ضرب مذيعة مصرية شهيرة بمقر عملها، فما القصة؟ وكيف ردت الهيئة الوطنية للإعلام؟
[ad_1]
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي في مصر على مدى اليومين الماضيين مقطعا مصورا لسيدة تصرخ وتستغيث بسبب اعتداء أحد الأشخاص عليها داخل إحدى ردهات مبنى ماسبيرو بالقاهرة، في ظل وجود شخص ثالث لم يتدخل في المشكلة.
ويظهر الفيديو، الذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل، لحظة الاعتداء عليها بألفاظ نابية وضربها من قبل مديرها.
وتقول مذيعة الراديو بإذاعة وسط الدلتا، التابعة لإذاعات الإقليميات والتي لم تظهر بصورتها في الفيديو، إن من يقوم بالاعتداء عليها هو مديرها في العمل بسبب مطالبتها بصرف بعض المستحقات المتأخرة لها، على حد قولها.
وتضيف المذيعة أنها “أصيبت في الوجه والقدم بسبب اعتداء مديرها عليها بالضرب”، وإنها “ترفض تماماً أية محاولات للصلح والتنازل”، متهمة مديرها بالاضطهاد الدائم لها ولزملائها.
ردود فعل عبر مواقع التواصل
وقد أثار الاعتداء على المذيعة ردود فعل واسعة عبر شبكات التواصل.
وطالب كثيرون السلطات المختصة بالتحرك لوقف المعتدي ومحاسبته.
فقال أحمد الشرقاوي: “هل تكفي الإحالة للتحقيق الإداري؟ ولماذا لم تتدخل الشرطة في الموضوع؟”
الهيئة الوطنية للإعلام
وفي وقت لاحق، وجه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المصري، حسين زين، الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من التحقيقات القانونية اللازمة في واقعه التعدي الجسدي على إحدى المذيعات بمحطات الراديو الإقليمية.
وفي بيان نشور عبر الصفحة الرسمية للهيئة الوطنية للإعلام، أكد زين “أنه من غير المقبول على الإطلاق التجاوز بهذه الطريقة أيا كانت الأسباب”.
وأضاف البيان: “هناك استياء بالغ من التعامل بين الزملاء بهذه الطريقة ولابد من محاسبه المخطئ وتوقيع الجزاء المناسب حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال المؤسفة”.
[ad_2]
Source link