روسيا وأوكرانيا: 13 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في هجوم روسي على مركز تسوق مزدحم
[ad_1]
لقي ما لا يقل عن 13 شخصاً حتفهم في هجوم صاروخي روسي على مركز تسوق مزدحم في مدينة كريمنشوك، شرقي أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة بولتوفا التي تضم كريمنشوك، دميترو لونين، إن الضربة تشكل “جريمة حرب”.
بينما قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أكثر من 1000 شخص كانوا في المركز لحظة تنفيذ الهجوم.
وقال مراسل بي بي سي نيوز، جو إنوود من كييف، إن كريمنشوك، التي قد تكون بعيدة عن الخطوط الأمامية، إلا أنها شعرت اليوم بحرارة هذه الحرب.
وأضاف أن حجم الضرر الذي نتج عن الضربة الصاروخية الروسية على مركز تسوق كان لا يصدق.
وأشار الى أن لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت المارة المذعورين يندفعون لمساعدة المتسوقين الذين كانوا ضحية الضربة.
وسمع صوت رجل وهو يصرخ: “هل من أحد على قيد الحياة… أي شخص على قيد الحياة؟”.
وسرعان ما وصلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث نقلت الجرحى والضحايا إلى المستشفيات.
ويبقى عدد القتلى والجرحى النهائي غير معروف حتى الساعة، حيث قال لونين، إنه تم تسجيل إصابة 50 شخصاً، لكن يُخشى أن يزداد عدد الضحايا.
ووصف الضربة على أنها “عمل إرهابي واضح ضد المدنيين المسالمين” مضيفاً أنها “جريمة ضد الإنسانية”.
ولم ترد روسيا بعد على الهجوم وظلت تنفي دائماً استهداف المدنيين.
ويقول مراسل بي بي سي نيوز، إنه يُشار إلى أن هذه كانت محاولة أخرى من جانب موسكو لإرسال رسالة، بينما كانت مجموعة الدول السبع الثرية تستعد لمناقشة تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا.
ويضيف أنه إذا كانت هذه هي الدبلوماسية الروسية، فقد كانت تكتيكاً تفاوضياً يمثل أحد أكثر الأساليب وحشية.
ورد عدد من قادة العالم على الهجوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن “العالم رُوّع بالضربة الصاروخية الروسية اليوم والتي أصابت مركزاً تجارياً مزدحماً في أوكرانيا”.
وأضاف أن الولايات المتحدة “ستواصل دعم أوكرانيا” و محاسبة روسيا أمام العدالة.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الهجوم أظهر قسوة ووحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أدانت الأمم المتحدة الضربة الصاروخية ووصفتها بالمؤسفة.
ومع انعقاد قمة مجموعة السبع، تعهد العديد من القادة بدعم أوكرانيا، على المستويين المالي والعسكري.
[ad_2]
Source link