مجموعة السبع: بايدن يعرقل خطة بريطانية لمواجهة أزمة الغذاء العالمية – التلغراف
[ad_1]
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من التلغراف التي نشرت تقريرا بعنوان “جو بايدن يعرقل خطة بوريس جونسون لمواجهة أزمة الغذاء العالمية”.
وأوضح التقرير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحاول اليوم الاثنين عرقلة خطة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “للابتعاد عن الوقود الأخضر وسط انقسام عبر الأطلسي حول كيفية معالجة أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة العالمية”.
وبحسب التقرير، سيلقي جونسون كلمة أمام قادة مجموعة السبع في قمة في ألمانيا ويطلب منهم إعادة استخدام الأراضي المخصصة حاليا لإنتاج الوقود الحيوي القائم على المحاصيل لزراعة المزيد من الأغذية.
وأشارت التلغراف إلى أن رئيس الوزراء البريطاني “يعتقد أن تقليل استخدام الوقود الأخضر من شأنه أن يخفف من ارتفاع أسعار المواد الغذائية ويساعد على تجنب المجاعات في البلدان الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب الأوكرانية المحاصرة في الموانئ من قبل روسيا”.
ومع ذلك، أوضح مسؤولون أمريكيون يوم الأحد أن واشنطن ستحاول عرقلة الخطط في محاولة لحماية المزارعين الأمريكيين وتجنب تعريض الالتزامات المناخية للخطر.
وقال التقرير: “اعترفت مصادر في داونينغ ستريت بأن خطة جونسون ستفشل من دون دعم جميع دول مجموعة السبع”. وأوضحت التلغراف أن ألمانيا تدعم الخطة، لكن يوجد رفض من جانب الولايات المتحدة وكندا.
وبحسب التقرير، فإن جونسون قال سيقول لنظرائه يوم الاثنين إن “تصرفات فلاديمير بوتين في أوكرانيا تخلق هزات ارتدادية رهيبة في جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية حيث بات ملايين الأشخاص على شفا المجاعة”.
كما سيلفت جونسون إلى أن “بوتين وحده هو القادر على إنهاء هذه الحرب التي لا داعي لها وغير المجدية، لكن قادة العالم بحاجة إلى التكاتف واستخدام ثقلهم الاقتصادي والسياسي لمساعدة أوكرانيا وجعل الحياة أسهل للأسر في جميع أنحاء العالم. ولا ينبغي أن يكون هناك شيء خارج النقاش”.
كما أشار التقرير إلى أن جونسون حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد من أن السلام مع روسيا سيمنح بوتين “ترخيصاً للتلاعب” بالعالم.
والتقى الزعيمان بعد انتقادات للرئيس الفرنسي وسط اعتقاد بأنه يرغب في وضع حد مبكر للصراع في أوكرانيا.
وبحسب ما نقله التقرير عن داونينغ ستريت، فإن جونسون يريد من قادة العالم “العمل معاً للنظر في خفض إنتاج الوقود الحيوي مؤقتاً من أجل التخفيف من الطفرات الناجمة عن الغزو”.
وأوضحت التلغراف أنه من المفهوم أن ألمانيا تدعم الفكرة، حيث قالت مصادر لرويترز إن “الإعفاء المؤقت من الوقود الحيوي سيكون إشارة مهمة من مجموعة السبع لخفض أسعار الحبوب على المدى القصير وتخفيف وضع السوق”.
ونفت داونينغ ستريت وجود “فتور عميق” في العلاقات بين جونسون وبايدن بشأن هذه القضية، ولاسيما بعدما غاب رئيس الوزراء عن اجتماع تم الترتيب له مسبقا حول البنية التحتية العالمية ترأسه الرئيس الأمريكي يوم الأحد.
وقال متحدث إن جونسون وماكرون ناقشا بالفعل الخطة مع بايدن في وقت سابق من اليوم ولم يشعرا بأن حضورهما ضروري.
وأشار التقرير إلى أن “الخلاف حول الوقود الحيوي يأتي قبل سباق انتخابي صعب للديمقراطيين”، لافتا إلى أن بايدن قد يخسر السيطرة على الكونغرس في نوفمبر/ تشرين الأول المقبل بسبب ارتفاع أسعار الوقود وحالة من عدم اليقين الاقتصادي.
وبحسب التلغراف، يعتقد أن الحفاظ على دعم المحاصيل الحيوية ومزارعها يمكن أن يساعد الحزب الديمقراطي في ضمان دعم الناخبين في المناطق الريفية الأمريكية.
جدل بشأن جمعيات الأمير تشارلز الخيرية
ونتحول إلى صحيفة الغارديان التي نشرت تقريرا عن الجدل الدائر بشأن جمعيات خيرية تابعة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
وقالت كاتبة التقرير كارولين ديفيس إن التقارير التي تفيد بأن الأمير تشارلز قبِل 3 ملايين يورو من رئيس وزراء قطري سابق تلقي الضوء مرة أخرى على التبرعات التي تصل إلى جمعياته.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت مزاعم حول مبالغ حصل عليها أمير ويلز من رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، وذهبت لصالح مؤسسة خيرية تابعة لولي العهد البريطاني.
وأشارت الكاتبة إلى أن الشيخ حمد بن جاسم، الذي كان رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها بين عامي 2007 و2013، شخصية مثيرة للجدل.
وتحدثت عن تقارير بشأن حرصه على إقامة علاقات وثيقة مع أفراد من العائلة المالكة في بريطانيا، ومنها أنه أعطى الأمير تشارلز ذات مرة حصانا بقيمة 147000 جنيه إسترليني.
وأشارت إلى أنه في العام الماضي، تصدرت مؤسسة الأمير الخيرية التابعة لتشارلز عناوين الصحف بعدما كشفت صحيفة ميل أون صنداي أن أقرب المقربين من تشارلز، مايكل فوسيت، عرض مساعدة ملياردير سعودي في الحصول على لقب فارس وجنسية المملكة المتحدة مقابل تبرعات سخية.
واستقال فوسيت من منصبه كرئيس تنفيذي للمؤسسة بعد ظهور رسالة إلى أحد مساعدي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ الذي تبرع بالآلاف للمؤسسة الخيرية، قال فيها إن المؤسسة الخيرية ستكون “سعيدة وراغبة” في استخدام نفوذها لمساعدة محفوظ.
وبحسب ما نقلته الغارديان، فإن تشارلز لم يكن على علم بعرض المساعدة، وفقا لقصر “كلارنس هاوس” الملكي، ولم يتهم محفوظ الذي لم يحصل في النهاية على اللقب أو الجنسية، بأي مخالفات.
وذكرت الكاتبة أن “كلارنس هاوس” أوضح من قبل أن جميع الجمعيات الخيرية للأمير تعمل بشكل مستقل عن الأمير نفسه في ما يتعلق بجميع القرارات المتعلقة بجمع التبرعات.
[ad_2]
Source link