روسيا وأوكرانيا: 23 قتيلا في قصف روسي على مدينة فينيتسيا البعيدة عن خط المواجهة في الحرب
[ad_1]
- جورج رايت
- بي بي سي نيوز
قُتل 23 شخصا على الأقل، بينهم 3 أطفال، في أوكرانيا جراء قصف صاروخي روسي على مدينة فينيتسيا البعيدة عن الخط الأمامي للحرب بشرق البلد، بحسب مسؤولين.
وأفادت تقارير بإصابة أكثر من 100 شخص في الهجوم على المدينة التي تقع جنوب غرب العاصمة كييف.
وأصابت ثلاثة صواريخ روسية مبنى يضمّ مكاتب وألحقت أضرارا بمبان سكنية.
ووصف الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي الهجوم بأنه “عمل إرهابي”.
وأفادت خدمة الطوارئ في أوكرانيا بأن الصواريخ أصابت المرآب التابع لمبنى المكاتب المؤلف من تسع طوابق في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي. كما طال القصف مبان سكنية في وسط فينيتسيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 370 ألف نسمة.
ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية، التي تنفي استهداف مدنيين، على القصف الصاروخي.
وقال مكتب الرئاسة الأوكرانية إن الهجوم تم باستخدام صواريخ كروز من طراز “كاليبر”، أطلقت من غواصة في البحر الأسود.
وقال وزير الشؤون الداخلية الأوكراني إن عشرات الأشخاص اعتُقلوا في أعقاب الهجوم، مضيفًا أنهم يخضعون للاستجواب من قبل الشرطة وجهاز الأمن الأوكراني.
وفي بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني: “كل يوم تقتل روسيا مدنيين، وتقتل أطفالا أوكرانيين، وتشنّ هجمات صاروخية على منشآت مدنية لا يوجد فيها هدف عسكري. ما هذا، إن لم يكن عملًا إرهابيا مكشوفاً؟”.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يجتمع وزراء العدل والخارجية في الاتحاد الأوروبي في لاهاي، لحضور مؤتمر حول مزاعم ارتكاب روسيا جرائم حرب.
وفي بيان صدر لاحقا، وصف الاتحاد الأوروبي الهجوم بأنه عمل وحشي، وقال إن المدنيين يواصلون تكبد خسائر فادحة في الحرب “بسبب تجاهل روسيا للقانون الإنساني الدولي”.
واتّهم وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، روسيا بارتكاب “جريمة حرب أخرى” بالهجوم على فينيتسيا.
وقال كوليبا: “سنحاكم مجرمي الحرب الروس على كل قطرة من دماء ودموع الأوكرانيين”.
[ad_2]
Source link