روسيا وأوكرانيا: موسكو تغرّم غوغل بسبب تقارير “مزيفة” عن الجيش الروسي
[ad_1]
فرضت روسيا غرامة قدرها 21.1 مليار روبل (373 مليون دولار) على شركة غوغل لفشلها في تقييد الوصول إلى المواد “المحظورة” المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ومحتويات أخرى.
وقالت روسكومنادزور، وهي هيئة تنظيم الاتصالات في البلاد، إن المعلومات تضمنت تقارير “مزيفة” شوهت سمعة الجيش الروسي ومنشورات تحث الناس على الاحتجاج.
ووصفت عملاق التكنولوجيا الأمريكي بأنه منتهك “منهجي” لقوانينها.
ولم تعلّق غوغل على القرار الروسي حتى الآن.
وأعلنت الشركة المحلية التابعة لشركة غوغل إفلاسها الشهر الماضي. وجاءت هذه الخطوة بعدما صادرت السلطات الروسية حسابها المصرفي المحلي، ما سمح لها باسترداد 7.2 مليار روبل كانت قد أمرت الشركة بدفعها لأسباب مماثلة العام الماضي.
وفي السنوات الأخيرة، كثفت روسيا الضغط على شركات التكنولوجيا، متهمة إياها بعدم الإشراف على محتواها بشكل صحيح، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وتصاعدت الجهود الروسية للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الإخبارية في أعقاب غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط. كما أصدرت الحكومة قانوناً يهدد الأشخاص الذين ينشرون معلومات “مزيفة” عن الحرب بالسجن لمدة 15 عاما.
وفي مارس/ آذار، توقفت غوغل، المملوكة لشركة ألفابت، عن تقديم خدماتها التجارية في روسيا، مثل الإعلانات. كما كثفت قيودها على الحسابات الإخبارية المدعومة من روسيا.
ومع ذلك، وعلى عكس بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل فايسبوك، لم يتم حظرها بالكامل في روسيا، حيث تعتمد العديد من الهواتف الذكية على تقنية الشركة.
وفي مارس/ آذار، قالت ألفابت إن قرار الاستمرار في تقديم خدمات البحث والخرائط ويوتيوب، وفّر للروس إمكانية الوصول إلى “المعلومات ووجهات النظر العالمية”.
وتمثل الغرامة التي أعلن عنها يوم الاثنين، والتي تم احتسابها كحصة من الإيرادات المحلية للشركة، أكبر عقوبة فرضت على شركة تكنولوجيا في روسيا، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية.
[ad_2]
Source link