“حملة تطهير” داخل الحرس الثوري الإيراني وسط مخاوف من اختراق إسرائيلي – التلغراف
[ad_1]
نشرت صحيفة التلغراف تحقيقا عن قيام السلطات الإيرانية بحملة “تطهير” داخل الحرس الإيراني بعد مخاوف من اختراقه من جانب إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فقد اعتقل جنرال في الحرس الثوري، وذلك بعد إقالة رئيس جهاز الاستخبارات حسين طائب.
وعدّدت الصحيفة سلسلة أحداث زعمت أنها تسببت في إحراج للنظام الإيراني وبإقالة طائب، من بينها اشتباه إيران باغتيال إسرائيل لعالمين إيرانيين في المجال النووي وقرصنة إسرائيل ونشرها لوثائق إيرانية مهمّة حول برنامجها النووي.
وذكرت أيضاً تحذيرات أطلقتها إسرائيل بشأن مزاعم محاولة انتقام إيراني من مواطنين إسرائيليين في تركيا، والكشف في الوقت ذاته عن اعتقال خلية ترتبط بالاستخبارات الإيرانية في تركيا.
وفي حديث للصحيفة قال مسؤول أمني إسرائيلي إن المعلومات التي نشرتها إسرائيل شكّلت صدمة للإيرانيين وكانت بمثابة “صفعة على الوجه”.
ونقلت التلغراف عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن سلسلة الأحداث هذه، هي جزء من تكتيك جديد بعنوان “عقيدة الأخطبوط”، لتقويض المخابرات الإيرانية.
وأشارت إلى هذه العقيدة تشبه القيادة الإيرانية بـ”رأس الاخطبوط”، بينما تمثّل أذرعه “مجموعات مختلفة من وكلاء إيران تنتشر في الشرق الأوسط لا سيما في سوريا ولبنان”.
واستنتجت الصحيفة أن اسرائيل انتقلت من ضرب الأذرع واتجهت مباشرة إلى استهداف الرأس.
وتحدثت التلغراف عن استبدال رئيس جهاز المخابرات حسين طائب برئيس وحدة الحماية السابق في الحرس الثوري محمد كاظمي، وهي الوحدة التي أشرفت على المراقبة الداخلية.
ورأت أن في ذلك إشارة إلى مخاوف إيران من تعرض أجهزتها الاستخباراتية للخطر.
ونقلت عن الدكتور مور جيلبرت، المختصة في الشؤون الإيرانية، قولها إن معظم النظريات حول إقالة طائب تشير إلى أن الأسباب هي عدم قدرة استخبارات الحرس الثوري على منع إسرائيل من العمل داخل الحدود الإيرانية.
وأفادت التلغراف أنها لم تتلق ردّا من السلطات الإيرانية للتعليق على هذه المزاعم.
أزمة النفط
ننتقل إلى صحيفة “صنداي تايمز”، التي تناولت تصريحات لرئيس وكالة الطاقة الدولية طالب فيها المملكة العربية السعودية بضخ المزيد من النفط، وسط تحذيرات من احتمال وصول ثمن برميل النفط إلى 380 دولاراً.
وقالت الصحيفة إن المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول حّذر من أنّ العالم في “حالة تأهب قصوى” عالمية، خشية حدوث ركود اقتصادي مع ارتفاع أسعار الطاقة، وما يصاحبه من أزمة تضخم عالمية.
ونقلت الصحيفة عن بيرول قوله إن وكالة الطاقة الدولية حثت السعودية والأعضاء الآخرين في منظمة أوبك على تجاوز التزاماتهم لزيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا.
وقال مدير وكالة الطاقة الدولية: “نحن بحاجة إلى الدول التي تملك فائض وقدرة على الإنتاج، لكي تبلغ العالم عن استعدادها لجلب المزيد من النفط إلى الأسواق”، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن بيرول أعرب عن أمله في أن تظهر المملكة مجددا “دورها البناء في هذه الأيام الصعبة”.
وأشارت إلى أن تدخل فاتح بيرول، جاء في الوقت الذي توقع فيه المحللون في “جي بي مورغان” بلوغ أسعار النفط العالمية 380 دولارًا للبرميل الواحد، أي تسجيل ارتفاع بنسبة 111 دولارًا مقارنة مع السعر الحالي، وذلك في حال حدث “السيناريو الأسوأ” وهو خفض روسيا إنتاجها اليومي بمقدار خمسة ملايين برميل.
وتسعى الدول الغربية جاهدة لخفض استهلاكها من النفط الروسي، ردّاً على حربها في أوكرانيا.
ونقلت عن رئيس وكالة الطاقة وصفه الوضع الحالي بأنه “أوّل أزمة طاقة عالمية”، تفوق صدمة النفط في السبعينيات لأنها تشمل النفط والغاز والكهرباء.
[ad_2]
Source link