روسيا وأوكرانيا: موسكو تقترب من الاستيلاء على مدينة سيفيرودونتسك الاستراتيجية
[ad_1]
أعلن حاكم منطقة لوهانسك شرقي أوكرانيا أن القوات الروسية استولت تقريبا على مدينة سيفيرودونتسك الاستراتيجية، مع احتفاظ القوات الأوكرانية بمصنع واحد فقط.
وأضاف سيرهي هايداي أن القوات الروسية لم تفلح في السيطرة على مصنع “آزوت” الكيمياوي، الذي يحتمي بداخله مئات المدنيين.
وظلت المدينة الصناعية طوال الأسابيع الماضية بؤرة تركيز رئيسية لشن هجمات روسية، مع تكثيف أعمال القتال، وتكبد كلا الطرفين خسائر فادحة.
وقال حاكم المنطقة في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: “قتال في منطقة سيفيرودونتسك الصناعية ودمار كارثي في ليسيتشانسك”، وأضاف أن ليسيتشانسك عانت من ضربات روسية عنيفة.
وتحدث هايداي عن تأكيد مقتل شخص في “القصف العنيف” الذي استمر طوال يوم الاثنين ودمر عشرة مجمعات سكنية ومركزا للشرطة.
وقال “كان شبه مستحيل يوم أمس التحرك داخل المدينة بأمان”.
وقال هايدايدون تفاصيل إن القوات الروسية كُلفت بالاستيلاء على منطقة لوهانسك بأكملها بحلول 26 يونيو/حزيران ، وزعم أنها “لن تتمكن من ذلك خلال خمسة أيام”.
“مرتزقة وليسوا أسرى حرب”
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه موسكو من أنها ستعامل أي أسرى من المقاتلين الأمريكيين كمرتزقة وليسوا أسرى حرب.
كما نفت القيادة العسكرية الأوكرانية أنباء تحدثت عن توجه سفن تابعة للأسطول الروسي في البحر الأسود إلى مدينة أوديسا بكامل قوتها.
وقالت قيادة عمليات المنطقة الجنوبية في أوكرانيا عن طريق منشور على فيسبوك يوم 20 يونيو / حزيران: “تتكون المجموعة البحرية للعدو في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود حاليا من خمس سفن وغواصة وأربع زوارق إنزال كبيرة”.
وأضافت: “بقية الأسطول، على الرغم من قصص الذعر الدعائية للعدو، فإنهم يقيمون في نقاط القاعدة”.
كما حذر الجيش الأوكراني من استمرار وجود تهديد بشن ضربات صاروخية “وأيضا محاولات إنزال لقوات العدو”.
ويوم الاثنين هاجمت أوكرانيا منصات حفر تديرها شركة “تشيرنومور” للنفط والغاز في شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا في عام 2014، بحسب وسائل إعلام.
بث روسي اعتماد الروبل
وأعلن الجيش الروسي يوم الثلاثاء أن التلفزيون الروسي يبث الآن قنواته في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا في منطقة طرحت فيها موسكو أيضا عملتها الروبل، كما بدأت في توزيع جوازات سفر روسية.
وأضاف أن القوات المسلحة الروسية “أعادت تهيئة خاصية البث في آخر برج من بين سبعة أبراج تلفزيونية في منطقة خيرسون لبث القنوات الروسية” مجانا.
وكانت القوات الروسية قد احتلت منطقة خيرسون، على الحدود مع شبه جزيرة القرم، في الأيام التي أعقبت هجوم الكرملين في أواخر فبراير/شباط الماضي.
وقال كيريل ستريموسوف، أحد المسؤولين الموالين لموسكو في المنطقة، يوم الثلاثاء إن المنطقة يمكن أن تنضم لروسيا “قبل نهاية العام”.
وقامت روسيا بغزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، وقالت إنها تهدف إلى تجريد جارتها من “النازية” وإلى “نزع السلاح”.
وقالت الأمم المتحدة إن الحرب الشرسة التي أعقبت الغزو تسببت بمقتل أكثر 4500 مدني وإصابة نحو 5600 شخصا، بالإضافة إلى مقتل وجرح آلاف المقاتلين من كلا الجانبين.
وفرّ أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، وفقاً للأمم المتحدة.
وردّ الغرب على قرار الغزو بفرض عقوبات شديدة على موسكو وتزويد أوكرانيا بالسلاح، لكنه لم يتدخل بشكل مباشر في الحرب ضد روسيا، القوة النووية العظمى.
[ad_2]
Source link