وأكد زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر : “لا نحتاج إلى تغيير على رأس المحافظين. نحتاج إلى تغيير فعلي للحكومة”,
وأكد النائب المحافظ توم توغنهات رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ترشحه، ليصبح بذلك أول المسؤولين الذين يفصحون عن نيتهم خوض السباق.
كذلك أعلنت المدعية العامة سويلا بريفرمان، والنائب ستيف بيكر، أحد أبرز الداعمين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نيتهما الترشح.
ومن بين المرشحين الرئيسيين المحتملين لخلافة جونسون، وزير الدفاع بن والاس، تليه وفق استطلاع لمعهد يوغوف سكرتيرة الدولة لشؤون التجارية الخارجية بيني موردونت التي كانت وجه الحملة لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ومن الأسماء التي تفكّر بخوض المنافسة أيضاً، كل من وزير الصحة السابق، ساجد جاويد، ووزير النقل غرانت شابس، حسبما علمت بي بي سي.
ويرجح أن يترشح أيضاً وزير الخزانة، المستقيل ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية ليز تراس، ووزير الخارجية السابق جيريمي هانت.
وسوف تقرّ المواعيد المفترضة لاختيار المرشحين، والتصويت لهم، الأسبوع المقبل، بحيث يكون رئيس الوزراء الجديد في منصبه، في غضون 7 أسابيع.
وتعهد توغنهات بأنه يمتلك الكثير من “الأفكار الجديدة، والطاقة” للحكومة. وقال “لقد خدمت سابقاً، في القوات المسلحة، والآن في البرلمان، وأحب أن أقدم خدماتي في موقع رئيس الوزراء”.
وكان توغنهات من الشخصيات التي انتقدت جونسون بحدّة.
ويقول محرّر الشؤون السياسية كريس مايسون إن المنافسات داخل حزب المحافظين، ليست أمراً مفاجئاً، وسوف يسعى المرشحون للحصول على تأييد كل من يستطيعون، بين نواب الحزب، في مجلس العموم، خلال الأسابيع القليلة القادمة، وقبل بدء التصفية التي ستقود اثنين من المرشحين فقط، للوصول إلى المرحلة النهائية.
ويكتب مايسون: “سيكون من المثير للاطمئنان أن يكون رئيس الوزراء المقبل، شخصية مختلفة عن بوريس جونسون، ليكون لديه الدافع، بعد الإطاحة بسلفه، وستكون شمولية الرؤية، والقدرة على توحيد الصفوف، صفتان أساسيتان سيحاول المرشحون إبرازهما. وسيتغير المشهد السياسي، في البلاد بشكل مباشر، مع تولي رئيس الوزراء الجديد منصبه”.