مقتل صيدلي مصري في السعودية: سجال بين مصريين وسعوديين عبر مواقع التواصل ودعوات لنبذ الشقاق

وزارة الهجرة المصرية أعلنت في بيان أنها تتابع الإجراءات القانونية لحادث مقتل الصيدلي المصري في السعودية، وأكدت أن السلطات المصرية تثق بـ”الإجراءات القانونية بالمملكة العربية السعودية”.

كما توجهت وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، بالعزاء لأهل الصيدلي، وأكدت “متابعة كافة الإجراءات القانونية للقضية وإجراءات شحن الجثمان”.

كما أضافت مكرم، خلال اتصال هاتفي مع أسرة الفقيد “أن الشاب المصري قتل أثناء ممارسة عمله، وأن السفارة المصرية تحركت على الفور، وتقوم بدور كبير لتسريع إجراءات عودة الجثمان وضمان كافة الإجراءات القانونية، ومتابعة سير التحقيقات مع الجاني”.

كما نعت “نقابة الصيادلة في مصر” الصيدلي أحمد حاتم ماضي، وأكدت في بيان أنها “تتابع عن كثب إجراءات سير التحقيقات”، وأنها “ستقدم كافة الدعم اللازم لأسرة الصيدلي”.

وقد علق النائب البرلماني مصطفى بكري على الواقعة، وأكد في تغريدة ثقته بأن “السلطات السعودية لن تتوانى عن تقديم السيدة لمحاكمة عاجلة”.

من جهة أخرى، أعلنت الجهات المختصة في المملكة السعودية أنها ألقت القبض على السيدة السعودية التي أطلقت النار على الصيدلي المصري، إلا أنها لم تكشف حتى الآن أية معلومات عن هويتها أو عن أسباب ارتكابها هذه الجريمة، واكتفت بالقول إنها “حالياً قيد الاعتقال ويجري التحقيق معها”.

وقد أثارت حادثة قتل الصيدلي أحمد حاتم موجة من الحزن والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب مطالبات بالقصاص العادل عبر وسوم مثل #حق_الصيدلي_أحمد_حاتم_لازم_يرجع التي تصدرت مواقع التواصل في مصر.

وعلى الرغم من إبداء معظم رواد مواقع التواصل ثقتهم بالسلطات السعودية، إلا أن البعض أعرب عن استيائه وشكوكه.

وفي المقابل، أكد مغردون سعوديون أن “الحق لا يضيع في المملكة”، وطمأنوا المصريين أن الجانية ستقدم للعدالة وأن ما حصل “حالة فردية”.

كما حذر مغردون من محاولات البعض استغلال هذه الحادثة لبث بذور الشقاق والفتنة بين الشعبين الشقيقين.