مو فرح: الشرطة البريطانية تحقق فيما كشفه العداء عن خطفه وتهريبه عندما كان طفلا
[ad_1]
قالت شرطة العاصمة البريطانية إنها بدأت تحقيقا في ما كشفه سير مو فرح عن تهريبه إلى المملكة المتحدة عندما كان طفلا.
وتقول الشرطة إن ضباطا متخصصين سيقيمون المعلومات التي قدمها الرياضي الأولمبي السابق في فيلم وثائقي لبي بي سي.
وكان مو قد قال إنه وصل بريطانيا تحت اسم مستعار، بعد هروبه من الحرب في الصومال.
وقال العداء، البالغ من العمر 39 عاما، إن امرأة لا يعرفها اختطفته وأجبرته على الخدمة المنزلية.
وكان قد قال في السابق إنه جاء لاجئا مع والديه.
وقالت شرطة العاصمة في بيان لها: “نحن على علم بالتقارير الواردة في وسائل الإعلام بشأن سير مو فرح. ولم تقدم تقارير إلى دائرة شرطة العاصمة في هذا الوقت”.
وأضافت أن “ضباطا متخصصين بدأوا تحقيقا ويقيمون حاليا المعلومات المتاحة”.
وأعرب الرياضي، في الفيلم الوثائقي الذي كان عنوانه “مو الحقيقي” وبثته بي بي سي الأربعاء، عن خشيته من أن التحدث علنا قد يؤدي إلى فقدانه الجنسية البريطانية التي حصل عليها في عام 2000.
لكن وزارة الداخلية قالت لبي بي سي نيوز إنها لن تتخذ أي إجراء لأنه يفترض أن الأطفال ليسوا متواطئين حينما يكتسبون الجنسية عن طريق الخداع.
وقال سير مو في الفيلم إن اسمه الحقيقي هو حسين عبدي كاهين، وإنه ولد في أرض الصومال، وهي دولة منفصلة عن الصومال.
وإن والده عبدي قتل بنيران طائشة خلال أحداث عنف مدنية عندما كان مو في الرابعة من عمره.
وقال مو إنه عندما كان في الثامنة أو التاسعة من عمره، نُقل للبقاء مع عائلته في جيبوتي. ثم نقلته إلى بريطانيا امرأة لم يقابلها من قبل، وليس لها صلة قرابة به، لكنها أخبرته أنه سيعيش مع أقارب له في أوروبا.
وعندما وصل إلى بريطانيا اصطحبت المرأة مو إلى شقتها في حي هونسلو الواقع في غرب لندن وانتزعت منه ورقة كان عليها تفاصيل أقاربه وكيفية الاتصال بهم.
وأطلق عليه الأشخاص الذين أحضروه إلى بريطانيا اسم محمد فرح.
وقال سير مو إنه تحتم عليه ممارسة الخدمة المنزلية ورعاية الأطفال حتي يحصل على الطعام. إذ قالت له المرأة التي هربته: “إذا أردت أن توفر الطعام لك فعليك فعل ذلك”.
وأضافت محذرة له: “إذا أردت رؤية أسرتك مرة أخرى، فلا تتكلم”.
وقال: “في كثير من الأحيان كنت أغلق على نفسي باب الحمام وأنخرط في البكاء”.
وبعد التحاقه بألعاب القوى، تحدث مو إلى مدرس التربية البدنية في مدرسته عما حدث له. واتصل المدرس بعد ذلك بالخدمات الاجتماعية وساعد في ترتيب الرعاية له لدى أسرة صومالية أخرى.
[ad_2]
Source link