أُنس جابر: اللاعبة التونسية تأمل بالفوز ببطولة ويمبلدون للتنس على الكازاخستانية إلينا ريباكينا
[ad_1]
- آمي لوفتهاوس
- بي بي سي سبورت من ويمبلدون
سيكون هناك اسم جديد على طبق “فينوس روزووتر”، وهو الجائزة التي ستحصل عليها الفائزة في نهائي بطولة ويمبلدون الفردية للنساء للتنس اليوم السبت والذي تتنافس فيه اللاعبة التونسية أُنس جابر والكازاخستانية إلينا ريباكينا.
وتسعى التونسية، التي صنفت في بداية البطولة في المركز الثالث، لأن تصبح أول لاعبة عربية تفوز بلقب بطولة الفردي.
أما ريباكينا، المولودة في روسيا ولكنها تمثل كازاخستان منذ العام 2018، فتسعى إلى أن تصبح أول لاعبة في البلاد تفوز بجائزة كبيرة للفردي.
وكانت اللقاءات السابقة بين اللاعبتين قد انتهت بفوز واحد لكل منهما، بينما انسحبت ريباكينا في منتصف لقائهما الثالث بعد تعرضها للإصابة.
وصعدت كلتاهما إلى مستوى عال جديد ببلوغهما نهائي البطولة.
فأُنس جابر المصنفة عالمياً في المركز الثاني هي أول امرأة أفريقية تبلغ النهائي في بطولة رئيسية منذ 1960، بينما تعتبر ريباكينا، البالغة من العمر 23 عاماً، أصغر امرأة تصل إلى نهائي ويمبلدون منذ 2015، عندما وصلت اللاعبة غاربين موغوروزا إلى النهائي وكان عمرها 21 عاماً.
“مشاعر إيجابية”
تحدثت أُنس بعد فوزها بمباراة نصف النهائي عن شعورها بالفخر بأنها امرأة تونسية وبأنها تحمل لقب “وزيرة السعادة” في وطنها.
وكان وزير الرياضة التونسي قد قال إن استقبالاً شعبياً سيقام للاعبة البالغة من العمر 27 عاماً لدى عودتها إلى تونس.
وحققت أُنس بالفعل إنجازاً جديداً بعد أن أصبحت أول لاعبة عربية:
تفوز بلقب فردي رابطة محترفات التنس
تفوز ببطولة الألف لرابطة محترفات التنس (وهي البطولة الأكبر خارج البطولة الكبرى)
تصل إلى قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي
تبلغ ربع نهائي البطولة الكبرى وتتجاوزه
وقد جعلتها طريقتها المسلية في اللعب والقائمة على ضرباتها التي تجعل كراتها تدور والضربات القصيرة التي بالكاد تتجاوز فيها الكرة الشبكة وقدرتها على إسقاط الخصوم بسهولة، الخيار المفضل لدى عشاق اللعبة للفوز في ويمبلدون وما بعدها.
ويحتفل المسلمون السبت بعيد الأضحى، وتأمل جابر بأن تضيف إلى الاحتفالات بالعيد رفعها لجائزة ويمبلدون.
وقالت: “إذا ما نجحت بتحقيق الفوز في هذا اليوم المميز، وهو من أعيادي المفضلة الحقيقة، فإن ذلك سيكون أمراً رائعاً”.
وأضافت: “ربما سيكون هناك احتفال خاص بعد المباراة، ربما حفلة شواء”.
وختمت بالقول “سيكون علينا أن نستمتع بالعيد وآمل أن نستمتع به بمشاعر إيجابية”.
“كازاخستان آمنت بقدراتي”
على الرغم من حظر مشاركة اللاعبين من روسيا وبيلاروسيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، إلا أن ويمبلدون قد يشهد قيام لاعبة روسية المولد برفع كأس الفوز.
وقد نشرت وسائل إعلام روسية خبر وصول ريباكينا إلى النهائي باعتباره نصراً للبلاد، حيث وصفها رئيس الاتحاد الروسي للتنس بأنها “منتجنا”.
وكانت ريباكينا قد مثلت كازاخستان منذ أن كانت في عمر 19 سنة وتدين لها بالفضل في التمويل والدعم لمساعدتها في أن تصبح لاعبة تنس محترفة.
وعندما سُئلت عما إذا كانت “تشعر” بأنها روسية، أجابت: “ماذا يعني بالنسبة لك أن تشعر؟ أعني، أنا ألعب التنس، وبالتالي بالنسبة لي، أنا أستمتع بوقتي هنا”.
وأضافت “لقد آمنوا بقدراتي. فلا شك حول شعوري. لقد بدأت رحلتي منذ فترة طويلة كلاعبة كازاخستانية”.
وبينما لم تحظ باهتمام كبير في ويمبلدون، فإن ريباكينا استقطبت المعجبين بفوزها الرائع في نصف النهائي، عندما تغلبت على حاملة اللقب في 2019 سيمونا هاليب بسهولة.
وكانت في وضع رائع في 2020 قبل أن تُلغى بطولة رابطة محترفات التنس بسبب جائحة كورونا، حيث فازت في 20 مباراة من أصل 25 ووصلت إلى أربعة نهائيات.
وبلغت النهائي في أول بطولة لها للموسم الجديد في أديليد، حيث خسرت أمام آشلي بارتي، وبلغت ربع النهائي في بطولة “إنديان ويلز” في مارس/ آذار.
وقالت: “لم أتوقع أنني سأكون هنا في الأسبوع الثاني، خصوصاً في النهائي”.
وأضافت: “يمكنني القول إن هذه هي المرة الأولى التي أستمتع فيها بكل يوم ألعب فيه وبوجودي في البطولات”.
[ad_2]
Source link