تفاصيل ضربة إسرائيلية استهدفت مواقعين لحماس في غزة بعد مغادرة بايدن
[ad_1]
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارتين جويتين على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل.
يأتي هذا القصف المتبادل بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل متجها إلى السعودية ضمن رحلة إلى الشرق الأوسط تهدف إلى تعزيز دمج إسرائيل مع دول المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت “منشأتين تابعتين لحركة حماس الفلسطينية، أحدهما مصنع تحت الأرض لتصنيع الصواريخ.”
ووصف شهود عيان في غزة الموقعين اللذين قصفا بأنهما معسكرات تدريب تابعة لحركة حماس. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ووقال بيان للجيش الإسرائيلي بعد الغارة الأولى: “قبل فترة وجيزة، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية موقعا عسكريا في وسط قطاع غزة تابعا لمنظمة حماس الإرهابية”.
وأضاف أن “الموقع العسكري يتكون من مجمع تحت الأرض يحتوي على مواد خام تستخدم في تصنيع الصواريخ”، واصفا المنشأة بأنها “واحدة من بين الأكثر أهمية” من نوعها في قطاع غزة.
وأضاف أن “الضربة على هذا الموقع ستعيق بشكل كبير وتقوض قدرات حماس في بناء القوة”، مضيفا أن إسرائيل كانت ترد على “الهجمات من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القصف استهدف، مناطق في جنوب غرب مدينة غزة، ووسط القطاع.
وأوضحت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بـ10 صواريخ موقعا في محيط منتجع سياحي أدى إلى تدميره بالكامل واشتعال النيران فيه وتصاعد ألسنة اللهب من المكان، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم خلال الليلة الماضية إطلاق أربعة صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
ودوت صفارات الإنذار التي تنبه السكان إلى إطلاق الصواريخ خلال الليل في مدينة عسقلان، وأماكن أخرى في جنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ تم اعتراضه، بينما سقط الثلاثة الآخرون على أرض خالية.
ويخضع قطاع غزة الفقير، الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، لحصار إسرائيلي منذ عام 2007 عندما استولت حركة حماس الإسلامية على السلطة.
زيارة بايدن
وأدانت حركة حماس زيارة بايدن إلى المنطقة، وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة إن القصف الإسرائيلي “يعكس الدعم الأمريكي والتشجيع الذي يلقاه الكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه وجرائمه”.
وقال برهوم إن مسلحين أطلقوا النار على الطائرات الإسرائيلية.
ولم تعلن حماس أو أي جماعة أخرى مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقبل توجهه إلى السعودية يوم الجمعة زار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث أكد التزام إدارته بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال بايدن “يجب أن يكون هناك أفق سياسي يستطيع الشعب الفلسطيني رؤيته بالفعل”.
وقال في بيت لحم إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أعلم أن هدف الدولتين يبدو بعيد المنال”.
وقال عباس إن “الاعتراف بدولة فلسطين” هو مفتاح السلام.
ومع احتضار مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ عام 2014، ركز الوفد الأمريكي على الإجراءات الاقتصادية.
وأعلن بايدن عن 200 مليون دولار إضافية لوكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي شهدت خفض التمويل من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وخلال زيارة في وقت سابق من يوم الجمعة إلى مستشفى في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، تعهد بايدن بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للمؤسسات الطبية في المنطقة.
كما أعلن عن خطط لإطلاق بنية تحتية لتوفير الإنترنت 4G في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية بحلول نهاية العام المقبل، ما يحقق تطلعات طويلة الأمد بين الفلسطينيين.
وأجرى بايدن في وقت سابق محادثات في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، تركزت حول البرنامج النووي الإيراني ودعم إيران لحركة حماس والجماعات الإسلامية الأخرى.
[ad_2]
Source link