زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط: الرئيس الأمريكي يصل إلى إسرائيل والبيت الأبيض يريد قنصلية في القدس الشرقية
[ad_1]
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن البيت الأبيض يريد أن تكون هناك قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة قبيل توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة: “موقفنا هو أننا نرغب أن تكون هناك قنصلية في القدس الشرقية. من الواضح أن هذا الأمر يتطلب التواصل مع الحكومة الإسرائيلية، كما يتطلب التواصل مع القيادة الفلسطينية أيضا. وسنستمر في هذا التواصل خلال هذه الرحلة”.
وردا على ذلك، قال واصل أبو يوسف، عضو منظمة التحرير الفلسطينية: “هناك ضجة كبيرة حول لا شيء”.
وقال سوليفان أيضا إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين تحدث مع أسرة صحفية قناة الجزيرة الراحلة شيرين أبو عاقلة. وقال سوليفان: “لقد دعا العائلة لزيارة الولايات المتحدة حتى يكون قادرا على الجلوس والتعامل معهم بشكل مباشر”.
ويصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء في مستهل رحلة إلى الشرق الأوسط تهيمن عليها جهود إقناع الحلفاء الخليجيين بضخ المزيد من النفط، والتقريب بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وسيقضي بايدن يومين في القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين قبل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة.
بعد ذلك، سوف يستقل طائرة مباشرة من إسرائيل إلى جدة بالمملكة العربية السعودية – وهي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي – يوم الجمعة لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين ولحضور قمة الحلفاء الخليجيين.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الرحلة – وهي أول زيارة لبايدن إلى الشرق الأوسط كرئيس للولايات المتحدة – يمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقال مسؤول إسرائيلي: “نحن نتخذ خطوات تدريجية نحو هذه الغاية”، مشيرا إلى أن انتقال بايدن من إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية في رحلة جوية مباشرة تلخص الكثير من الديناميكيات التي تطورت خلال الأشهر الماضية.
وتهدف رحلة بايدن إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتعميق اندماج إسرائيل في المنطقة، ومواجهة النفوذ الإيراني والصيني، والعدوان الروسي.
ولن تكون هناك محاولة لاستئناف عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين إسرائيل والفلسطينيين. ومع ذلك، قال سوليفان إن بايدن سيعيد تأكيد التزامه بما يسمى بحل الدولتين، مع وجود دولة فلسطينية مستقبلية إلى جانب إسرائيل.
أهم ملامح الزيارة
يقول مسؤولون إسرائيليون إن زيارة بايدن ستتضمن ما سموه “إعلان القدس” بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال أحد المسؤولين إن الإعلان المشترك “يتخذ موقفا واضحا وموحدا للغاية “ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في جميع أنحاء المنطقة” ويلزم الجانبين باستخدام كل ما يلزم للحد من “التهديد النووي الإيراني”.
ومن المرجح أن يواجه بايدن أسئلة من إسرائيل ودول الخليج مثل السعودية والإمارات بشأن الحكمة من محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
على الجانب الفلسطيني، يقدر الفلسطينيون استئناف العلاقات في عهد بايدن، لكنهم يطالبونه بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإزالة منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، والحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وتمثل محادثات بايدن مع عباس أعلى مستوى من الاتصال وجها لوجه بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب نهجا صارما تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه في عام 2017.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين عقب مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في مايو/أيار بعد أن اتهمت عائلتها الولايات المتحدة بمنح إسرائيل حصانة، وطلبت مقابلة بايدن خلال رحلته إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وفي السعودية، ستكون إحدى ركائز زيارة بايدن، المحادثات في جدة مع القادة السعوديين ومنهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي تتهمه المخابرات الأمريكية بالوقوف وراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
ويشكل هذا اللقاء تراجعا عن موقف بايدن السابق الذي وصف السعودية صراحة بـ”الدولة المارقة”، وستراقب وسائل الإعلام كيف سيتصرف البيت الأبيض خلال الاجتماع، وإن كان سينشر صور اللقاء.
ورغم الانتقادات الواسعة، فقد أكد مساعدو بايدن أن الرئيس سيفتح ملف حقوق الإنسان أثناء وجوده في السعودية.
[ad_2]
Source link