روسيا وأوكرانيا: سيرغي لافروف يقول إن بلاده وسعت أهداف حربها لأبعد من الشرق
[ad_1]
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن العملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا لم تعد تقتصر على شرقي ذلك البلد.
وأضاف لافروف، في حوار مع وسائل إعلام روسية، أن استراتيجية موسكو تغيرت، بعدما زود الغرب أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى، موضحا أنه يتعين على روسيا الآن أن تدفع القوات الأوكرانية أبعد عن خط المواجهة لضمان أمنها.
وفي وقت سابق، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالسعي إلى ضم مناطق أخرى من أوكرانيا.
وقد اجتاحت روسيا أوكرانيا في فبراير شباط مدعية أن الناطقين بالروسية في إقليم دونباس الأوكراني يتعرضون للإبادة وبحاجة لمن يحررهم.
وبعد 5 أشهر سيطرت القوات الروسية على مناطق في الشرق والجنوب، ولكنها لم تفلح في إسقاط كييف، وأعلنت بعدها أن هدفها الأساسي هو تحرير دونباس.
وتزود الدول الغربية، منذ فبراير شباط، القوات الأوكرانية بأسلحة قوية، لمساعدتها في الدفاع عن أراضيها أمام الغزو الروسي.
وقال لافروف إن هذا الأمر دفع بالقوات الروسية إلى توسيع أهدافها.
“لن نسمح لمناطق أوكرانيا، التي يسيطر عليها الرئيس زيلينسكي، بأن تمتلك أسلحة يمكنها أن تشكل تهديدا لأراضينا”.
وأضاف في حوار مع مذيعة التلفزيون الروسي الشهيرة مارغاريتا سيمونيان: “الجغرافيا تغيرت الآن”، مشيرا إلى أن منطقتي خيرسون وزابوريزيا الجنوبيتين ضمن الأهداف الجديدة. وتسيطر روسيا بالفعل على أجزاء من المنطقتين.
وأشار لافروف تحديدا إلى نظام الصواريخ طويلة المدى هيمرز الذي قدمته الولايات المتحدة وحققت به القوات الأوكرانية بعض النجاح.
وتفيد تقارير بأن القوات الأوكرانية استعملت صواريخ هيمرز ليومين في استهداف جسر استراتيجي في خيرسون المحتلة. ويعد جسر أنطونونيفسكي أحد الجسرين اللذين تعتمد عليهما روسيا في إمداد المناطق التي تسيطر عليها في الضفة الغربية لنهر نيبرو، بما فيها مدينة خيرسون.
ووصف وزير الخارجية الروسي إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة بأنه “غضب عقيم”، ورغبة في “جعل الأوضاع أسوأ”.
خطط روسيا
ونبه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إلى توسيع الأهداف الروسية، عندما قال الثلاثاء إن روسيا تضع خططا لضم مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية.
واتهم موسكو بالسعي لاتباع الأسلوب نفسه الذي استعملته في ضم شبه جزيرة القرم، بتنظيم استفتاء صوري في 2014.
وقال كيربي إن روسيا شرعت في تنصيب مسؤولين موالين لها لإدارة الأقاليم التي سيطرت عليها. وبعدها ستنظم هذه “الإدارات” استفتاءات لتصبح الأقاليم جزءا من روسيا، ربما في سبتمبر أيلول على أقرب تقدير.
وبعدها سترتكز روسيا على نتائج الاستفتاءات في ادعاء السيادة على هذه الأقاليم، بحسب كيربي.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، إثر استفتاء أجري على عجل، واعتبره المجتمع الدولي باطلا، وصوت فيه الناخبون لصالح الانضمام إلى روسيا.
وقاطع الاستفتاء الكثير من أنصار كييف، كما لم تكن الحملة الانتخابية حرة أو نزيهة.
ومن المرجح أن تؤدي أي اقتراعات شبيهة إلى النتيجة نفسها، مع تعرض المعارضون للانضمام إلى روسيا للقمع.
[ad_2]
Source link