غيلين ماكسويل محكمة أمريكية تقضي بسجنها 20 عاما بتهمة الاتجار الجنسي
[ad_1]
- باتريك جاكسون
- بي بي سي نيوز
حُكم على غيلين ماكسويل بالسجن 20 عاما في الولايات المتحدة، لمساعدتها الممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين في الاعتداء على الفتيات القاصرات.
وأدينت ماكسويل، 60 عاما، في ديسمبر/كانون أول الماضي بتجنيد أربع فتيات مراهقات والاتجار بهن لصالح إبستين، صديقها آنذاك.
وقالت إحدى المدعيات خارج المحكمة في نيويورك، إنه يجب أن تبقى ماكسويل في السجن لبقية حياتها.
وانتحر إبستين في زنزانة في مانهاتن عام 2019، بينما كان ينتظر محاكمته الخاصة بالاتجار بالجنس.
ووقعت جرائم ماكسويل على مدى عقد من الزمان، بين عامي 1994 و2004.
عند النطق بالحكم، قالت القاضية أليسون جاي ناثان إن سلوك ماكسويل كان “شنيعا وجارحا”.
وأضافت “عملت السيدة ماكسويل مع إبستين لاختيار الضحايا الصغيرات اللواتي كن عرضة للخطر، ولعبا دورا محوريا في تسهيل الاعتداء الجنسي”.
وأوضحت أن القضية دعت إلى “حكم بالغ الأهمية”، وأنها تريد إرسال “رسالة لا لبس فيها” مفادها أن مثل هذه الجرائم سيعاقب عليها.
بالإضافة إلى عقوبة السجن، فرضت القاضية غرامة قدرها 750 ألف دولار على ماكسويل.
ماكسويل، التي دافع عنها محاموها لمدة تقل عن خمس سنوات، نظرت إلى الأمام مباشرة ولم تظهر أي مشاعر، مع إعلان الحكم في صالة عامة مزدحمة.
في وقت سابق، خاطبت ضحاياها. وقالت إنها تعاطفت معهم، مضيفة أنها تأمل في أن يسمح حكمها بالسجن للضحايا “بالسلام”.
كانت ماكسويل محتجزة معظم الوقت في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، منذ اعتقالها في يوليو/تموز 2020.
وكانت القضية المرفوعة ضد الشخصية البريطانية البارزة واحدة من أبرز القضايا منذ ظهور حركة #MeToo، التي شجعت النساء على التحدث علنا عن الاعتداء الجنسي.
وسمحت القاضية لأربع نساء بالتحدث في جلسة الثلاثاء، كما سمحت لمحامي فيرجينيا جوفري بقراءة بيانها في غيابها.
وكانت آني فارمر، الضحية الوحيدة في لائحة الاتهام التي قدمت أدلة باسمها الكامل أثناء المحاكمة، أول من تحدث.
وكان عليها أن تتوقف في منتصف حديثها من أجل احتواء مشاعرها، لكنها استمرت في قراءة بيانها أمام المحكمة بالكامل.
سارة رانسوم، التي لم تدل بشهادتها في المحاكمة ولكن كان من المقرر أن تدلي ببيان، تحدثت خارج المحكمة جنبا إلى جنب مع المتهمة إليزابيث شتاين.
وقالت رانسوم “يجب أن تموت غيلين في السجن لأنني كنت في الجحيم”بسببها.
وخلال المحاكمة، شهدت فارمر وثلاث نساء أخريات، تم تحديدهن في المحكمة فقط بأسمائهن الأولى أو أسماء مستعارة لحماية خصوصيتهن، على أنهن تعرضن لاعتداءات وهن قاصرات في منازل إبستين في فلوريدا ونيويورك ونيو مكسيكو وجزر العذراء.
لقد رويّن كيف طلبت ماكسويل منهن تقديم جلسات تدليك لإبستين والتي تحولت إلى الجنس، وإغرائهن بالهدايا والوعود حول كيفية استخدام إبستين لأمواله وعلاقاته لمساعدتهن.
وتم الإبلاغ عن جرائم إبستين، الذي اختلط ببعض أشهر الشخصيات في العالم، لأول مرة في وسائل الإعلام في عام 2005، وقضى عقوبة بالسجن في فلوريدا في 2008-2009 بتهمة استقدام قاصر لممارسة الدعارة.
وبعد العديد من الدعاوى القضائية، ألقي القبض عليه مرة أخرى في عام 2019 في قضية فدرالية في نيويورك.
وكتبت ما لا يقل عن ثماني نساء رسائل إلى القضاء يصفن فيها معاناتهن.
الضحايا يتحدثون عن آلامهم
في بيانها، قالت فارمر “لفترة طويلة، أردت أن أمحو من ذهني الجرائم التي ارتكبتها غيلين ماكسويل وجيفري إبستين ضدي والتظاهر بأنها لم تحدث”.
“شيء ما قد يعيد إلى ذهني هذه التجربة وسيستجيب جسدي باضطراب في المعدة وارتعاش جسدي. سأشعر بالعصبية، وأواجه صعوبة في التركيز، وأشعر بالارتباك”.
“كان أحد أكثر الآثار المؤلمة والمستمرة لاعتداء ماكسويل وإبستين هو فقدان الثقة في نفسي، وتصوراتي، وغرائزي”.
وكتبت فرجينيا جوفري مخاطبة ماكسويل: “غيلين، قبل 22 عاما، في صيف عام 2000، رصدتني في فندق مار إيه لاغو بفلوريدا، وقمتي بالاختيار. اخترتي أن تتبعيني وتقدميني إلى جيفري إبستين”.
“سويا، أضررتما بي جسديا وعقليا وجنسيا وعاطفيا … بدون شك، كان جيفري إبستين بيدوفيليا. لكنني لم أكن لألتقي بجيفري إبستين أبدا لولاك. بالنسبة لي وللعديد من الآخرين، فتحتي باب الجحيم”.
وكتبت امرأة يشار إليها في المحكمة باسم “كيت” في بيانها “كانت عواقب ما فعلته غيلين ماكسويل طويلة المدى بالنسبة لي”.
“لقد عانيت من اضطراب تعاطي المخدرات وانتصرت عليه في النهاية. لقد عانيت من نوبات هلع ورعب ليلي، ما زلت أعاني من ذلك. لقد عانيت من تدني احترام الذات وفقدان الفرص الوظيفية”.
“ما حدث لي في تلك السن المبكرة غيّر مجرى حياتي بشكل جذري إلى الأبد”.
كتبت جولييت براينت، أنها لم تشعر أبدا بخير منذ اليوم الذي “وضع فيه ماكسويل وإبستين أيديهما” عليها.
وقالت “التفكير فيهما لا يزال يسبب لي نوبات هلع متكررة وذعر ليلي .. جميع الضحايا، بمن فيهم أنا، ممتنون إلى الأبد لكل من ساعد في فضح هذين المجرمين”.
[ad_2]
Source link