روسيا وأوكرانيا: تضارب بشأن السيطرة على مدينة ليسيتشانسك
[ad_1]
تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على مدينة ليسيتشانسك الاستراتيجية في شرقي أوكرانيا.
فبينما تؤكد كييف أن قواتها في ليسيتشانسك لا تزال صامدة أمام قصف روسي مكثف، يقول انفصاليون موالون لموسكو إنهم دخول المدينة ووصلوا إلى مركزها.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا تظهر انفصاليين موالين لموسكو أو قوات روسية تجوب في شوارع المدينة.
كما نشرت مصادر روسية فيديو لرفع علم الاتحاد السوفيتي السابق على نصب تذكاري للحرب، ادعت أنه في ليسيتشانسك، ولكن لم يتم التأكد من صحته.
وتوصف ليسيتشانسك بأنها آخر معقل للأوكرانيين في لوهانسك، التي تعد جزءا من منطقة دونباس الصناعية.
واستولت القوات الروسية على مدينة سيفيرودونيتسك القريبة، الشهر الماضي.
وقال سيرهي هايداي، حاكم لوهانسك، إن الهجمات على ليسيتشانسك لم تتوقف، إذ تقترب القوات الروسية من كل جهة.
وتركز موسكو هجومها البري على إقليم دونباس.
وقصفت روسيا أيضا سلوفيانسك، وهي مدينة في إقليم دونباس تسيطر عليها القوات الأوكرانية، مرة أخرى.
وقال عمدة المدينة، فاديم لياخ، إن الذخائر الروسية العنقودية المحظورة قتلت أربعة أشخاص هناك، وهو ادعاء آخر لم تتمكن بي بي سي من التحقق منه.
وفي غضون ذلك، أطلقت روسيا المزيد من الصواريخ صوب مدن في الشمال والجنوب من أوكرانيا.
وتضررت قضبان السكك الحديدية وخطوط الكهرباء في مدينة خاركيف إثر سلسلة من الهجمات، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
كما اهتزت مدينة ميكولايف، الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا، نتيجة العديد من الانفجارات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية دمرت خمسة مواقع قيادة أوكرانية والعديد من مستودعات الذخيرة، ولكن هذا الزعم لم يتم التأكد منه بصورة مستقلة.
وجاءت الانفجارات بعد يوم من قتل روسيا أكثر من 20 شخصا في هجوم صاروخي على منطقة سكنية بالقرب من أوديسا.
ويوم السبت، قال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، إن الدفاعات الجوية لبلاده أسقطت صواريخ أوكرانية، ولكنه لم يحدد في أي مكان.
ولوكاشينكو حليف مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وسمح للقوات الروسية في أن تغزو أوكرانيا انطلاقا من بيلاروسيا، في فبراير/شباط الماضي.
[ad_2]
Source link