مصرع شخصين في سقوط سيارة من مبنى في شنغهاي

ووُصفت منطقة الطابق الثالث التي سقطت منها السيارة بأكثر من وصف: صالة عرض أو منشأة اختبار أو مرآب سيارات.

وأصدرت الشركة بيانا قالت فيه: “تتعاون شركتنا مع إدارة الأمن العام لبدء التحقيق في الحادث وتحليل سببه. بناء على تحليل الوضع في مكان الحادث، يمكننا أن نؤكد في البداية أن هذا كان حادثا (لم تتسبب فيه السيارة)”.

وأضاف البيان: “نشعر بالحزن الشديد على هذا الحادث، ونود أن نعرب عن أعمق تعازينا لزميلنا والموظف الشريك. وقد شُكل فريق لمساعدة العائلتين”.

واجتذب البيان الأولي الذي نشرته شركة “نيو” على شبكة “ويبو” الصينية أكثر من 1,000 تعليق في غضون نصف ساعة، لكنه حُذف بعد ذلك.

وأثارت الجملة الأخيرة من البيان – “لا علاقة له بالمركبة نفسها” – ردود فعل غاضبة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فعلق أحد المستخدمين قائلا: “إنها تُظهر الدم البارد للرأسمالية”، بينما قال آخر: “الجملة الأخيرة تُظهر اللامبالاة. لقد جاءوا [سائقو الاختبار] لاختبار السيارة، لكنكم تقولون إنه [الحادث] لا علاقة له بالمركبة؟”.

وقال مستخدم آخر على شبكة ويبو: “يجب أن يكون مكتب الأمن العام هو من يؤكد ما إذا كان حادثا أم لا”.

وبعد ذلك، نشرت شركة صناعة السيارات نسخة مُعدّلة من البيان، لا تزال تشير إلى التحطم باعتباره حادثا، لكنها الآن تشمل عبارة “لم تتسبب فيه السيارة” بين قوسين، وهو ما يبدو في محاولة لتقليل التأكيد على هذا الجزء من الجملة.

وتأتي شركة “نيو” في طليعة حملة الصين المحلية للسيطرة على صناعة السيارات الكهربائية. وراهنت الشركة كثيرا على بطاريات قابلة للاستبدال في سياراتها كوسيلة للتغلب على مخاوف العملاء بشأن الشحن المتكرر.

وتعد هذه الشركة منافسا لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير إيلون ماسك والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، والتي لها أيضا مصنع رئيسي في شنغهاي.