويعتقد الدكتور رايت، الذي يعمل على نظام مماثل لشركة أوروبية، أن هذه الأنظمة توسع خط الدفاع إلى الخارج من المكان المستهدف بالحماية، ما يمنح المدافعين مزيدًا من الوقت للرد.
لكنه حذر من أن هذه خطوة واحدة في سباق تسلح، ويقول إنه مع زيادة سرعة الطائرات بدون طيار المهاجمة، سيكون من الصعب إيقافها.
وقال: “نحن نبحث في تقنيات تمكننا من دفع هذه الطائرات المسيرة بعيدا بسرعة 200 ميل في الساعة (322 كم/ ساعة)، وربما حتى 300 ميل في الساعة في يوم من الأيام”.
وقد يجعل المهاجمون الطائرات بدون طيار أكثر قدرة على المناورة.
وقال الدكتور رايت إن فريقه صنع طائرة بدون طيار يمكن أن تتسارع بسرعة كبيرة، وكأنها تنتقل من سرعة صفر إلى 60 ميلاً في الساعة (97 كم/ ساعة) في أقل من ثانية.
كما أن ما يسمى بـ “أسراب” الطائرات بدون طيار متعددة الهجمات سيشكل تحديا أيضا.
يقول الدكتور رايت إنه في الصراع مع اليمن، “يرى السعوديون بالفعل أن هذه المشكلة بدأت في الظهور، حيث يتم إرسال مجموعات من هذه الأشياء عبر الحدود في وقت متزامن”.
ولكن من خلال إجبار المهاجمين على استخدام إجراءات مضادة، فإن جميع أنظمة الدفاع بطائرات بدون طيار تجعل الهجمات أكثر صعوبة، وبالتالي تقلل من احتمالية حدوثها.
يقول الدكتور رايت: “إذا هُزِم الإجراء المضاد الخاص بك، فهذا لا يعني بالضرورة أن الإجراء المضاد لا طائل منه. لأنك ما زلت تفرض تكلفة على عدوك”.
[ad_2]
Source link