مطالبة بالعمل على حل مشكلة البريطانيين الممنوعين من مغادرة مصر – في التايمز
[ad_1]
نستهل جولتنا مع الصحافة البريطانية من صحيفة التايمز التي كتب مراسلها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، تقريرا بعنوان: مطالبة ليز تراس بالعمل على حل مشكلة البريطانيين الممنوعين من مغادرة مصر.
وجاء في تفاصيل التقرير إن هناك مطالب لمصر بوقف حظر السفر الواسع الذي تفرضه على النشطاء والكتاب، خاصة أولئك الذين لديهم علاقات خارجية.
فقد طلبت البريطانية جيس كيلي من وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن تثير ملف زوجها الذي لا يستطيع مغادرة مصر خلال اجتماعها مع وزير الخارجية سامح شكري، والذي بدأ زيارة إلى بريطانيا هذا الأثنين.
واُعتقل كريم عنارة، زوج كيلي، واثنان من زملائه العاملين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عام 2020 بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية”. وأفرج لاحقا عن عنارة وزميليه بعد انتقادات دولية، إلا أنهم مُنعوا من السفر خارج مصر، بالإضافة لاثنين آخرين من العاملين في المنظمة الحقوقية.
وتضيف التايمز إن عشرات، وربما مئات، الأشخاص الآخرين يمرون بالموقف ذاته.
وتشبه كيلي الأسبوعين اللذين قضاهما كريم في الحبس بـ”الجحيم”، وأضافت: “لكن لا شيء عوضني في التسعة عشر شهرا الماضية منذ أن أُطلق سراحه، إذ لم أتمكن من رؤيته سوى بضع مرات لأنه معاقب بحظر السفر بالإضافة لوقف حساباته البنكية”.
ومن بين المعارضين المسجونين المدون والكاتب البريطاني المصري علاء عبد الفتاح الذي يتميز بأنه اعتقل في عهد الرئيس الراحل مبارك وجماعة الإخوان المسلمين والسيسي.
وهو مضرب عن الطعام، وكتب 34 نائبا وأقرانه إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري للمطالبة بالإفراج عنه. وقد وقع شكري مع نظيرته البريطانية على اتفاق تشكيل مجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة، في محاولة لتقريب البلدين، على الرغم من سجل مصر في مجال حقوق الإنسان.
وخلال هذا الأسبوع سيصدر تقرير عن هيومن رايتس ووتش، ومن المقرر أن يتناول قضية حظر السفر، الذي تم استخدامه ضد النشطاء والمحامين في مصر.
ويقول جاسر عبد الرازق، المدير السابق للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والممنوع أيضًا من السفر إلى الخارج: “إنهم غير قادرين على سجن كل هؤلاء الأشخاص لأسباب مختلفة، لذا فإن البديل هو مضايقتهم”.
صواريخ “هيمارس” سلاح غربي حديث بأيادي الأوكرانيين
وفي صحيفة التليغراف نقرأ تحت عنوان: “سلاح الغرب الجديد الذي يحقق مكاسب للأوكرانيين في مواجهة غزو روسيا”، نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، الإثنين، لقطات لقاذفة صواريخ تطلق من وسط طريق سريع في مكان ما في منطقة زاباروجيا، والصواريخ تتجه عالياً إلى ما بدا وكأنه السماء في وقت مبكر من المساء.
ولم يذكروا ما كانوا يطلقون النار عليه. ولكن في نفس اليوم، تم الإبلاغ عن غارة ضخمة على القاعدة الجوية في مدينة ميليتوبول المحتلة، على بعد حوالي 50 ميلاً جنوب منطقة زاباروجيا.
كانت هذه هي الأحدث في سلسلة من الضربات الدقيقة العميقة للأسلحة الغربية التي تأمل كييف أن تقلب موازين الحرب.
كانت الولايات المتحدة قد وعدت كييف بثمانية من أنظمة القصف الصاروخي المعروف باسم “هيمارس”.
وتقول الصحيفة إن أربعة من أنظمة الصواريخ هذه تسلمته أوكرانيا في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي. ومن المفترض أن يصل الباقي قبل نهاية هذا شهر يوليو تموز الجاري.
ورغم إن العدد صغير، إلا أن صواريخ هيمارس بعيدة المدى وأكثر دقة من أي شيء يمتلكه الأوكرانيون أو الروس. وتأمل كييف أن يساعد ذلك في تآكل ساحات المعركة التي تسيطر عليها روسيا بقوة.
