روسيا وأوكرانيا: هل سيكون ممر سوفالكي هدف بوتين التالي؟ – في التايمز
[ad_1]
ما زال الغزو الروسي لأوكرنيا والتحركات الأوروبية للتعامل مع موسكو تتصدر اهتمامات الصحافة البريطانية، فنقرأ في صحيفة التايمز تحليلا عن ممر سوفالكي وأهميته لروسيا.
واليوم يعد ممر سوفالكي، الذي يمتد على مدى 60 ميلا بطول الحدود البولندية الليتوانية ويصل بين بيلاروسيا وإقليم كاليننغراد (التابع لروسيا) نقطة الضغط الأكبر.
في الجانب البولندي من ممر سوفالكي، يطالب المواطنون حكومتهم ببناء ملاجىء حامية من القنابل، في حال ما إذا هاجمهم الروس، ويقول دانيل دومارازكي: “اعتقدنا أننا عشنا في مكان آمن في أوروبا، وأن ما حدث في أوكرانيا كان من المستحيل حدوثه”.
وأضاف دومارازكي، وهو رئيس منظمة محلية: “لا أشعر بالخوف حاليا، نعيش حياتنا بصورة طبيعية، ولكننا نتعامل مع رجل مجنون. لا نعلم ماذا سيفعل بوتين، لم يتوقع الإعلام غزوه لأوكرانيا. وفي عام 1939 لم يتوقع ستالين هجوم هتلر”.
وبينما يجتمع زعماء الناتو في مدريد لحضور قمة الحلف الأكثر أهمية منذ أكثر من عقد، فإن التوتر حول ممر سوفالكي هو تنبيه بالمخاطر المتعددة والنادرة منذ نهاية الحرب الباردة.
وتمضي الصحيفة في شرحها لمخطط بوتين المحتمل بالقول إن روسيا يمكنها فصل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا عن حلفائها في وسط وغرب أوروبا، وقطع خطوط الإمداد والتعزيزات وإنشاء جبهة مستمرة تمتد من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، بسيطرتها على هذا الممر.
ويقول بيرند شوت، قائد القوات الألمانية في ليتوانيا، :”إذا ما أرادت روسيا السيطرة على هذا الممر فإنها ستفعل ذلك في فترة وجيزة”.
ومع منع ليتوانيا لمرور بضائع روسية إلى كاليننغراد، تنفيذا للعقوبات الأوروبية، فإن المسؤولين الروس توعدوا فيلنيوس بالرد القاسي.
وفي الواقع، تلاشى نفوذ بوتين على ليتوانيا تقريبًا، وتقلصت التجارة البينية بين البلدين، بما في ذلك النفط والغاز الروسيين، لدرجة أن روسيا تشكل الآن بالكاد اثنين في المئة من صادرات الدولة المطلة على بحر البلطيق.
ولا تزال ليتوانيا تستمد القليل من طاقتها الكهربائية من شبكة الكهرباء التي تعود إلى الحقبة السوفيتية التي تشترك فيها مع روسيا وبيلاروسيا وجارتيها في البلطيق، لكنها مستعدة لانقطاع التيار الكهربائي.
وينتشر التخوف من عدوان روسي جديد في دول البلطيق الثلاث، استونيا وليتوانيا ولاتفيا، والأسبوع الماضي، استشهدت كايا كالاس، رئيسة الوزراء الاستونية، بمحاكاة عسكرية تظهر أن دول البلطيق يمكن أن تجتاحها روسيا بالكامل قبل أن يصبح الناتو في وضع يسمح له باستعادتها.
وتذهب التايمز إلى أنه مع انخفاض قدر كبير من القوة العسكرية الروسية في شرقي وجنوبي أوكرانيا، فإن احتمال فتح بوتين لمسرح آخر للحرب، والمخاطرة بصراع مباشر مع القوى النووية لحلف شمال الأطلسي، يبدو بعيدًا.
خفض أرباح روسيا النفطية
ونتحول إلى الفايننشيال تايمز، وتحت عنوان: كيف تخطط مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لتقليل أرباح روسيا النفطية؟ التي ترى أن قادة الدول السبع الصناعية الكبرى وضعوا هدفا طموحا وهو: منع روسيا من التربح من “حربها على أوكرانيا” بينما يتم التقليل من الضرر الناجم من تلك الحرب حول العالم، والتي تسبب فيها ارتفاع الأسعار.
