دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران تهيمن على نقاشات مغردين في شمال أفريقيا
[ad_1]
انطلقت في مدينة وهران الجزائرية بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الرياضية، للمرة الأولى بعد إيقاف الفعاليات بسبب جائحة كورونا. وفي حين سادت أجواء إيجابية حفل الافتتاح، إلا أن الفعاليات لم تخل من بعض المسائل الجدلية، والتي ناقشها مغردون بشكل واسع.
ومن أبرز القضايا التي أثارت جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفض السلطات الجزائرية السماح لتسعة صحافيين مغاربة بدخول الجزائر لتغطية البطولة. وندد مغردون ونشطاء بقرار ترحيل الصحفيين، ومن بينهم منظمة مراسلون بلا حدود والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتي اعتبرت أن الواقعة “تحمل رسائل سلبية وبغاية الخطورة”.
وقالت السلطات الجزائرية إنها منعت الصحفيين من الدخول بسبب عدم حصولهم على الاعتماد الرسمي للتغطية الإعلامية.
كما تداول مغردون مقطع فيديو لمجموعة من الصحفيين المغاربة المستوقفين، والذي يقولون به إنهم تلقوا تعاملا حسنا من قبل الشرطة الجزائرية.
ولكن في المقابل استنكر مغردون مغاربة ما حصل، واعتبروه “تمييزا ضد المغاربة”، خاصة في سياق القطيعة السياسية بين البلدين، والمستمرة منذ آب أغسطس الماضي.
وجاءت هذه الواقعة رغم الاستقبال الحار للوفد الرياضي المغربي في الجزائر، والذي شهد ترحيبا واسعا بين مغردين من كلا البلدين، مؤكدين على الأخوة والعلاقة القوية التي تربط الشعبين الجزائري والمغربي.
وحضر حفل الافتتاح يوم أمس السبت، الكثير من الشخصيات السياسية والرياضية الكبيرة، كان على رأسهم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ومن الرياضيين مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي.
وغاب عن الحفل رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي وجه رسالة للرياضيين الجزائريين عبر تويتر تتمنى لهم حظا موفقا.
وتتواصل فعاليات بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط حتى يوم 5 يوليو/ تموز المقبل. وتشارك في البطولة 26 دولة هي الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس، عن قارة إفريقيا، ولبنان وسوريا، عن قارة آسيا، وألبانيا وأندورا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان وإيطاليا وكوسوفو ومالطا وموناكو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية والبرتغال وسان مارينو وصربيا وسلوفينيا وإسبانيا وتركيا، عن القارة الأوروبية.
[ad_2]
Source link