شيرين أبو عاقلة: الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة صُنعت بالولايات المتحدة – في الإندبندنت أونلاين
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لمراسل الإندبندنت أونلاين للشؤون الدولية بورزو دراغاهي، بعنوان “صُنعت في أمريكا، أُطلقت في الضفة الغربية: الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة”.
ويقول الكاتب “تبث قناة الجزيرة صورة لما وصفته بالرصاصة الأمريكية الصنع التي قتلت مراسلتها الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي”.
ويضيف “قالت القناة إن الرصاصة كانت من عيار 5.56 ملم من بندقية’إم4 ‘غالبا ما تستخدمها القوات الإسرائيلية. وذكرت أن الرصاصة صممت وصنعت في الولايات المتحدة”.
“ونقلت عن اللواء الأردني السابق فايز الدويري قوله إنها من نوع الذخيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي”، بحسب الكاتب الذي يضيف “غالبا ما توصف الرصاصة، التي غالبا ما تأتي برأس أخضر، على أنها ‘طلقة ثاقبة’، لقدرتها على اختراق الدروع”.
ووفق الكاتب “ذكر تقرير الجزيرة أن الرصاصة القوية اخترقت خوذتها ودخلت رأسها وارتدت على السطح الداخلي للخوذة”.
ويرى دراغاهي أن “المسؤولين الأمريكيين يسيرون على قشور البيض في هذه القضية. على الرغم من جنسية أبو عاقلة الأمريكية، فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي في إجراء تحقيق خاص به، كما يحدث غالبا عندما يقتل أمريكيون في الخارج”.
ويشير الكاتب “يقول مسؤولون أمريكيون إنهم ينتظرون نتيجة تحقيق إسرائيلي. يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن تحقيقهم لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت قواتهم أو الفلسطينيون أطلقوا الرصاص الذي أدى إلى مقتل أبو عاقلة”.
ويوضح “ترفض السلطات الإسرائيلية الكشف عن نتائج تحقيق داخلي في سلوكها خلال جنازة أبو عاقلة، عندما تم ضبط الشرطة بالكاميرا وهي تضرب المعزين وهم يحاولون حمل نعشها”.
“أزمة طاقة خطيرة”
وننتقل إلى مقال رأي لديفيد شبارد محرر شؤون الطاقة في الفايننشال تايمز، بعنوان “مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن تفرض روسيا فدية على الغاز أصبحت حقيقة واقعة”.
ويقول الكاتب “ألقت موسكو باللوم في قرار تقييد الأحجام على خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا، على العقوبات المفروضة بعد حرب أوكرانيا، وتحديدا تلك التي فرضتها كندا والتي تركت معدات الضخ الرئيسية عالقة في مصنع سيمنز للطاقة في مونتريال”.
ويضيف “تتمتع روسيا بإمكانية الوصول إلى طرق إمداد بديلة للحفاظ على إمداد عملاء التصدير، لكنها رفضت الاستفادة منها. ومع تزامن التخفيضات مع زيارة قام بها زعماء ألمانيا وإيطاليا وفرنسا إلى كييف هذا الأسبوع، قال نائب المستشار الألماني روبرت هابيك إن أي مشكلات فنية كانت بوضوح ذريعة لروسيا للضغط على اقتصاد أوروبا”.
ويرى جورج زاتشمان، الزميل في مؤسسة برويغل للأبحاث، أن نظام الرئيس فلاديمير بوتين يريد “زيادة نفوذه على أوروبا قبل الشتاء، وأي تسوية نهائية في أوكرانيا”.
ويعتبر الكاتب أنه “ما لم تستعيد روسيا الكميات بسرعة، تخشى الصناعة أن أوروبا ستكافح لتخزين ما يكفي من الغاز قبل أشهر الشتاء عندما يكون الطلب في ذروته. ولكن حتى لو عاد العرض الكامل، فإن أحداث هذا الأسبوع قد أفسدت أخيرا الاعتقاد السائد في الصناعة بأن روسيا لن تحول سلاح الغاز إلى أكبر عملائها”.
“ما هو واضح هو أن قرار روسيا، الذي قلل من قدرة نورد ستريم 1 بنسبة 60% وأدى إلى انخفاض التدفقات إلى البلدان من فرنسا إلى سلوفاكيا، نقل أزمة الطاقة إلى مرحلة جديدة وخطيرة”، يرى الكاتب.
ويوضح الكاتب “إذا لم تتعافى تدفقات الغاز الروسي قريبا، فستحتاج أوروبا إلى زيادة البحث عن المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحرا لاستبدالها. لكن هشاشة هذا الخيار تم الكشف عنها في الأسبوعين الماضيين”.
“قد يكون الخيار الآخر هو حرق المزيد من الفحم الملوث للغاية والنظر في السياسات الأخرى التي تنطوي على تحديات سياسية”، وفق شبارد.
ونختم مع تقرير في التلغراف، بعنوان “داخل جحيم المخدرات الجديد لطالبان”.
وتقول الصحيفة “هناك ما يقرب من 1000 مدمن على المخدرات يحتمون تحت جسر بوليسوختا في حي غربي العاصمة الأفغانية كابل”.
“يظهر العديد من الرجال بعيون زجاجية محدقة.. لا يمكنهم بالتأكيد العيش لفترة طويلة. يقف البعض منحنين وغافلين مثل الزومبي”، تضيف الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى استطلاع أجري عام 2015 قدّر أن البلاد لديها ما بين 1.9 مليون و 2.3 مليون متعاطي مخدرات منتظم في بلد يضم 39 مليون شخص.”يُعتقد أنه يحتوي على واحدة من أعلى نسب استخدام الأفيون أو المواد الأفيونية في العالم”.
وترى الصحيفة أن “حجم الانهيار الاقتصادي الناجم عن انتصار طالبان والتجارة الجديدة المزدهرة في الميثامفيتامين يزيدان الوضع سوءا”.
وتذكر الصحيفة أن جميع المدمنين تقريبا تحت الجسر قالوا إنهم مدمنون على الهيروين أو الميثامفيتامين.
وتلفت الصحيفة إلى أنه لدى تولي طالبان السلطة في أغسطس/آب 2021، أعلنت الجماعة أنها ستحل بسرعة مشكلة المخدرات في العاصمة، وقبضت على آلاف المدمنين من الشوارع وأجبرتهم على دخول مستشفى ابن سينا لإعادة التأهيل.
ووفق الصحيفة “يضم المستشفى 1000 سرير، لكن الموظفين يتذكرون أنه بعد مداهمات طالبان، كان هناك ثلاثة مرضى في كل واحد.. وفي مواجهة الاكتظاظ والعنف والظروف التي لم توفر سوى احتمالية ضئيلة لفطم أي شخص عن المخدرات، أقنع أطباء المستشفى رؤساءهم الجدد في طالبان بالتوقف عن جمع المدمنين”.
“لقد توقفت المساعدات الدولية التي أبقت المستشفى واقفا على قدميه. لا يتم دفع الرواتب والمرضى يحصلون فقط على الخبز أو الأرز. عقاقير مثل الميثادون تنفد”، وفق التلغراف.
[ad_2]
Source link