وتطلق روسيا حاليًا ما يقدر بنحو 20 ألف قذيفة مدفعية يوميًا مقارنة بستة آلاف بحسب مسؤولين أوكرانيين اُستشهد بهم في تقرير حديث صادر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي مقره بريطانيا.
لقد تسببت مدافع الهاوتزر والصواريخ المدمرة في خسائر فادحة خلال معركة استمرت ثلاثة أشهر في سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وأجبرت أوكرانيا في النهاية على الانسحاب من منطقة لوهانسك خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لا يمكن لأوكرانيا أن تضاهي روسيا من ناحية السلاح، حتى بالمساعدات الغربية. لكن من خلال استهداف سلسلة توريد الذخيرة، تأمل كييف في تقليص قذائف العدو.
ومن المؤكد أن عائلة هيمارس تعمل في الحرب الحالية منذ أن أعلن أوليكسي رزنيكوف، وزير الدفاع الأوكراني، وصولها في 23 يونيو حزيران.
وتمضي الصحيفة في القول: إن عمليات تسليم الأسلحة لكييف تسلط الضوء مرة أخرى على المشكلة القائمة، فهناك فجوة بين ما تقول أوكرانيا إنها بحاجة إليه وما يستطيع الغرب أو مستعد لتقديمه.
يقول أندريه زاغورودنيوك، وزير الدفاع الأوكراني السابق الذي شارك في محادثات حول شراء الأسلحة من الغرب: “إنها قطعة ممتازة من المعدات، تمكننا من تحقيق انتصارات بعمق في المقدمة. هل هذا يكفي؟ الإجابة المختصرة هي لا، إنها ليست كافية على الإطلاق. نحن بحاجة إلى عشرات منهم”.
لقد تلقت أوكرانيا مجموعة قليلة من الأسلحة الغربية والسوفيتية السابقة من حلفائها الغربيين منذ بدء الحرب، ولكن في كثير من الأحيان في وقت متأخر وبأعداد أقل مما تحتاجه كييف.
الكوفيد يطل برأسه مجددا في بريطانيا
ونختم جولتنا من افتتاحية الغارديان حول ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في بريطانيا من جديد، إذ كتبت تحت عنوان”لنعمل على مواجهة هذه الزيادة وإلا دفعنا الثمن لاحقا”:
إذا كان كوفيد حاليا، كما يروج البعض، لا يتعدى كونه “إصابة بالبرد” فإننا لم نكن لنجد أكثر من 10 آلاف شخص مصابين بالمرض في مستشفيات المملكة المتحدة، ولما وجدنا أكثر من مليوني شخص مصابين بكوفيد طويل الأمد.
لقد ارتفعت معدلات الإصابة في بريطانيا، فقد وصل عدد المصابين إلى 2.3 مليون شخص مصاب في 24 يونيو حزيران الماضي، بسبب متحور أوميكرون، كما ارتفع عدد من يدخلون المستشفيات بصورة كبيرة.
على الرغم من أن التطعيمات والمناعة من خلال العدوى السابقة قد لا تمنع العدوى وانتقالها، إلا أنها لا تزال تحمي معظم الناس من الأمراض الشديدة. كما تحسن العلاج. لا أحد يقترح أن المستويات العالية من المرض تستحق العودة إلى الإغلاق، أو أي شيء يقترب منه. لكن تدابير التخفيف الأخرى، بأقل تكلفة اجتماعية واقتصادية، ممكنة ومطلوبة.
إن تأثير مثل هذه المستويات العالية من الانتقال على الفئات المعرضة للخطر سريريًا، وانتشار الكوفيد طويل الأجل، والضغط على المستشفيات، كلها تعني أن اتخاذ قرار لهو أمر ملح.
وواصلت الغارديان عرض مقترحاتها للحد من زيادة الإصابات بكوفيد ومنها:
أن تفرض الحكومة ارتداء القناع في وسائل النقل العام في ظل الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة، ويجب أن تنصح بقوة باستخدام قناع مناسب وجيد الجودة في الأماكن المزدحمة الأخرى، مثل محلات السوبر ماركت.
كما يجب أن توضح المخاطر الحالية للجمهور، وتشجع الناس على معالجتها من خلال تقليل النشاط الاجتماعي، أو مقابلة الأصدقاء في الهواء الطلق أو ضمان تهوية جيدة في التجمعات.
[ad_2]
Source link