ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا: هل ينجح جونسون في إقناع الأمير تشارلز بالخطة؟
[ad_1]
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إنه “من غير المحتمل” أن يتم طرح سياسة اللجوء في المملكة المتحدة في رواندا عندما يلتقي بوريس جونسون بأمير ويلز يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء إن السياسة لم تكن شيئا ركز عليه السيد جونسون في قمة اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث، وشدد على التحديات التي تواجه الكومنولث مثل الاستدامة وتغير المناخ وتعليم الفتيات.
جاء ذلك بعدما صرح، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قائلا إنه سيشرح “المزايا الواضحة” لخطة ترحيل طالبي اللجوء في بريطانيا إلى رواندا لأمير ويلز إذا ما أثار القضية عندما يتقابلان.
كانت تقارير أشارت إلى أن الأمير تشارلز وصف هذه السياسة بـ”المروعة”، ولكن رئيس الوزراء طالب المنتقدين بأن يكونوا “منفتحين”.
وسيحضر كلاهما، تشارلز وجونسون، قمة في العاصمة الرواندية كيغالي، الجمعة.
ووفقا لهذه الخطة فإن الأشخاص الذين قدموا إلى بريطانيا عبر القوارب يُمكن ترحيلهم إلى الدولة الواقعة شرق أفريقيا.
وركز المنتقدون على سجل حقوق الإنسان لرواندا، ومن بينهم منظمات اللاجئين وسياسيون وكنيسة إنجلترا.
وكان هناك ولايزال عدة تحديات قانونية في المملكة المتحدة تواجه هذه السياسية، إذ منعت أول طائرة كانت في طريقها لنقل الدفعة الأولى إلى رواندا، في وقت سابق من هذه الشهر.
وقال بوريس جونسون، الموجود في كيغالي حيث سيلتقي بقادة دول الكومنولث، إن رواندا “مرت بتغيير تام” خلال العقدين الماضيين وحققت “قفزات” في التعليم و”تتحرك بمجتمعها إلى الأمام”.
كما قال: “على الناس أن يكونوا متفتحين بشأن هذه السياسية، والمنتقدون عليهم أن يكون لديهم انفتاح بشأن السياسة المتبعة”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “العديد من الناس يمكنهم رؤية المزايا الواضحة لها”، وقال إنه إذا قابل الأمير فإنه سيسعى لـ”توضيح هذه النقطة”.
وكانت صحيفة التايمز قد أوردت أن الأمير تشارلز انتقد في حديث خاص سياسة نقل طالبي اللجوء إلى رواندا ووصفها بـ”المروعة”.
ولكن رئيس الوزراء، الذي قال إنه ناقش الأمر مع رئيس رواندا بول كاغامي، قال إن الخطة “ضرورية من دون شك وصحيحة من أجل معالجة مشكلة تهريب البشر وعبورهم غير القانوني للقنال الإنجليزي “.
وقال المتحدث باسم قصر كلارينس، حيث يقيم الأمير تشارلز، إنه لن يعلق على “تعليق مفترض جرى في جلسة خاصة”، لكن الشيء الذي يمكن قوله هو إن “الأمير محايد سياسيا” وإن السياسة هي شأن خاص بالحكومة.
وكلا من رئيس الوزراء والأمير تشارلز متواجدان في العاصمة الرواندية كيغالي لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث.
والتقى الأمير تشارلز، الذي كان مع زوجته دوقة كورنوال، بقادة الأعمال في رواندا كجزء من منتدى أعمال الكومنولث.
بموجب خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، التي أُعلن عنها في أبريل/ نيسان، تعتزم الحكومة إبعاد بعض طالبي اللجوء الذين يعبرون القنال إلى المملكة المتحدة، وإرسالهم عبر تذكرة ذهاب فقط إلى رواندا لطلب اللجوء هناك بدلاً من ذلك.
وقد تم انتقادها مع الإشارة إلى أن بريطانيا قد أثارت العام الماضي مخاوف بشأن القيود المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في البلاد.
وبعد إلغاء الرحلة الأولى التي كانت تقل طالبي لجوء إلى رواندا، قالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل، في حزب العمال إيفيت كوبر، إن المخطط “لم يكن سياسة جادة على الإطلاق” ووصفته بأنه “فوضوي” و “مخجل”.
وعندما تم الإعلان عن هذه السياسة لأول مرة، اتهم الليبراليون الديمقراطيون الحكومة بـ “إغلاق الباب” في وجه اللاجئين.
وخلال زيارته لرواندا، لن يقوم جونسون بزيارة أي من أماكن الإقامة المخصصة لهذا المخطط، حيث قال المتحدث باسمه إن وقته كان محدودًا.
وأضاف المتحدث: “نعتقد أن أفضل استغلال لوقته في هذه الفترة القصيرة التي يقضيها في رواندا هو تكريس نفسه لبعض القضايا التي ستُثار في القمة والعمل مع قادة العالم الآخرين بشأن بعض تلك القضايا التي تحدثنا عنها لا سيما أوكرانيا والأمن العالمي.”
وخلال خطاب ألقاه كجزء من القمة، تحدث جونسون عن دعم المملكة المتحدة لمشاريع الطاقة الخضراء في إفريقيا، بما في ذلك الإعلان عن استثمار يصل إلى 162 مليون جنيه إسترليني، عبر الاستثمار الدولي البريطاني، في قطاع الطاقة الكهرومائية.
[ad_2]
Source link