لقد تباحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع حلفائه حول فرض آلية جديدة، غير مختبرة، تهدف إلى تحديد سقف لأسعار النفط الروسي، ووصفها المستشار الألماني أولاف شولتز بالخطة “الطموحة للغاية”.
وتتركز الخطة، بحسب الصحيفة، حول السماح للنفط الروسي بالوصول للأسواق التي لم تفرض عليه حظرا، على أن يكون ذلك متزامنا مع السقف السعري المفروض، مما يسهم في تقليل سعر النفط عالميا ولا تتربح منه موسكو.
ولم يشر الاتحاد الأوروبي وقادة الدول السبع الصناعية إلى أين أو كيف سيتم تحديد سعر النفط الروسي، ولكن محللين قالوا إن سعره سيكون أعلى من تكلفة انتاجه، حتى تواصل موسكو عملية التصدير.
وسيفرض سقف الأسعار هذا من خلال برنامج حوافز تأمل مجموعة السبع أن تنضم إليه الدول المستوردة للنفط حول العالم، إذ يتوجب على المستوردين الراغبين في تغطية تأمينية وخدمات شحن من مجموعة السبع أو الاتحاد الأوروبي مراعاة سقف الأسعار.
ووفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي ستكون أصعب مهمة هي إقناع عدد كاف من الدول وشركات التأمين الكبرى بالاشتراك في الخطة.
وترى حليمة كروفت، المختصة في شؤون النفط، أن افتراض نجاح الخطة يعود إلى قيام الهند بشراء النفط الروسي منذ بداية الحرب، ولكنها طرحت التساؤل بشأن القدرة حول التوفيق بين سعر نفط يقلل من عائدات موسكو وفي الوقت ذاته يبقى هذا السعر مغريا لها لكي يحفزها من أجل التصدير.
بينما قال دارين وودز، المدير التنفيذي لشركة إكسون موبيل، لفايننشيال تايمز إن تثبيت سعر النفط سيكون “تحديا معقدا”.
مجلة أطفال إماراتية تواجه تهمة “الترويج للمثلية”
في الاندبندنت، تحت عنوان: “مجلة أطفال إماراتية متهمة بالترويج للمثلية”، أفادت الأنباء أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد فتحت تحقيقاً ضد مجلة للأطفال بدعوى الترويج للمثلية.
ويأتي التحقيق ضد مجلة ماجد، وهي مجلة ومحطة تلفزيونية معروفة تقدم قصصا للأطفال في العالم العربي، بعد أيام من سحب عددها الصادر في مايو/أيار، بحسب موقع “نيو آراب”.
وادعى بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن المجلة تعمدت استخدام الكلمة العربية “مثلي” بدلا من “شبيها لي”.
والإمارات العربية المتحدة، مثل الدول الأخرى في الشرق الأوسط الأوسع، دولة يقودها المسلمون وتجرم العلاقات المثلية، وتعاقب المدان بهذه الممارسات بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا.
وتقدم القصة المصورة شخصية متعددة الألوان، تقول في أحد المشاهد: “مذهل، لدي القدرة على تلوين الأشياء … سوف يرغب علي في أن يصبح ’مثلي’”.
وهذه الحملة التي تشنها السلطات الإماراتية ليست سوى أحدث حملة على مجتمعات المثليين في المنطقة.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، حظرت الدولة فيلم Lightyear لأنه تضمن قبلة لمثليين.
وعلى الرغم من حصول المسؤولين على ترخيص لعرض الفيلم في الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه ألغي بعد موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي حيث اتهم المستخدمون الشركة المنتجقه ديزني بإهانة الإسلام.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صادرت السلطات في المملكة العربية السعودية أغراضًا للأطفال على شكل قوس قزح من المتاجر حيث زعموا أن الألوان تشجع على المثلية الجنسية. وبالمثل ، أعلنت السلطات في دولة قطر المجاورة في ديسمبر / كانون الأول أنها صادرت ألعابًا بألوان قوس قزح من المتاجر.
[ad_2]
Source link