آخر جولة لتصويت نواب المحافظين في البرلمان البريطاني على زعامة الحزب
[ad_1]
من المقرّر أن يصوّت نواب حزب المحافظين في البرلمان البريطاني للمرة الأخيرة لتحديد مرشحين للجولة النهائية من انتخاب زعيم جديد للحزب.
ولم يتبق حتى الآن إلا ثلاثة مرشحين هم ريشي سوناك، وبيني موردانت، وليز تراس، بعد إقصاء كيمي بادنوك أمس، الثلاثاء.
ولا يزال سوناك هو المرشح الأوفر حظاً، وتتنافس موردانت وتراس على المركز الثاني في الجولة الأخيرة.
وسيصوت أعضاء حزب المحافظين، البالغ عددهم 160 ألف عضو خلال الصيف باختيار مرشح واحد، على أن تعلن النتيجة في 5 سبتمبر/أيلول.
وتمكن سوناك في تصويت الثلاثاء من الحصول على دعم ثلاثة نواب ليرتفع العدد الإجمالي الذي أحرزه إلى 118.
وحصلت موردونت على 10 أصوات لتصل إلى 92، بينما حصلت تروس على 15لسد الفجوة وبلغ عدد الأصوات التي جمعتها 86.
وفازت بادنوك بصوت واحد فقط لتصل إلى 59 صوتاً في الإجمال، لكنها ظلت في المركز الأخير وخرجت من المنافسة.
ومن المرجح الآن أن تعتمد موردانت وتراس على قدرة كل منهما لجذب أكبر قدر من الدعم من النواب الذين كانوا يدعمون بادنوك، حتى تبلغا المرحلة الأخيرة.
وقال بن برادلي، وهو أحد من دعموا بادنوك إنه يعتقد أن ناخبي بادنوك يمكن أن يذهبوا “في كل الاتجاهات” وإنه لم يقرر بعد من سيدعم الأربعاء.
وسيصوت أعضاء البرلمان بين الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش والساعة 15:00وتعلن النتيجة في الساعة 16:00.
وقالت تراس في مقالة في صحيفة التلغراف إنها “الشخص الوحيد القادر على إحداث التغيير – بما يتماشى مع مبادئ المحافظين الحقيقية”، بينما أعلنت حملة سوناك بأنه المرشح الذي يمكنه هزيمة حزب العمال.
وقالت وزيرة الثقافة السابقة، ماريا ميلر، وهي من أنصار موردانت، إنها تمثل “خياراً جديداً”، وإن الحملة تركز الآن على كسب مؤيدي بادنوك.
وقال مصدر في الحملة صباح الأربعاء: “بيني كانت تتحدث مع زملائها بالفعل هذا الصباح، والعديد من مؤيدي توم وكيمي يطالبون بالتغيير. ونظراً لأن بيني هي الوحيدة التي لم تكن في حكومة جونسون، فإنها هي النائبة الوحيدة المتبقية في السباق، التي تقدم بداية جديدة حقيقية للحزب”.
واتهمت الحملات بعضها بعضاً بتحويل الأصوات إلى منافسيها كجزء من استراتيجية لتحسين موقفها.
وقال وزير الحكومة السابق ديفيد ديفيز، الذي يدعم موردانت، لبي بي سي، إنها كانت “أقذر حملة” شهدها على الإطلاق.
ومن الصعب الحكم على من هو المرشح الأكثر حظاً للفوز بالانتخابات، إذ تظهر المشاركة في استطلاع أخير للرأي انخفاض عدد المشاركين، لكن استطلاع موقع”يوغوف”، الذي أجري بين 725 من أعضاء الحزب يومي الاثنين والثلاثاء أشار إلى أن سوناك سيخسر إما لصالح موردانت، وإما لصالح تراس.
وأشار الاستطلاع إلى فوز موردانت على سوناك بنسبة 51 في المئة إلى 37 في المئة، وتغلبت عليه تراس بنسبة 54 في المئة إلى 35 في المئة.
ولا يعرف العدد الإجمالي لأعضاء حزب المحافظين على وجه اليقين، لكن هذا العدد في انتخابات زعامة الحزب الأخيرة في عام 2019 كان حوالي 160 ألف عضو، ويُعتقد أنه ارتفع بعد ذلك الحين. ويقول موقع المحافظين على الإنترنت إن الأعضاء يمكنهم توقع تسلم أوراق الاقتراع الخاصة بهم في الفترة ما بين 1 إلى 5 أغسطس/آب.
والموعد النهائي للتصويت – الذي يمكن إجراؤه بالبريد أو عبر الإنترنت – هو الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش يوم 2 سبتمبر/أيلول.
وسوف ترسل أوراق الاقتراع إلى الأعضاء في وقت مبكر مقارنة بعام 2019، عندما تلقى الناخبون أوراق الاقتراع الخاصة بهم قبل أسبوعين من الموعد النهائي.
[ad_2]
Source link