قمة طهران: هل يسعى بوتين وأردوغان ورئيسي “لتوسيع العلاقات العسكرية” بينهم؟- صحف عربية
[ad_1]
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
ناقشت صحف عربية القمة الثلاثية في طهران، بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان مع نظيريهما الإيراني إبراهيم رئيسي، وهو ما يراه كتاب ردا على قمة جدة التي جمعت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعدد من قادة الدول الخليجية والعربية.
يرى كتاب أن القمة تتزامن مع “حالة التحشيد الإقليمي ضد إيران”.
ويشير آخرون إلى ضرورة وجود توازن عربي في التحالف مع موسكو وبكين أيضاً، على غرار التحالف مع واشنطن.
يقول حامد أبو العز في رأي اليوم اللندنية إن قمة طهران جاءت “ردا على قمم بايدن الفاشلة” في المنطقة.
ويرى أن هذه القمة “ستكون منصة لانطلاق حلف جديد، سيضم هذه المرة كلا من تركيا وإيران وروسيا وستنضم الصين لهذا التحالف بالتأكيد”.
يقول أدهم صفي الدين في المدن الإلكترونية اللبنانية “يبدو أن قمة طهران ستحاول التأسيس لمسار من التعاون الإقليمي بين أطرافها، بهدف تكريس دور كل طرف من أطرافها وحدود نفوذه”.
ويتساءل “هل يمحو بوتين ما كتبه بايدن؟”
يضيف أنه “إلى جانب مهمة قمة طهران في تثبيت قواعد الاشتباك والنفوذ بين الفاعلين الثلاثة في الساحة السورية، فإن المتوقع لها أن تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي بين هذه الدول، تحديداً في ما يتعلق بخطوط النقل البري القادرة على ربط تركيا بموسكو عبر إيران، بالإضافة الى تعزيز الدور الذي تلعبه أنقره كنقطة التقاء لخطوط الغاز الروسي والإيراني باتجاه الغرب”.
ويقول إن بوتين “سيعمل على تعزيز التحالف مع النظام الإيراني، ورفع مستوى التنسيق في الملفات المشتركة بشكل أوسع وأعمق، سواء ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط أو منطقتي القوقاز وآسيا الوسطى وما بينهما الهضبة الإيرانية”.
ترى الأخبار اللبنانية أن وجود بوتين في إيران يشير إلى أن “المواجهة تتوسع”، حيث تحمل قمّة طهران دلالات لناحية “التأكيد أن المعسكر الشرقي دائب على تقوية أواصره، كلّما نحا الغرب إلى مسارات أكثر تشدُّداً في وجهه، وبخصوص سوريا تحديداً”.
تقول الصحيفة “يبدو أكيداً أن موسكو وطهران تتّجهان إلى تعميق تعاونهما الاقتصادي والتجاري، في ظلّ الحصار الغربي المشدّد على كليهما، وتراجع احتمالات انتهائه قريباً، وحاجة موسكو إلى طُرُق التجارة الجديدة المهمّة للغاية لاقتصادها”.
كما تشير أيضا إلى “احتمال توسّع العلاقات العسكرية بين الجانبَين، ووصولها إلى حدود تزويد إيران روسيا بمسيّرات حربية، من شأنها تدعيم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا”.
توازن التحالفات بالمنطقة
تشير عائشة البصري في العربي الجديد اللندنية إلى “خطر تحالفات واشنطن ضد محور الصين وروسيا وإيران”.
تقول “يكمن خطر تحالفات إدارة بايدن في أنها تخدم، بالأساس، لوبيات السلاح والطاقة التي تحرّك الاقتصاد الأمريكي المبني على الحرب منذ الحرب العالمية الثانية”.
ويرى علي الزعتري في رأي اليوم اللندنية “ضرورة التوازن بعقد لقاء عربي روسي صيني على الأقل”، على غرار القمة التي جمعت بايدن بقادة عرب في جدة.
من وجهة نظره، فإن “التوازن الجيوسياسي يستدعي دعوةً للرئيس الروسي والرئيس الصيني للقاءٍ مماثل، و لتفاهمات مع تركيا و إيران، لأن الموازين تغيرت و ينبغي على العرب أن يتمركزوا و يستقووا بهذا التغيير”.
ويؤكد الكاتب على أن “التقارب العربي الإيراني له مزاياه، و ليس أبسطها قولاً تخفيض التوتر الناجم عن التخاطب بين الطرفين عبر الإعلام في شؤون مصيرية للعرب و للإيرانيين”.
تقول القدس العربي اللندنية إن هناك أجندات غير معلنة، وهي الملفات العالقة بين الدول الثلاث.
وتشير الصحيفة إلى تزامن انعقاد القمة مع انتهاء جولة بايدن في المنطقة، “حيث كان بناء جبهة متراصة ضد إيران، وفي وجه روسيا عبر الطاقة والعقوبات، على رأس جهود التحشيد التي بذلها البيت الأبيض، وميزان النجاح أو الإخفاق في تل أبيب وبيت لحم وجدّة يتصادف أيضاً مع ميزان مقابل في طهران”.
يقول مدى الفاتح في نفس الصحيفة إن “القمة تنعقد في وقت شديد الحساسية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وحالة التحشيد الإقليمي ضد إيران”.
ويشير إلى وجود علاقات جيدة بين طهران وأنقرة، وأنه “على الرغم من وجود كثير من الاختلافات حول الشؤون الإقليمية، إلا أن الطرفين كانا قادرين على التعايش السياسي”.
[ad_2]
Source link