روسيا وأوكرانيا: رئيس بيلاروسيا يقول إن كييف قصفت منشآت عسكرية في بلاده، وقتال عنيف في ليسيتشانسك
[ad_1]
قال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو السبت إن أوكرانيا حاولت قصف منشآت عسكرية في بلاده قبل ثلاثة أيام، مضيفا أن أنظمة بانتسير المضادة للطائرات تمكنت من اعتراض جميع الصواريخ الأوكرانية.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية (بيلتا) عن لوكاشينكو، الذي لم يقدم أدلة على هذه المزاعم، قوله إن بيلاروسيا لا تريد الحرب مع أوكرانيا ، لكنها “ستقاتل إذا تم غزو أراضيها”.
ولم يعلق الجيش الأوكراني على الفور على اتهامات لوكاشينكو.
واتهم لوكاشينكو أوكرانيا بـ” استفزاز” بلاده، مؤكدا عدم وجود قوات بيلاروسية تقاتل إلى جانب موسكو في أوكرانيا.
وبيلاروسيا حليف وثيق لروسيا وسمحت لموسكو باستخدام الأراضي البيلاروسية لإرسال قوات إلى أوكرانيا عندما أطلقت روسيا ما تصفه بـ “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
آخر معقل أوكراني
ويوم السبت نفت أوكرانيا مزاعم موسكو بأن القوات الروسية باتت تحاصر مدينة ليسيتشانسك بشرق البلاد، لكنها أكدت أن المدينة تتعرض لقصف روسي مكثف.
وليسيتشانسك هي آخر مدينة يسيطر عليها الأوكرانيون في منطقة لوهانسك، وهي جزء من إقليم دونباس الصناعي. وكانت روسيا قد استولت على مدينة سيفيرودونتسك القريبة الشهر الماضي.
وقال حاكم لوهانسك، سيرهي هايداي، إن نيران المدفعية كانت تضرب المدينة من عدة اتجاهات، مضيفا: “لدينا بالكاد الوقت لإخماد الحرائق الكبرى في ليسيتشانسك”.
لكن متحدثا باسم الحرس الوطني الأوكراني نفى مزاعم انفصاليي لوهانسك المدعومين من روسيا بأنهم حاصروا المدينة.وكانت مصادر روسية على تويتر قد نشرت مقطع فيديو لعلم سوفياتي يُزعم أنه وُضع في نصب تذكاري للحرب في ليسيتشانسك ، لكن لم يتم التحقق من ذلك.وزعم انفصاليو لوهانسك المدعومون من روسيا أنهم “احتلوا آخر المرتفعات الاستراتيجية”، “مما يسمح لنا بتأكيد أن ليسيتشانسك محاصرة بالكامل”.
التركيز على دونباس
وتركز روسيا هجومها البري في دونباس.وفي آخر تحديث استخباراتي لها ، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية “تواصل تحقيق تقدم طفيف حول ليسيتشانسك ، من خلال الضربات الجوية والمدفعية”.كما تعرضت سلوفيانسك، وهي مدينة رئيسية في دونباس تسيطر عليها القوات الأوكرانية، للقصف مرة أخرى من قبل الروس.
وقال رئيس البلدية فاديم لياخ إن الذخائر العنقودية الروسية المحظورة قتلت أربعة أشخاص هناك – وهو ادعاء آخر لم تتمكن بي بي سي من التحقق منه.
كما أطلقت روسيا المزيد من الصواريخ على مدن في الشمال والجنوب.
وتضررت خطوط السكك الحديدية وخطوط الكهرباء في مدينة خاركيف الشمالية في سلسلة من الهجمات. وإن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وهزت عدة انفجارات مدينة ميكولايف الجنوبية، الواقعة على طريق رئيسي مؤد إلى مدينة أوديسا الساحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية دمرت خمسة مواقع قيادة أوكرانية والعديد من مستودعات الذخيرة، لكن لم يتم التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.
وجاءت الانفجارات بعد يوم من مقتل أكثر من 20 شخصا في هجوم صاروخي روسي على مجمع سكني بالقرب من أوديسا.
[ad_2]
Source link