روسيا وأوكرانيا: شقيقة المغربي المحكوم عليه بالإعدام في دونيتسك تشكو من “تجاهل قضيته”
[ad_1]
قالت شقيقة شاب مغربي حُكم عليه بالإعدام من قبل محكمة روسية بالوكالة في شرقي أوكرانيا إنها تشعر أن قصة شقيقها يتم تجاهلها وأنه قد يُنسى.
وقد صدر الحكم على إبراهيم سعدون إلى جانب اثنين من البريطانيين، أيدن أسلين وشون بينر، اللذين تلقيا تغطية إعلامية أكبر.
وتقول عائلة سعدون، البالغ من العمر 21 عاماً، إنه كان يدرس في أوكرانيا قبل أن ينضم للقتال دفاعاً عن مدينة ماريوبول.
وعندما استسلم- أخضع للمحاكمة إلى جانب الاثنين الآخرين في محكمة لا يعترف بها دولياً داخل ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية، ليس كجندي وإنما بصفته من المرتزقة.
وقالت إيمان سعدون، شقيقة إبراهيم: “في البداية، كانت التغطية (الإخبارية) عليهم جميعاً عندما ألقي القبض عليهم، ثم بدا الأمر وكأن هناك أخباراً مختلفة عن كل واحد منهم”.
وأضافت: “لم يكن هناك اهتمام كبير بشقيقي… فقد ترك جانباً قليلاً. ربما يكون الأمر مرده إلى أن حكومتنا لا تفعل الشيء الكثير حيال ذلك، فقد التزموا الصمت حرفياً ولا أحد يطالب به.”
ويملك الرجال الثلاثة فرصة الاستئناف على الحكم لكن الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا قالوا إنهم لا يرون سبباً يمنعهم من تنفيذ حكم الإعدام بهم.
لقد تُرك الأمر لأصدقائه كي يشنوا حملة ضغط من أجل إنقاذ حياته.
صمت رسمي
وعلى المستوى الرسمي في المغرب، كان الصمت سيد الموقف. فلم يصدر أي تعليق من جانب المسؤولين في المغرب على تطورات القضية.
ويبدو أن وسائل الإعلام الرسمية التي تديرها الدولة اتبعت نفس خط الصمت الرسمي وتجنبت نشر أي أخبار حول سعدون.
وكذلك فعلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية “ماب”.
لكن وسائل الإعلام غير الحكومية أفردت حيزاً واسعاً لتغطية تطورات قصة سعدون. وأولت اهتماماً بخبر الحكم عليه بالإعدام لقتاله إلى جانب الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية في شرقي أوكرانيا.
ففي تقرير نُشر في الثامن يونيو/ حزيران، سلط الموقع الإخباري البارز “لكم” الضوء على غياب رد فعل رسمي من جانب الحكومة المغربية.
وحمل تقرير الموقع العنوان التالي: “وسط صمت رسمي، محاكمة أسير مغربي حارب إلى جانب الأوكرانيين تبدأ في محاكم الانفصاليين الروس.”
وفي تقرير نشرته اليوم التالي، أكد الموقع أن الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، واسمه المتداول هو سعدون “حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص”. وركز التقرير على الحقائق ونقل عن وكالة أنباء انترفاكس.
وعلى نحو مماثل، قام موقع “هسبريس” الإخباري بنشر عدة تقارير حول القصة.
ووصف الموقعان الإخباريان “لكم” و “هسبريس” سعدون بأنه طالب.
ونقل موقع هسبريس، في تقرير له نُشر في 10 يونيو/ حزيران، عن طاهر سعدون، والد الطالب الأسير قوله إن ابنه كان طالباً جامعياً في السنة الثالثة.
وقال لهسبريس: “ابني طالب ذكي وعبقري. على المغرب أن تفخر به”.
ورفض وصف ابنه بالمرتزقة قائلاً: “ابني هو أسير حرب مدني ولم يشارك في الحرب. فهو يعمل كمترجم. وأجبر على البقاء في دونباس”.
وأضاف بأن ابنه “هرب وسلم نفسه للروس”.
وقال إن ابنه يحمل الجنسية الأوكرانية.
وأبرز الموقع الإخباري باللغة الإنجليزية “موروكو وورلد نيوز” المملوك للقطاع الخاص خبر الحكم بالإعدام على سعدون.
وغرّد الصحفي المغربي والناشط في مجال حقوق الإنسان علي المرابط، باللغة الفرنسية معلقاً على صورة لسعدون يبدو فيها ضعيفاً بالقول إنه “لا يبدو مثل مقاتل، وأقل شبهاً بالمرتزقة” ,إنه يبدو كمن ضاع في صراع “ليس له ولا لبلاده علاقة به”.
[ad_2]
Source link