محكمة بريطانية تقضي بالسماح لرجل باستخدام بويضة مخصبة من زوجته الراحلة لإنجاب طفل مع أم بديلة
[ad_1]
- ميشيل روبرتس
- محررة شؤون الصحة- بي بي سي
حكمت المحكمة العليا في المملكة المتحدة لصالح السماح لرجل أرمل بمحاولة إنجاب طفل مع أم بديلة باستخدام بويضة مخصبة بتقنية أطفال الأنابيب من زوجته الراحلة. ويمثل هذا الحكم سابقة تاريخية في هذا الصدد.
وقال تيد جينينغز، 38 عاما، إنه حصل على موافقة زوجته، فيرن ماري تشويا، التي توفيت، عن عمر يناهز 40 عاما، عام 2019، أثناء حملها بتوأم.
وقضت المحكمة بأن جينينغز لا يحتاج إلى موافقة كتابية من زوجته تشويا للمضي قدما في محاولة الإنجاب.
وكانت هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة رفضت طلبه.
وقالت إنها ستنظر بعناية في الحكم قبل أن تقرر ما إذا كانت ستستأنف ضده أم لا.
وقالت القاضية ثيس:
- إنها كانت “مقتنعة” بالموافقة المسبقة لتشويا (الزوجة الراحلة) على استخدام البويضة المخصبة في حالة وفاتها.
- وإن السيدة تشويا لم تُمنح الفرصة الكافية لإعطاء الموافقة كتابيا لأن نموذج الاستمارة الذي قامت بتعبئته خلال عملية التلقيح المجهري (التلقيح الاصطناعي) الخاص بأطفال الأنابيب كان “غير واضح إطلاقا” حول كيفية القيام بذلك.
- ربما هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة “قد ترغب في النظر” فيما إذا كان ينبغي عليها مراجعة نموذج الاستمارة.
- إن السيدة تشويا، والتي كانت تعمل كمحاسب، توفيت “بشكل مأساوي ودون سابق إنذار”، في فبراير/ شباط 2019، بعد 18 أسبوعا فقط من حملها، بعد تعرضها لمضاعفات ومعاناتها من تمزق الرحم.
- وإن حرمان السيد جينينغز من فرصة استخدام البويضة سيكون “له أثر ونهائي ومستمر مدى الحياة”.
- وإن قضيته لن “تفتح الباب على مصراعيه” في هذا المجال.
- وإنه يمكنها “الاستغناء عن شرط الحصول على موافقة خطية وموقعة في هذه الحالة المحدودة”.
وكان جينينغز، المقيم في منطقة هايبري، شمال لندن، قد أخبر القاضية أنه لا يتذكر أنه أو زوجته لديهما “أي مشاعر سلبية تجاه الأبوة في حالة استخدام أم بديلة أو بويضات متبرع بها أو تبني طفل”.
وقال: “كانت رحلتنا العاطفية تنطلق من عجز العقم الذي زاد من تفاقمه الشعور بالظلم في ظل جميع المشكلات الطبية الأخرى التي واجهناها بالفعل”.
وأضاف “وصلنا في النهاية إلى قناعة قبول أن إعطاء خيار أطفال الأنابيب أفضل فرصة لدينا، ستكون هي المرة والمحاولة الأخيرة لدينا وسيتم حفظ البويضة المخصبة الأخيرة من أجل إنجاب طفل عن طريق تأجير الأرحام”.
وأخبر جينينغز القاضية أنه ناقش وزوجته ما يجب أن يحدث إذا ماتت تشويا أو تعرضت هي أو التوأم لخطر الوفاة، وكانت تشويا “مصرة” على أنه يجب إنقاذ الفتيات إذا ما توجب الاختيار بينها وبينهما.
وعانى الزوجان، اللذان انتقلا إلى المملكة المتحدة من ترينيداد، من مشكلة الإجهاض في حملين سابقين.
وجربا لاحقا تقنية أطفال الأنابيب وأعادا رهن منزلهما لدفع تكاليف العلاج الخاص.
[ad_2]
Source link