ترامب حض أنصاره المسلحين على اقتحام مبنى الكابيتول، بحسب مساعدة سابقة في البيت الأبيض
[ad_1]
- سام كابرال
- بي بي سي نيوز، واشتطن
قالت مساعدة سابقة في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يعلم أن أسلحة كانت بحوزة أنصاره عندما حثهم على اقتحام مبنى الكابيتول في محاولة لإلغاء نتائج انتخابات عام 2020 الرئاسية.
وشهدت المساعدة السابقة كاسيدي هاتشينسون، أمام اللجنة التي تحقق في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني، مشيرة إلى أن ترامب وكبار موظفيه كانوا على علم باحتمال اندلاع أعمال عنف.
ولكن تم المضي في تنظيم المسيرة المقررة، حيث قال ترامب إن المسلحين الحاضرين فيها “ليسوا هنا لإيذائي”.
وقالت إن الرئيس طلب أيضاً أن ينضم هو شخصياً إلى مسيرة الكابيتول.
وفي سلسلة من جلسات الاستماع العامة، سعت لجنة 6 يناير/كانون الثاني التي يقودها الديمقراطيون، إلى ربط دور الرئيس السابق مباشرة بالجهود المبذولة لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020.
وتتهم لجنة مجلس النواب ترامب بتنفيذ محاولة انقلاب.
وأجرت اللجنة المختارة تحقيقاً استمر قرابة العام، حول كيفية اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، لتعطيل عمل المشرعين أثناء تصديقهم على فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
بيد أن لجنة الكونغرس ظلت تفتقد إلى شهادة من داخل البيت الأبيض، أي إلى شخص يمكنه تقديم تقرير مباشر عن كيف كان الوضع في البيت الأبيض في الساعات الحرجة التي سبقت الهجوم.
لكن في جلسة الاستماع السادسة يوم الثلاثاء، التي أعلن عنها على عجل، بعد أن قالت اللجنة إنها لكشف عن أدلة جديدة، سدت هاتشينسون، 25 عاماً، هذا النقص.
وبصفتها مستشارة رئيسية لرئيس موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، كانت تجلس على بعد أقدام من المكتب البيضاوي، وتتحدث يومياً مع ميدوز، وكانت مسؤولة الارتباط في مكتب الرئاسة (الذي يصطلح عليه الجناح الغربي من البيت الأبيض الذي يضم المكتب البيضاوي ومكاتب الفريق الرئاسي) مع الكونغرس.
وروت أن العديد من كبار المسؤولين حذروا مراراً وتكراراً من أن مسيرة ترامب في 6 يناير/كانون الثاني قد تخرج عن السيطرة.
وكان مدير الاستخبارات الوطنية، جون راتكليف، قال للبيت الأبيض إن الحدث قد يكون “خطيراً على إرث الرئيس”، بينما أعرب المحامي بات سيبولوني، عن مخاوفه من أن الأمرسيبدو وكأن البيت الأبيض كان يحرض على أعمال شغب.
واستذكرت هاتشينسون قول ميدوز، قبل أيام من الهجوم، إن الأمور “يمكن أن تصبح سيئة إلى حد كبير جداً”.
ومع ذلك، في صباح يوم 6 يناير/كانون الثاني، عندما أُبلغ ميدوز أن الحاضرين في تجمع ترامب قد أحضروا معهم أسلحة وسكاكين وأسلحة أخرى، بالكاد أبعد عينيه عن شاشة هاتفه وسأل “أي شيء آخر؟”.
كما زعمت هاتشينسون أنه تم إبلاغ ترامب أن عناصر الأجهزة الاستخبارية يقومون بإبعاد بعض مؤيديه لأنهم كانوا مسلحين وينتهكون التدابير الأمنية.
وأضافت أن الرئيس السابق دعا إلى إبعاد الأجهزة الأمنية وملء مساحة التجمع الرسمية بكل سعتها، مشددة على القول إنه ردد مراراً “إنهم ليسوا هنا لإيذائي” وأنه يجب “السماح لهم بالدخول”، على حد زعمها.
وخلال إدلاء هاتشينسون بشهادتها، نفى ترامب روايتها على منصته الإلكترونية الخاصة، تروث سوشيال، قائلاً: “لم أرغب أو أطلب أن نفسح المجال للأشخاص المسلحين لمشاهدة حديثي. من يريد ذلك على الإطلاق؟”.
وصورت أجزاء أخرى من شهادة هاتشينسون الرئيس السابق على أنه كانت لديه ردود فعل غاضبة، عندما كان يستاء من أحداث معينة.
وعندما رفض المدعي العام ويليام بار مزاعم الرئيس بتزوير الانتخابات في مقابلة أجريت في ديسمبر/كانون الأول 2020، حطم ترامب الأواني الفخارية وهو بحالة من الغضب، وهو أمر ، قالت هاتشينسون، إنه فعله أيضاً في السابق، عندما رش “الكاتشب” على جدران صالة الطعام في البيت الأبيض.
وبعد أن سار أنصار ترامب إلى مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، أصر على رغبته في الانضمام إليهم، وقالت هاتشينسون إنه تم إخبارها أنه حاول التشبث بمقود السيارة الرئاسية حاول موظفوه ثنيه عن ذلك.
وقالت أيضاً إن مديرها، ميدوز، طلب الصفح من الرئيس بعد أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني.
وهاتشينسون هي واحدة من عدد من الجمهوريين وموظفي البيت الأبيض السابقين الذين تعاونوا مع تحقيقات الكونغرس، لكنها أول من قدم شهادة بشكل مباشر في القضية.
وأشادت نائبة رئيس لجنة التحقيق ليز تشيني، وهي واحدة من عضوين جمهوريين اثنين فقط في اللجنة، بتعاونها مع التحقيق، قائلة إن حلفاء ترامب ضغطوا على زملائهم الجمهوريين “للاستمرار في العمل ضمن الفريق”.
وستواصل لجنة 6 يناير/كانون الثاني عملها بعقد جلستين علنيتين أخرتين على الأقل خلال الشهر المقبل.
[ad_2]
Source link