البحرية البريطانية تتعقب غواصتين روسيتين في بحر الشمال
[ad_1]
- جو كوزنز
- بي بي سي نيوز
تتبعت سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية غواصتين روسيتين في بحر الشمال.
وقامت “صائدة الغواصات” البريطانية إتش إم إس بورتلاند، بتتبع السفينتين التابعتين للأسطول الشمالي لروسيا، بعد أن ظهرتا بشكل منفصل، شمال غرب بيرغن في النرويج.
وقالت البحرية البريطانية إنها تعقبت الغواصتين أثناء إبحارهما تحت الماء جنوبا على طول الساحل النرويجي من القطب الشمالي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة للمملكة المتحدة تدريب أفراد الجيش الأوكراني.
وأفادت إتش إم إس بورتلاند عن تحركات الغواصة الروسية سيفيرودفينسك المزودة بصواريخ كروز والغواصة الهجومية من طراز أكولا فيبر يوم الجمعة.
وتم تجهيز الفرقاطة البحرية من طراز 23 وطائرة هليكوبتر ميرلين، المتخصصة بأحدث أجهزة السونار وأجهزة الاستشعار والطوربيدات لعمليات “صيد الغواصات”.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية إن إحدى طائرات الدوريات البحرية بعيدة المدى الجديدة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بوسيدون بي8، عملت أيضا بشكل وثيق مع اتش ام اس بورتلاند “لمطاردة وتعقب” الغواصات.
ولا تعلق وزارة الدفاع البريطانية عادة بشكل علني على تمارين صيد غواصات محددة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه بحارة البحرية الملكية بتدريب أفراد البحرية الأوكرانية على تشغيل اثنين من السفن المختصة بالبحث عن الألغام من طراز سانداون التي سيتم بيعها إلى أوكرانيا.
ويعد تدريب الباحثين عن الألغام جزءا من برنامج تدريب عسكري تقوده المملكة المتحدة، ويشارك فيه أكثر من ألف من أفراد الخدمة في المملكة المتحدة ويهدف إلى إعداد المتطوعين للقتال في الخطوط الأمامية.
وبناء على التدريب الأساسي للجنود في المملكة المتحدة، تغطي الدورة التدريبية التعامل مع الأسلحة والإسعافات الأولية في ساحة المعركة والحرفية الميدانية وتكتيكات الدوريات والقوانين المتعلقة بالنزاع المسلح، وفقا لما أكدته وزارة الدفاع البريطانية.
وتم إدخال “صائدي الألغام” من طراز سانداون في البحرية الملكية البريطانية في أواخر الثمانينيات، ويتخصصون في العثور على الألغام في المياه العميقة والتخلص منها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن وزير الدولة لشؤون القوات المسلحة البريطانية، جيمس هيبي، ونائب وزير الدفاع الأوكراني، فولوديمير هافريلوف، زارا الجنود والبحارة الذين يتدربون في اسكتلندا.
وقال هيبي: “الجدية التي يتدرب بها الجنود والبحارة الأوكرانيون أمر يستحق المشاهدة”.
وأضاف: “إنهم يعملون مع تركيز القوات التي تعلم أنها ستقاتل في حرب خلال أسابيع قليلة فقط”.
[ad_2]
Source link