الخطوط الجوية البريطانية تلغي 1500 رحلة إضافية
[ad_1]
- بيث تيمينز
- مراسل شؤون الأعمال ، بي بي سي نيوز
ألغت الخطوط الجوية البريطانية 1500 رحلة إضافية، معظمها كانت مقررة لشهر يوليو/تموز.
وستؤثر موجة الإلغاءات التي تمت خلال الأسابيع الماضية، على عشرات الآلاف الذين يأملون في السفر هذا الصيف من مطاري هيثرو وغاتويك البريطانيين.
وكانت صناعة الطيران تعاني مع نقص الموظفين خلال انتعاش الطلب على السفر الجوي.
وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد ألغلت في وقت سابق، 10٪ من الرحلات المجدولة بين أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول، لكنها قالت إنه “للأسف” هناك حاجة إلى مزيد من الإلغاءات”.
وقال متحدث باسم الشركة، وهي أكبر شركة طيران في المملكة المتحدة: “لقد اتخذنا إجراءات وقائية في وقت سابق من هذا العام لتقليل جدولنا الصيفي لتزويد العملاء بأكبر قدر ممكن من الإشعارات بشأن أي تغييرات في خطط سفرهم”.
وأضاف: “بما أن صناعة الطيران بأكملها لا تزال تواجه الفترة الأكثر تحدياً في تاريخها، فمن المؤسف أنه أصبح من الضروري إجراء بعض الإلغاءات الإضافية”.
وقالت شركة النقل الجوي إنها على اتصال مع العملاء “للاعتذار وعرض إعادة الحجز في موعد مختلف أو إعادة ثمن الحجز “.
وتأتي موجة الإلغاء قبل الموعد النهائي يوم الجمعة، الذي أعلنت عنه وزارة النقل الشهر الماضي، للإعفاء الذي منح شركات الطيران فترة قصيرة لتسليم خاناتها في المطار خلال موسم الصيف إن كانت غير واثقة من تشغيلها.
ومن المتوقع أن تعلن الخطوط الجوية البريطانية عن المزيد من الإلغاءات خلال الصيف قبل الموعد النهائي.
وتوفر خانات المطار لشركات الطيران الإذن بالإقلاع أو الهبوط في وقت محدد في يوم محدد. وفي الظروف العادية، تخاطر شركات الطيران بفقدان الخانات الزمنية، وتضرر أعمالها، في حال ألغت رحلاتها الجوية.
يوم الأربعاء، تأثرت الخطوط الجوية البريطانية أيضاً بـ “تدخل نادر” من قبل مطار هيثرو.
إذ طلب مطار هيثرو من شركات الطيران قطع 30 رحلة طيران من جداولها الصباحية يوم الخميس، حيث كان من المتوقع أن يزيد عدد الركاب عما يمكن أن يتعامل معه المطار.
واتخذت هذه الخطوة للتأكد من أن المطار لديه ما يكفي من أفراد الأمن المناوبين نسبة لعدد الركاب.
وتأتي الإلغاءات في الوقت الذي يتخذ فيه المئات من موظفي التسجيل للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو قراراً بشأن مواعيد الإضراب التي قد تؤثر بشكل أكبر على ذروة فترة السفر في عطلة المدرسة الصيفية.
وفقدت العديد من الوظائف في صناعة الطيران خلال جائحة كوفيد، وقد ثبت أن تعيين عدد كافٍ من الموظفين في الوقت المناسب، للتعامل مع الزيادة في الطلب على السفر، أمر صعب بالنسبة لشركات الطيران والمطارات.
وكان مطار غاتويك أعلن أنه سيقلل عدد الرحلات الجوية خلال الصيف بسبب نقص الموظفين قبل إعلان مهلة الإعفاء لشركات الطيران عن إشغالها الخانات في المطار.
وفي غضون ذلك، حذر مطار مانشستر من أنه لن يتمكن من العودة إلى معاييره السابقة للوباء حتى الخريف.
وفي فترة عيد الفصح ومنتصف السنة، تأثر آلاف الركاب بإلغاء الرحلات الجوية في اللحظة الأخيرة.
ودفعت هذه الاضطرابات السابقة الحكومة والهيئة التنظيمية للطيران وهيئة الطيران المدني، إلى الكتابة إلى شركات الطيران لإخبارها بضمان أن تكون جداولها الصيفية “قابلة لأن يتم التعامل معها … بناءً على الموارد التي تتوقعوها أنتم والمقاولون لديكم”.
[ad_2]
Source link