الدوري السعودي للمحترفين: جدة تعيش يوماً حزيناً بعد هبوط الأهلي وضياع اللقب من الاتحاد
[ad_1]
عاشت جدة واحدة من أسوأ لياليها على الصعيد الرياضي بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة بعدما تعرض قطبا المدينة السعوديان لصدمتين مختلفتين مع إطلاق صفارة ختام الموسم في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
فمع الوصول إلى خط النهاية ، تعادل الاتحاد مع الباطن وتبخر حلم حصد لقب الدوري لأول مرة منذ موسم 2008-2009 بعدما احتفظ الهلال باللقب بفارق نقطتين، وربما كانت الصدمة أكبر لجاره الأهلي الذي غادر دوري الأضواء لأول مرة في تاريخه بعدما جاء في المركز قبل الأخير.
وقال عبد الله القاضي وهو مشجع للأهلي “ليلة حزينة جدا انطفأت انوارها مع صفارة نهاية الجولة، ضياع لقب الاتحاد لا يعنيني بشيء. أنا لا أرى غير فريقي ومبروك للهلال”.
وأضاف “شعور لا يوصف أبدا كيف ممكن أن يبدأ الدوري السعودي بدون الأهلي في جدول الترتيب وبدون ديربي جدة وبدون الجمهور الملكي العظيم. صدمة كبيرة لا يمكن تصديقها لخصوم الأهلي فما بالك بمشجعي هذا الكيان الذين حضروا المباراة قبل الأخيرة في الملعب 40 ألف مشجع وفريقهم قبل الأخير في الدوري”.
ويعد نادي أهلي جدة واحدًا من أعرق الأندية في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، إذ مضى على تاريخ تأسيسه 85 عامًا منذ إنشائه عام 1937.
وفشل الأهلي في تحقيق أي فوز في آخر ست جولات، وانتصر مرة وحيدة في آخر عشر مباريات، ليدفع الثمن بمغادرة دوري الأضواء حيث أصبح رصيده بعد التعادل مع الشباب 32 نقطة في المركز 15، ويتأخر بنقطة وحيدة عن الباطن الذي ضمن البقاء مع الكبار.
وظهر الأهلي بشكل متواضع منذ بداية الموسم، وصبرت الإدارة طويلا قبل أن تقيل المدرب الألباني بيسنيك هاسي في مطلع مارس آذار.
وعندما رحل هاسي، كان الأهلي يحتل المركز 11 بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط بعدما فاز خمس مرات فقط في 23 مباراة.
ولم ينجح البديل روبرت سيبولدي في تحقيق انتفاضة وفاز الأهلي مرة وحيدة في المباريات السبع المتبقية ليفشل في تجنب الهبوط.
وقال مشجع الأهلي “ألوم الإدارة الفاشلة التي كابرت على الفشل. مدرب نتائجه سيئة واختياراته للتشكيلة سيئة وتبديلاته أسوأ. إقالة المدرب بعد ما طاح الفأس بالرأس قبل نهاية الدوري بجولات قليلة”.
ونجح الأهلي في الفوز بلقب الدوري السعودي 3 مرات على مدار تاريخه، لكنه يعد الفريق الوحيد الذي يحقق الثلاثية في موسم واحد عندما توج بالدوري وكأس الملك وكأس السوبر في (2016).
ولم يهبط النادي الأهلي منذ انطلاق منافسات الدوري السعودي تحت مسمى “الدوري السعودي الممتاز” على الإطلاق
مكاسب بالجملة للهلال
لم يكن حال جماهير الاتحاد أفضل كثيرا بعد أن أهدر النادي الملقب باسم “العميد” تقدما هائلا وصل إلى 16 نقطة، لكن اللوم كان على اللاعبين في انهيار النتائج في الجولات الأخيرة.
وكاد الاتحاد أن يواجه مصيرا مشابها لجاره عندما صارع الهبوط لأكثر من موسم، لكنه فاجأ الكثيرين بنتائج إيجابية هذا الموسم، ورغم واقع الهزيمة في أول جولة، فقد فاز بعدها أربع مباريات متتالية.
وفي منتصف الموسم في الفترة بين 28 أكتوبر تشرين الأول حتى 11 فبراير شباط حقق الاتحاد عشرة انتصارات متتالية، ليعزز آمال مشجعيه المتحمسين في أغلب مبارياته بالعودة إلى منصة التتويج.
وأصبح الهلال أول فريق يحقق لقب الدوري في عصر الاحتراف ثلاث مرات متتالية، لكن سبق أن نال الاتحاد اللقب ثلاث مرات بين 1999 و2001 كما احتكر الشباب اللقب بين 1991 و1993 في النسخة القديمة للمسابقة.
كما بات سلمان الفرج أيقونة الهلال أكثر لاعب تتويجا بلقب دوري المحترفين بعد أن حققه للمرة السابعة، رافعا رصيده إلى 19 لقبا في مسيرته مع الزعيم، وبكى كثيرا في الملعب بعد الانجاز.
وحسم النيجيري أوديون إيجالو مهاجم الهلال لقب هداف الدوري برصيد 24 هدفا بفارق أربعة أهداف عن الثنائي البرازيلي رومارينيو (الاتحاد) وأندرسون تاليسكا (النصر).
وهبط الفيصلي إلى الدرجة الثانية، لكن مشاركته مستمرة في دوري أبطال آسيا، بل يتصدر مجموعته حاليا على حساب ناساف الأوزبكي والسد القطري والوحدات الأردني، ويمكنه الوصول لنقطة أبعد في المسابقة القارية رغم محنته المحلية.
[ad_2]
Source link